أكدت وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع تنمية المرأة الدكتورة خديجة ردمان, أن المرأة اليمنية استفادت من توصيات اللجنة الدولية واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدها " السيدو" والتوصيات الخاصة برفع الوعي بأهمية تعليم الفتاة باتخاذ خطوات لتجاوز المواقف الثقافية المكرسة في هذا الجانب.
وقالت ردمان خلال افتتاح ورشة خاصة بتعزيز دور المرأة في الحكم المحلي اليوم السبت بصنعاء ينظمها على مدي يومين اثنين قطاع تنمية المرأة بوزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع مشروع دعم اللامركزية والتنمية المحلية, أن الوزارة حرصت على تشكيل قطاع تنمية المرأة ضمن رؤيتها الإستراتيجية الهادفة إلى تفعيل نشاط المرأة ، وذلك استجابة للتطور الحاصل في التنظيم الإداري المحلي والتحول نحو اللامركزية .
وأضافت ردمان أن القطاع يعمل على إعداد المرأة وبناء قدراتها وتأهيليها لتكون قوة إجتماعية حقيقة في المجتمع وهو ما استوعبته الاستراتيجية الوطنية للحكم المحلي...لافتة الى أن الاستراتيجية ركزت على مجموعة من الأهداف والمضامين التي تسعى إلى تحقيق النهوض بالمرأة إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا وسياسيا وتربويا, وذلك في ضوء رؤية المجتمع بأحزابه وتنظيماته السياسية والإجتماعية للحكم المحلي.
وتابعت " إن التنمية بمفهومها الشامل والمتوازن أصبحت مفهوما إجتماعيا مرتبطا بحركة الواقع واحتياجاته الأساسية، وأن المرأة تشكل محورا أساسيا ومهما في خطط الوحدات الإدارية خصوصا التي تنطوي على مكافحة الفقر وحل مشكلاته", منوهة بأهمية الدور الذي تشكله المرأة في الواقع الإجتماعي وارتباطها الوثيق بمختلف قضايا الشأن المحلي.
واشارت الى أن المرأة شكلت جزءا هاما من الرؤية التي انتهجتها وزارة الإدارة المحلية لمعالجة قضايا الشأن المحلي والتنمية المحلية والتي تطورت نحو استراتيجية شاملة استفادت من المتغيرات والاستراتيجيات الوطنية الأخرى.
ومن المقرر ان تستعرض الورشة الاستراتيجية الوطنية للحكم المحلي ودورها في تعزيز عملية التنمية المحلية المستجيبة لاحتياجات النوع الإجتماعي وعلاقة المرأة بالجهات المعنية على مستوى المحافظات, وكذا القرار الجمهوري المتعلق بإنشاء إدارة عامة لتنمية المرأة بدوواين أمانة العاصمة والمحافظات ووظائف تلك الإدارات، إلى جانب خبرة منظمة العمل الدولية في المناصرة على مستوى المحافظات والمضي قدما نحو تحقيق الأفضل.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار
