الصفحة الرئيسية

لقاء تشاوري موسع تحت شعار "الامن والاستقرار بالمحافظة اساس التنمية والحفاظ على الامن مسئوليتنا جميعا" - الضالع


21/04/2009 

عقد اليوم بالضالع لقاء تشاوري موسع برئاسة محافظة المحافظة علي قاسم طالب تحت شعار "الامن والاستقرار بالمحافظة اساس التنمية والحفاظ على الامن مسئوليتنا جميعا" , وذلك في إطار الفعاليات التي تشهدها محافظات الجمهورية حاليا استعدادا للاحتفاء بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية الـ 22 من مايو العظيم.

وشارك في اللقاء قيادات و أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ومسؤولو المكاتب التنفيذية والأجهزة القضائية والامنية وقيادات وممثلو فروع عدد من الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وأساتذة كلية التربية والمؤسسات التعليمية والفعاليات الثقافية بالمحافظة.

وقد كرس اللقاء لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الوطن وفي مقدمتها مواجهة تلك الأنشطة الهدامة التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون في محاولة منها للنيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره . 

وأثرى المشاركون تلك القضايا والموضوعات بالنقاش المستفيض والأراء والملاحظات القيمة والمسؤولة .
وادان المشاركون في اللقاء الاعمال المخلة بالأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة ..معتبرين تلك الاعمال الرعناء لاتعبر الا عن نفوس اصحابها المريضة والحاقدة على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره .

وأكدوا ان الوضع الحالي يتطلب بالضرورة تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الجهود الرسمية والمجتمعية للوقوف صفا واحدا ضد تلك الأعمال وأن يستشعر الجميع مسئوليتهم الوطنية تجاه امن الوطن والمواطنين .

وشدد المشاركون أن الامن والسلم الاجتماعي هو الركيزة الاساسية لبناء المجتمع واحداث تنمية شاملة تلبي احتياجات المحافظة من الخدمات والمشاريع التنموية.. مؤكدين أن الجميع آفرادا واحزابا ومنظمات مجتمع مدني وفعاليات اجتماعية وثقافية سيقفون صفا واحدا في مواجهة تلك العناصر الخارجة عن الدستور والقانون وتفوت الفرصة عليها في تحقيق اهدافها ومراميها واجندتها التأمرية الهادفة إثارة الفتنة والصراع في
الوطن .
ونوه المشاركون في بيان صادر عن اللقاء إلى أن ابناء محافظة الضالع الذين كان لهم دور بارز في النضال الوطني والانتصار للثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر) وإعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو العظيم, سيقفون ضد اعمال الارهاب والتقطع وكل اعمال العنف التي لايرضى بها دين او قانون او عرف وضد كل الأنشطة الهدامة الهادفة إثارة الفتنة ومحاولة زعزعة أمن وستقرار الوطن والنيل من وحدته وغرس بذور الفرقة والشتات ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد .

ولفت البيان الى ان الاعمال المخلة بالامن التي ترتكبها عناصر خارجة عن النظام والقانون تهدف الى تشويه صورة الضالع وابنائها الاوفياء والمخلصين والشرفاء الذين كان لهم الرصيد النضالي في الدفاع عن الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر)وتحقيق الوحدة المباركة . 

ودعا البيان كافة ابناء المحافظة وفروع الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسئولياتها الوطنية والتاريخية في التصدي لهذه الاعمال والإسهام في نشر الوعي بين اوساط المجتمع بحقيقة الأهداف التأمرية التي يسعى من يقف وراء تلك الأعمال إلى تحقيقها بمايجنبهم أي من أبنا المجتمع مخاطر الانجرار وراء العناصر التخريبية التي تتبنى تلك الأعمال.

سبانت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن