الصفحة الرئيسية

ندوة سياسية لمناقشة أثر القلاقل الأمنية على التنمية - أبين


12/04/2009 

أكد مدير عام مديرية خنفر احمد غالب الرهوي، عودة الامن والاستقرار الى مديرية خنفر وخصوصا مدينة جعار بعد النجاحات الكبيرة والنتائج المثمرة التي حققتها الحملة الأمنية الأخيرة في ضبط وملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون على خلفية تورطها في أعمال إرهابية و إجرامية أستهدفت زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المديرية . 

جاء ذلك في كلمة القاها الرهوي اليوم في ندوة سياسية أقيمت اليوم بمنتدى الوحدة بمدينة زنجبار, وكرست لمناقشة أثر القلاقل الأمنية على التنمية بمشاركة ممثلين عن فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومدراء عموم المرافق والمؤسسات الحكومية بمديرية خنفر. 

وأشار الرهوي الى انه تم القاء القبض على معظم العناصر التخريبية التي مارست شتى انواع الأعمال الإجرامية والارهابية بمافيها جرائم القتل وتفجير المباني والمنشآت الحكومية والسطو الذي طال المؤسسات التعليمية ونهب رواتب المدرسين . 

وأكد أن مدينة جعار تعيش اليوم وضعا طبيعيا ومستقرا وذلك بفضل جهود أجهزة الأمن وتعاون و تكاتف كل ابناء المديرية ضد الاعمال المشينة لتلك العصابات المارقة والخارجة على النظام والقانون . 

وكان الامين العام لمنتدى الوحدة زيد محسن القى كلمة تناول فيها الإنعكاسات السلبية للاعمال المخلة بالأمن على التنمية ..مشددا تكاتف كافة جهود أبناء المجتمع وفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع في سبيل التصدي ومواجهة أية عناصر اجرامية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المديرية والمحافظة بشكل عام والتعاون مع أجهزة الأمن في إبلاغها بأية معلومات قد تعينها في الوصول للجناه.
وناقش المشاركون في الندوة دور القلاقل الأمنية في إعاقة جهود التنمية وآثارها السلبية على مصالح الوطن والمواطن والسبل الكفيلة بتعزيز دعائم الأمن . 

هذا وقد اشاد المشاركون في الندوة بالإجراءات الامنية التي تم اتخاذها لإعادة الامن والاستقرار الى مدينة جعار بعد ان ضلت عصابات إجرامية تعيث فيها الفساد نهارا وليلا دون وازع من ضمير والإنسانية .. مؤكدين أن الأمن مرتكز التنمية ومسؤولية تقع على عاتق الجميع .
 

سبأنت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن