قحيم والرباعي يدشنان برنامج الري الطارئ بوادي مور

ويتكون البرنامج، الذي تنفذه هيئة تطوير تهامة بتكلفة 450 مليون ريال ، بتمويل من وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية والسمكية بالمحافظة، من خمسة مشاريع للري الطارئ في خمسة أودية رئيسية .
وخلال التدشين أشار المحافظ قحيم إلى أن تدشين برنامج الري الطارئ يأتي تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بضرورة الاهتمام بالوديان والقنوات المائية، خدمة للزراعة وتطويرها.
ولفت قحيم إلى أن تفعيل برنامج الري الطارئ سيسهم في استغلال مياه سيول الأمطار في ري الأراضي الزراعية من خلال إنشاء العُقُم التي ستحد من هدر المياه وتمنع وصولها للبحر.
وأعرب عن الأمل في أن يسهم البرنامج في توسيع الرقعة الزراعية ، مشيدا بجهود اللجنة الزراعية العليا ووزارة الزراعة في هذا الجانب.
وأكد دعم السلطة المحلية بالمحافظة لكافة الجهود وتسخير كافة الإمكانيات من خلال وحدة دعم المبادرات والمشاريع الزراعة والسمكية بالمحافظة لتحقيق نهضة زراعية تسهم في إنجاح الثورة الزراعية التي دعا اليها قائد الثورة لتحقيق الاكتفاء الذاتي .
ودعا قحيم كافة المزارعين للاستفادة من مياه السيول وتحويلها إلى الأراضي الزراعية، وزراعة محاصيل الحبوب الإستراتيجية.
فيما أكد نائب وزير الزراعة والري، الرباعي، أن مشاريع الري الطارئ بأودية تهامة ستعمل على ري مساحات أكبر من الأراضي الصالبة وستحقق زيادة في الإنتاج من محاصيل الحبوب.
ونوه الدكتور رضوان الرباعي، باهتمام قيادة المحافظة والسلطة المحلية بالقطاع الزراعي في المحافظة، مؤكدا أهمية التوجه لزراعة الأراضي الصالحة للزراعة والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية في سهل تهامة الذي يمثل سلة اليمن الغذائية.
وخلال التدشين، بحضور وكيل المحافظة المساعد، غالب حمزة، أشار رئيس هيئة تطوير تهامة، علي قاضي، إلى أن تدشين البرنامج في بداية موسم الخريف، سيسهم في تطوير وتحسين مستوى إنتاج الواديمن المحاصيل الزراعية المتنوعة، لافتا إلى أن وادي مور الخصيب يعتبر ميزاب اليمن الغربي وينتج كميات هائلة من الحبوب المختلفة،
ودعا المزارعين إلى الإسهام في إنجاح البرنامج والحفاظ عليه والاستفادة منه، وبما يحقق طموح القيادة الثورية والسياسية في تحقيق نهضة زراعية وصولا للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية.
حضر التدشين مديرا مديريتي الزهرة عبد الرحمن الرفاعي والميناء عبد الله الهادي وعدد من المزارعين.