الصفحة الرئيسية

احتفال خاص تحت شعار" نحو دور شباب فعال لبناء الدولة المدنية الحديثة " - صنعاء


15/01/2013 

أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى أن الشباب هم عماد الحاضر وصناع المستقبل ويعود لهم ولتضحياتهم الفضل في انطلاق الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 15 يناير 2011، وما شهده الوطن من إنجازات وتحولات في التغيير وتجسيد الانتقال السلمي للسلطة على طريق ترجمة كافة طموحات شعبنا اليمني وتحقيق كامل أهداف الثورة وبما ينعكس إيجابيا في تسريع وتائر البناء والتنمية في كافة الميادين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام عقب حضوره ومعه رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبد الحكيم الشرجبي وعدد من المسؤولين و قيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والناشطين السياسيين وممثلي السلك الدبلوماسي الاحتفال الذي أقيم اليوم في القاعة الكبرى بجامعة صنعاء لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية السلمية في 15 يناير 2011 وذلك تحت شعار" نحو دور شباب فعال لبناء الدولة المدنية الحديثة ".
وقال مدير مكتب رئاسة الجمهورية :" كان الوضع و الصورة قاتمة جدا في العام الماضي وهذا العام نحتفل بذكرى انطلاق ثورة الشباب في 15يناير والصورة أفضل بكثير والوضع أفضل بكثير ".
وأضاف:" لقد تحققت الكثير من أهداف الشباب في التغيير وأنجزت قضايا كثيرة منها إعادة هيكلة الجيش والأعداد للحوار و قضايا كثيرة أخرى ".. مؤكدا الحرص على مشاركة الشباب بفاعلية في مؤتمر الحوار الوطني القادم سواء من خلال النسب التي خصصت لهم من قائمة كافة المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار او عبر المقاعد التي خصصت للمستقلين.
وعبر مصطفى عن تفاؤله في أن احتفالنا بالذكرى الثالثة لانطلاق الثورة الشبابية سيأتي العام القادم والوضع أن شاء الله أفضل بكثير على كافة الصعد.
وكانت ألقيت في الاحتفال كلمتان من قبل الشاب كمال حيدرة عن حركة شباب 15 يناير والمهندس فؤاد الحذيفي عن مجلس شباب الثورة, أشادتا بالشباب، باعتبارهم المحرك الأول للثورة التي يجني ثمارها ووطنا اليوم.
وقالا:" « نعم هناك أهداف للثورة قد تحققت، لكنها ما تزال منقوصة، ونعول على الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتحقيقها كاملاً».. مشددين على اهمية إشراك كافة القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني وضمان مشاركة فاعلة للشباب في هذا المؤتمر للإسهام في بلورة الرؤى الكفيلة بصنع الغد المشرق للوطن.
وتطرقا حيدرة و الحذيفي إلى دلالات وأبعاد تزامن الاحتفاء بإحياء الذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية بعد يومين من الفعاليات التي أقيمت في عدة محافظات لإحياء يوم التصالح والتسامح، و التي أسست لقيم التسامح، والصفح بين أبناء الوطن.. معتبرين أن ثورة 15 يناير جاءت امتداداً لانتفاضة الحراك الجنوبي السلمي، و كان الشباب والطلاب هم صناع التحول فيهما حيث خرجوا في الثورة من أجل اليمن، وفي فعاليات الحراك من اجل إعادة كل المبعدين والمنفيين.
من جانبه، أثنى وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان على أدوار الشباب وتضحياتهم في سبيل إنجاح الثورة الشبابية.
وقال:" الشباب هم الأمل حقيقة بلا مجاز، والشعب ينتظر إنجازاتهم».. مؤكدا أنه «لا قيمة لأي عمل سياسي إذا لم يكن للشباب جوهره وانطلاقته المثلى».
في حين ألقى عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار الوطني الشامل عبدالله الناخبي كلمة هنأ فيها نشطاء حركة 15 يناير بحلول الذكرى الثانية لانطلاقة الثورة.
وقال:" إن المحافظات الجنوبية استبقت النضال قبل 6 سنوات متتالية، وقد تشاورونا مع «عقلاء» الحراك الجنوبي، وأعلنوا انضمامهم للثورة".
وأضاف: «الثورة لا تتوقف، ولن تثنينا أي عراقيل تحقيق التنمية والتعمير في البلاد».
هذا وقد تخلل الحفل الذي حضره المئات من شباب الثورة عدد من الفقرات الثقافية والفنية والمسرحية والأناشيد الوطنية المعبرة عن عظمة المناسبة, نالت استحسان الحاضرين.

 

سبأنت

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن