الصفحة الرئيسية

المؤتمر الطبي اليمني الثاني لأمراض والأنف والحنجرة - صنعاء


07/04/2009 

بدأت بصنعاء اليوم فعاليات المؤتمر اليمني الثاني لأمراض الأذن والأنف والحنجرة بمشاركة 180 طبيبا استشاريا في هذا المجال من اليمن وألمانيا وإيطاليا والسعودية ومصر والسودان والأردن.

وفي افتتاح المؤتمر أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع أهمية انعقاد المؤتمر كونه يناقش أهم المشاكل والمضاعفات الناجمة عن أمراض الإذن والأنف والحنجرة أحد أكثر المناطق حساسية في جسم الإنسان.

ونوه إلى ضرورة العمل للسيطرة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة المنتشرة في بلادنا للتخفيف من حالات أمراض القلب الناجمة عن الحمى الرثوية، لافتا إلى سعي الوزارة إلى استحداث فرق طبية من أطباء استشاريين في هذا المجال لزيارة المدارس ومعالجة الأطفال من الالتهابات البكتيريا العقدية المسببة للحمى الرثوية.

وقال الدكتور راصع: يعد المؤتمر فرصة طيبة يلتقي فيه الأشقاء والأصدقاء من العلماء والاختصاصيين مع المهتمين الوطنيين في هذا المجال لتبادل المعارف والخبرات حول كل جديد للوصول إلى رؤية علمية وتقنية واضحة باعتبار ان التطور الطبي والعلمي قادر على نقل المعرفة التقنية الطبية وتطوير المجال الطبي فيما بين البلدان.

وأشاد بالدور الذي يضطلع به برنامج المخيمات الطبية التابع للوزارة في مجال الأذن والأنف والحنجرة، مبيناً أنه تم إجراء أكثر من 7600 عملية جراحية في مجال الأذن والأنف والحنجرة خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى تقديم أكثر من 34 ألف استشارة طبية في هذا المجال.

وأشار راصع إلى اهتمام بلادنا بالخدمات التي تواكب التنمية الصحية وتطويرها في سبيل رفع القدرات العلاجية في المؤسسات الطبية المحلية ومكافحة الأمراض الوبائية والمستوطنة والمعدية والعمل على الحد من الإمراض والوفيات بين الأمهات والأطفال.

رئيس الجمعية اليمنية لأطباء الأذن والأنف والحنجرة رئيس المؤتمر الدكتور محمد عبد الوهاب الخطيب من جهته أكد أن المؤتمر يعتبر فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتعرف على ما هو موجود في العالم والاستفادة من الخبرات في هذا المجال الحساس.

وأشار الدكتور الخطيب إلى أن المؤتمر سيعود بالفائدة للطبيب من حيث التحصيل العلمي الذي ينعكس في تطوير مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمريض اليمني.

وعبر رئيس المؤتمر عن أمله في أن يحقق المؤتمر الاستفادة المرجوة للأطباء الاختصاصيين القادمين من مختلف محافظات الجمهورية.

فيما أكد البروفيسور الألماني في أمراض الأذن والأنف والحنجرة الدكتور أوليفر كاشكي في كلمة عن الضيوف، أن المؤتمر سيشكل محطة هامة لتبادل المعارف وصقل مهارات الأطباء في اليمن.
وأعرب أوليفر عن أمله في أن يشهد المؤتمر احتكاكا علميا جيدا بين الأطباء ومناقشة حيوية للقضايا والتطورات الطبية في مجال الأذن والأنف والحنجرة.
 

سبأنت


ختام أعمال المؤتمر الطبي اليمني الثاني لأمراض والأنف والحنجرة

أوصى المشاركون في المؤتمر اليمني الثاني لأمراض الأذن والأنف والحنجرة, بإنشاء مركزين طبيين حديثين للسمعيات الصوتية في محافظتي صنعاء وعدن. 

وأكد المشاركون  في ختام أعمال المؤتمر اليوم  الخميس  بصنعاء حاجة اليمن إلى مركز نوعي يضم كافة الوسائل التشخيصية والعلاجية لمعالجة الصم وإجراء عمليات زراعة القوقعة وعمليات المناظير الحديثة... مطالبين  بضرورة إشراك عدد كبير من الأطباء في برنامج البورد العربي التابع للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، بالإضافة إلى فتح مسارات تعليمية جديدة بالتنسيق مع الجامعات اليمنية في محافظات الجمهورية. 

وشدد المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة التنسيق مع أطباء القلب لعمل حملات توعوية وعلاجية لمكافحة التهابات الحلق المسببة للحمى الرثوية (الروماتيزمية) التي تشكل أحد التحديات الصحية الرئيسية في اليمن, داعين  الجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة والمجالس المحلية والسلطة القضائية إلى إيقاف ممارسات المتطفلين على المهنة الذين أثبتت الدراسات تسببهم بعاهات مستديمة للمرضى ومضاعفات خطيرة وصلت إلى الوفاة في بعض الحالات.

ووافق المشاركون في المؤتمر على  إقامة المؤتمر الثالث لأمراض الأذن والأنف والحنجرة في محافظة عدن بعد عامين. 

وفي ختام المؤتمر الذي شارك فيه  160 طبيبا استشاريا في مجال الأذن والأنف والحنجرة على مدى ثلاثة ايام,  أشاد رئيس المؤتمر الدكتور محمد الخطيب بالحضور المتميز والفعال للأطباء من جميع المحافظات والنقاشات التي اعتبرها مشجعة لتنظيم مؤتمرات مماثلة في المستقبل القريب. 

ونوه الدكتور الخطيب بأوراق العمل التي ناقشها المؤتمر وبلغت 30 ورقة عمل أسهمت في تطوير مهارات الأطباء اليمنيين بما ينعكس إيجابا على مستوى الأداء الطبي ومكافحة هذه الأمراض. 
 

سبأنت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن