الصفحة الرئيسية

ندوة علمية في الجغرافيا السياسية بعنوان " اليمن والقرن الإفريقي".- جامعة صنعاء


20/03/2009 

تنظم جامعة صنعاء والمركز الثقافي الفرنسي الأحد القادم بصنعاء ندوة علمية في الجغرافيا السياسية بعنوان " اليمن والقرن الإفريقي".
وأوضح المسؤول الإعلامي للمركز الثقافي الفرنسي محمد الهريش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان الندوة التي سيحييها ليومين نخبة من الباحثين اليمنيين والفرنسيين والأفارقة ستسلط الضوء على موضوع "البحر الأحمر خط فاصل أو همزة وصل".

وأشار أن الندوة ستتناول عدد من المواضيع أبرزها ( اليمن والقرن الأفريقي الرؤى والمواقف، ما وراء النطاق الإقليمي، أهمية الدولتين على الساحة الدولية، تحديات العلاقة العربية الأفريقية، المصالح الإستراتيجية الجغرافية، الهيمنة الاقتصادية كعامل للهجرات إضافة إلى باب المندب القرصنة، التجارة الرسمية وغير الرسمية ).

وذكر الهريش انه تم اختيار زمن الندوة 22 و 23 من الشهر الجاري ليتوافق مع أسبوع الفعاليات الفرنكفونية الذي تحتفل به الدول الناطقة بالفرنسية. لافتاً إلى تعاون الاتحاد الأوروبي واشتراك المركز الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية مع المركز الثقافي الفرنسي في هذه الندوة.
 

سبأنت


اختتام ندوة اليمن والقرن الأفريقي في جامعة صنعاء

اختتمت اليوم بجامعة صنعاء ندوة " اليمن والقرن الأفريقي" التي نظمتها الجامعة لمدة يومين بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي.
وناقش 25 مشاركا من سياسيين وأكاديميين ومتخصصين من اليمن وفرنسا والقرن الأفريقي، أوراق عمل، تناولت طبيعة علاقة اليمن مع دول القرن الأفريقي وما تتمتع به اليمن من موقع استراتيجي جغرافي يصل بين قارتي آسيا وأفريقيا وما يعول على اليمن من خلال المكانة والموقع في لعب دور حيوي لمعالجة كافة القضايا والمسائل العالقة في المنطقة، وفي مقدمتها قضية القرصنة على السواحل الصومالية وغيرها من القضايا.
وناقشت جلستا عمل اليوم، الأولى برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور حسين العمري، الأوراق المقدمة حول "تحديات العلاقة العربية الأفريقية" من خلال مفردات : باب المندب, القرصنة, التجارة الرسمية وغير الرسمية،وتحدث في هذه الجلسة كل من رولان مارشال, ماجد حسين سراج, داود عثمان.
فيما استعرضت الجلسة الأخيرة برئاسة جيروم سبينوزا الأوراق المتعلقة بموضوع المصالح الاستراتيجية الجغرافية: الهيمنة الاقتصادية كعامل للهجرات, وتحدث فيها جون كريستوف فيكتور, كلير بورجوا, عائشة سعيد, أحمد الأصبحي.
وفي فعالية الأختام أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد طميم على الأهمية التي اكتسبتها الندوة كونها جمعت نخبة من المفكرين والمتخصصين للتباحث وتبادل الآراء حول ما يجب القيام به من خطوات تضمن أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي باعتبارها منطقة لها أثرها الممتد إلى دول العالم والاستقرار فيها عامل استقرار لبقية دول العالم.
وثمن جهود الجانب الفرنسي واهتمامه بتعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين .. منوها في هذا الصدد إلى ما قامت به فرنسا من تقديم خمس منح لهيئة التدريس إلى جانب خمس منح كانت قدمتها للجامعة السنة الماضية.
فيما اشاد المحلق الثقافي الفرنسي بصنعاء بما تشهده علاقات البلدين من تقدم مضطر في مختلف المجالات.. مؤكدا عزم الجانب الفرنسي المضي قدما في تطوير هذا التعاون بما يحقق مصالح البلدين وا لشعبين الصديقين.
 

سبأنت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن