الصفحة الرئيسية

ورشة عمل توعوية لقادة الرأي والمختصين حول مخاطر الإيدز - سقطرى


28/02/2009 

برعاية الدكتور/ عبد الكريم راصع وزير الصحة والسكان نائب رئيس المجلس الوطني للسكان والأستاذ/ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت أقام مشروع وحدة مكافحة الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان اللقاء التشاوري والتوعوي للقيادات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بأرخبيل سقطرى حول مرض فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة "الإيدز" والذي عقد خلال الفترة من 18- 19/2/2009م وذلك بحضور المدير التنفيذي لمشروع الإيدز الدكتور عبد الله عبد الكريم العرشي والأمين العام للمجلس الوطني للسكان د/ أحمد علي بورجي والأستاذ/ مطهر زبارة الأمين العام المساعد حيث عقدت الورشة في مدينة حديبو واستعرضت أربع أوراق عمل حول أخطار مرض الإيدز وطرق انتقاله ومخاطره والوقاية منه، حيث قدمت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور عبدالله العرشي تحت عنوان "متلازمة العوز المناعي المكتسب) وقدمت الورقة الثانية من الشيخ/ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد، وفي اليوم الثاني قدمت ورقة عمل من قبل الشيخ الداعية/ جبري إبراهيم حسن وورقة مقدمة من عبد الملك التهامي مستشار الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان وقد تم وضع مقترحات وتوصيات تمثلت بضرورة زيارة العملية التوعوية وأهمية دور المجتمع والدين في التحذير منه وتحديد الطرق السليمة في التعامل مع مرض الإيدز والمصابين وفتح المجال أمام منظمات المجتمع والجامعات والمدارس وكافة شرائح المجتمع للتعرف على المرض وطرق الوقاية منه.
* عن مدى الاستفادة من هذه الورشة وأهميتها رصيدنا آراء المنظمين والمشاركين فيها عبر هذا الاستطلاع:
توعية سكانية
* د. أحمد علي بورجي.. الأمين العام للمجلس الوطني للسكان:
- طبعاً اللقاء التشاوري لقيادات منظمات المجتمع المدني والعاملين في التوعية بالمجالس المحلية بجزيرة سقطرى ومديرياتها المختلفة تم بحمد الله بنجاح على مدى يومين بحضور عدد من العلماء والدعاة وتم فيه عرض عدد من المواضيع عن القضية السكانية والإيدز وأيضاً كونه مشكلة اقتصادية واجتماعية تؤثر على المجتمعات نظراً لأهمية جزيرة سقطرى ولما تمثله من موروث سياحي وثقافي وبيئي بالنسبة للجمهورية اليمنية ومحميات طبيعية فنحن جئنا إلى هنا لكي تكون هذه بإذن الله باكورة الأعمال التوعوية في مجال التوعية السكانية والصحة الإنجابية ومكافحة الإيدز والحمد لله خرجت ورشة العمل بالعديد من التوصيات المفيدة جداً وفيها بعض الخصوصية ونحن بإذن الله في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في النزول الميداني والتوعية السكانية وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية في التوعية السكانية والقضية السكانية والحفاظ على البيئة والموروث البيئي والثقافي والاجتماعي وكذلك توجهات المؤتمر الرابع للسياسات السكانية والذي حضر افتتاحه الأخ/ رئيس الوزراء واختتمه نائب/ رئيس الجمهورية الذي أوصى بالنزول الميداني على مستوى المحافظات والمديريات وهذه ترجمة لسياسة الدولة بقيادة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لنشر الثقافة السكانية المختلفة كالحفاظ على البيئة والصحة الإنجابية لحياة سليمة وهي أول زيارة تمت لسقطرى وسوف تتواصل إن شاء الله إقامة الورش والفعاليات.
وعي حضاري
* د/ عبد الله عبد الكريم العرشي المدير التنفيذي لمشروع الإيدز.
- تم النزول إلى جزيرة سقطرى لغرض التوعية حول مرض الإيدز ذلك المرض الخطير الذي يصيب الإنسان بالأربع الطرق التي نعرضها في محاضراتنا ولم يكن نزولنا بسبب وجود مرض لا سمح الله لكن من باب التوعية التي تشمل كافة محافظات الجمهورية وهذه المرة وقع اختيارنا على جزيرة سقطرى لغرض توعية الناس من هذا المرض لتجنب الوقوع فيه لا سمح الله ونحن نفتخر بأننا في هذه الجزيرة قد استمتعنا بالوعي الإنساني والحضاري والطرح من قبل الحاضرين كان جميلا ورائعاً وقد أخذنا توصيات من كل محافظات الجمهورية ومنها سقطرى وبدورنا نرفعها وسوف نتابعها شخصياً حتى تنفذ وهذا يعتبر لقاءً تشاورياً وهناك الجانب الصحي هو مهمة وزارة الصحة.
مشاركة علماء الدين
* الشيخ/ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لشؤون التوجيه والإرشاد.
- الورشة أجدها ناجحة بكل المقاييس باعتبار أنه اجتمعت معها التوعية الدينية بجانب التوعية الصحية إلى جانب التثقيف في المجتمع من هذا الإطار لتجنب الوقوع في فيروس الإيدز كغيره من الأمراض المعدية الأخرى وهي ورشة ناجحة عبر الحضور الكثيف من الجنسين الرجال والنساء وعبر المشاركة الفاعلة بالنقاشات أو التوصيات التي طرحوها وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الوعي المتنامي في هذه الجزيرة التي نكن لها كل حب وتقدير، وكما قال الدكتور/ احمد بورجي ليست أول ورشة تعقد ولكن العديد من الورش ومشاركة علماء الدين لها رونقاً خاصاً حيث يجتمع هذا الجانب إلى ذلك الجانب لنخرج بالنتائج المرجوة بإذن الله.
ورشة مثالية
* اسامة نعمان/ أمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع سقطرى.
-  الاستفادة القصوى تكمن في ربط الدين مع الوعظ الديني لتجنب الفحشاء والمنكر إلى جانب أن الإيدز يمكن أن يصل إلى الجزيرة في أي وقت وزمان ومكان ولذلك فضلنا أن يكون مستوى المشاركة 120 مشاركاً على مستوى الجزيرة كاملة وذلك للإدراك المستقبلي لهذا المرض الخطير وبالتالي ونحن الآن بأهمية الاستمرارية في التوجيه والمحاضرات في المدارس والجامعات عبر وزارة الصحة أو عبر جمعية الهلال الأحمر اليمني في برامجها المستقبلية وبإذن الله ستكون النتائج طبية والورشة بحد ذاتها مثالية نظراً لإدخال العديد من الفئات الموجودة وهو نادر ما يحدث في الجزيرة وحضور فريق من صنعاء ممتاز من رجال الدين وأطباء ومتخصصين يشكل ثقلاً بأهمية هذه الورشة.
استفادة كبيرة
* منى عبدالله سيف - منسقة الورشة - تقول الحقيقة استفدنا بصورة كبيرة كونها الورشة الأولى التي تقام في الجزيرة بالنسبة لهذا الموضوع ونأمل أن تكون هناك دورات قادمة في الجامعات والمدارس وهناك أكثر من معرفة استفادها الحضور بحيث خلقت الورشة الوعي لدى الناس في أمور كانت غائبة عنهم والورشة مفيدة جدا خصوصا في سقطرى التي تغيب عنها أبسط المعارف.
انطباعات المشاركين
* رائد الجريبي/ منظمات المجتمع المدني- سقطرى
- استفدنا من هذه الدورة العديد من المعارف وهي كيف نتعامل مع مريض الإيدز، والجانب الثاني الوسائل التي يصاب عبرها الإنسان و هذه الورشة حصلنا منها على كم هائل من المعلومات التي لم تكن في بالنا وبإذن الله سوف نعكس ما استنفدناه من الدورات لأكثركم من الناس في الجزيرة.
* شيخة أحمد سليمان/ اللجنة الوطنية للمرأة سقطرى
- الورشة أعطتنا معلومات بما فيه الكفاية عن هذا المرض الخطير وعلى الناس الذين كانوا في ورشة العمل أن ينقلوا التوعية لجميع أبناء الجزيرة في المناسبات والاحتفالات واللقاءات المختلفة والأجمل في الورشة تعرفنا على طرق التعامل مع المصاب بالإيدز وطرق الوقاية ونأمل استمرار عملية التوعية.
* علي فضل مدير التربية مديرية قلنسية.
- أهمية الورشة هي التوعية للأبناء في الجزيرة بمرض الإيدز الخبيث وكان لحضور ذلك الفريق دور كبير في نقل المعارف التي وصلتنا ومن خلال المشائخ والدكاترة ونحن سنقوم بنقل ذلك عبر الطلاب والأسر لخلق وعي بخطورة هذا المرض وضرورة تجنبه.
* ذكريات خالد/ مدرسة في مديرية قلنسية
- الجيد أن هذه الورشة تحدثت حول هذا المرض الخطير الذي يدمر حياة البشر ولقد استفدنا بمعرفة طرق الانتقال والوقاية منه فهناك أدراك خاطئ حول طرق انتقال المرض عبر المصافحة وغيرها ولكن أدركنا كيف ينتقل والورشة ممتازة ونحن نسعى لتطبيقها في الجانب التوعوي في المدارس والطلاب ينقلونها لمعارفهم ونتمنى أن تتواصل مثل هذه الورشة.
 

الثورة نت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن