الصفحة الرئيسية

ندوة حول الأحزاب واستنهاض ثقافة المشاركة السياسية للمرأة - صنعاء


29/12/2008 

دعت رئيسة دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة العامة فاطمة الخطري النساء في مختلف الأحزاب بما فيا المؤتمر إلى العمل بصورة جماعية لتمكين المرأة من دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقالت الخطري: إن الوقت كافي للتنسيق وإعداد مرشحات لبرلمان 2009م.

 وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية متحمس لدعم المرأة وتمكينها سياسياً، وإن المؤتمر الشعبي العام دعم في الانتخابات المحلية نساء مستقلات؛ إضافة إلى أخريات ترشحن باسم المؤتمر وفازت نحو (35) منهن في الانتخابات المحلية في اليمن 2006م.  

وانتقدت الخطري تقصير بعض الأحزاب في دعم المرأة سياسياً ورفضها مقترحات لجنة التشبيك النسوي بإغلاق دوائر المرأة.

 وطالبت في ندوة نظمها المنتدى الاجتماعي الديمقراطي عن (الأحزاب واستنهاض ثقافة المشاركة السياسية للمرأة) بتوصيات تدعو المؤتمر والمشترك ومنظمات المجتمع المدني إلى ترشيح المرأة في الانتخابات القادمة.

وأشارت إلى أن نائب رئيس الجمهورية وجه في الانتخابات المحلية الماضية فروع المؤتمر بسحب أي مرشح مؤتمر في دائرة تترشح فيها امرأة.

 طارق الشامي- رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر- أشار في مداخلة له إلى أن المرأة تحولت إلى مجال للمزايدة بين الأحزاب وداخل الأحزاب داعياً إلى الانتقال لمرحلة متقدمة وتهيئة الأجواء ليكون للمرأة دور سياسي مناسب في الحياة السياسية والحياة العامة.

وطالب الشامي الندوة بتوصيات تثري الآليات داخل المؤتمر تنظيمياً وسياسياً ليتبانها مع الأحزاب الأخرى.

وأكد الشامي التزام المؤتمر بالنسبة التي حددها لتمثيل المرأة في تكويناته التنظيمية مشيراً إلى أن الانتخابات ليست حكراً على المؤتمر الشعبي العام وحده. ونوه بنجاحات حققتها المرأة في إدارتها للمجالس المحلية في محافظة إب.

 مسئولة البرامج والأنشطة بالمنتدى الاجتماعي الديمقراطي رنا غانم قالت انه بالرغم من كثرة المطالبات في الفعاليات المختلفة بأهمية دعم النساء ليصبح لهن دور فاعل يعكس حجمهن في المجتمع وتأكيد الدستور على مبدأ المواطنة المتساوية وعدم وجود عائق قانوني يحول دون مشاركة النساء سياسياً،إلا أن هذه المشاركة لا تزال دون الحدود الدنيا على أرض الواقع.

وأشارت غانم إلى تحديات كبيرة تقف حائلاً دون مشاركة سياسية فاعلة للنساء متمثلة بالتحديات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي تتطلب من الجميع الوقوف الجاد لمواجهتها.   

واعتبرت غانم نهضة هذا البلد لن تكون الا بتضافر جهود كل الشرفاء الحريصين على تطوره رجالاً ونساء وطالبت الأحزاب أن تقدر أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه في تجسيد مبدأ المواطنة المتساوية على أرض الواقع لتمكين كافة المواطنين والمواطنات من ممارسة حقوقهم المختلفة داخل الأحزاب وخارجها..

وحثت رنا غانم النساء اللاتي يطمحن الى لعب دور سياسي في الوسط العام أن يتوجهن إلى القنوات السياسية المتمثلة بالأحزاب ليمارسن هذا الدور بها ومن خلالها ويسهمن بفاعلية في تطويرها ويرفضن أن يكن مجر ديكور للمزايدة أو أن يجيشن عند الحاجة لهن في الانتخابات دون مراعاة لمصالحهن وتجاهلاً للدور الذي يمكن أن يلعبنه كفاعلات حقيقيات في الحياة السياسية.

كيلة وزارة الإعلام فتحية عبدالواسع دعت إلى إفساح المجال لمشاركة المرأة في الحياة السياسية العامة والحزبية، وعدم التذرع بالثقافة الاجتماعية، متهمة الرجال بممارسة هذه العادات والتقاليد لتحقيق مصالحهم.

 سلمى المصعبي الناشطة في المؤتمر الشعبي العام انتقدت تقصير منظمات المجتمع المدني ونساء الأحزاب في العمل من اجل نيل حقوق المرأة السياسية، وقالت: كان لا بد من التحضير لانتخابات 2009م البرلمانية بعد انتخابات 2003م مباشرة، وليس قبل الانتخابات بأشهر قليلة.

 وفي الندوة دعت عضو اللجنة الدائمة في المؤتمر وعضو المجلس المحلي في محافظة إب وفاء الدعيس إلى "كوتا" نسائية داخل المؤتمر الشعبي العام. مشيرة إلى أن إعجاب الناس بالمؤتمر نابع من مواقفه من المرأة ودعمها سياسياً.

وطالبت بالاستفادة من الفائزات بالمجالس المحلية ودعمهن لانتخابات البرلمان لانهن يتواجدن في دوائر شهدت فيها الثقافة الذكورية نوعاً من التغييرً .

 مدير دائرة المرأة في اللجنة العليا للانتخابات إلهام عبدالوهاب، أكدت أن تواجد المرأة داخل الأطر التنظيمية سيسهم في حضورها في الحياة السياسية.

وكشفت عن إن 10 مرشحات أعلن استعدادهن لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، ودعت الأحزاب إلى إخلاء الدوائر التي تترشح فيها نساء.

وأعلنت الأمين العام المساعد للمؤتمر لقطاع المرأة امة الرزاق حمد موافقة المؤتمر على هذا المقترح إذا قبلت به الأحزاب الأخرى.

 توفيق النصيري –ناشط ناصري- استفسر عن جدوى استحداث حزب لدائرة خاصة للمرأة داخله، في حين هو يرفض بل يحرم ترشيح المرأة.

وذكر بتجربة شخصية له حين سمى التنظيم الوحدوي الناصري مرشحه للانتخابات المحلية بأسم المشترك ولم يرشحها أي من أعضاء الإصلاح في حين أن 50% من الأصوات التي حصلت عليها المرشحة هم من أعضاء المؤتمر الشعبي العام.

مؤتمر نت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن