الصفحة الرئيسية

بدء أعمال المؤتمر الثالث للطب المخبري


19/03/2022 
ويهدف المؤتمر إلى تطوير الإجراءات والاختبارات التشخيصية الكفيلة بعدم انتقال الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وإعداد دراسات وبحوث في مجال دراسة الأمراض الناتجة عن الأوبئة، وطرق محاربتها ومحاصرتها، وعمل دراسات بحثية لتحسين الجودة.

وفي افتتاح المؤتمر، أكد وكيل وزارة الصحة، الدكتور علي جحاف، حرص الوزارة على الارتقاء بالخدمات التشخيصية المخبرية والأشعة، وتقديم خدمات أفضل، وبجودة ومعايير أرقى وفقاً للمواصفات العالمية.

واعتبر الخدمات التشخيصية من أولويات وزارة الصحة، رغم الصعوبات التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار .. لافتاً إلى الدور المناط بقيادة المختبرات المركزية، في تجويد الخدمات التشخيصية المخبرية، وتأهيل كوادرها للنهوض بمستوى الخدمات المخبرية.

ولفت الوكيل جحاف إلى أن المؤتمر فرصة لتبادل الآراء والمقترحات حول الصعوبات التي تواجه المختبرات الطبية العامة والخاصة، وسبل معالجتها بما يصبّ في الوصول بالخدمات التشخيصية إلى الأفضل.

وأعرب عن الأمل في أن تصبّ مخرجات المؤتمر في الارتقاء بالقطاع الصحي بصورة عامة، وخدمات التشخيص المخبري بشكل خاص.

وفي المؤتمر، بحضور أمين عام المجلس الطبي الأعلى الدكتور عبد الرحمن الحمادي، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عبد الرحمن الوزير، إلى أنه سيُقدّم في المؤتمر 28 ورقة عمل علمية عن واقع الخدمات الطبية التشخيصية والمختبرية في اليمن.

ولفت إلى ما تحقق من توصيات في المؤتمرين الأول والثاني للطب المخبري، أبرزها إقامة برنامج الماجستير المهني للمختبرات الطبية التخصصية، وإنجاز مشروع قانون الخدمات الطبية المختبرية، ويتم حالياً متابعة خروجه إلى حيّز الوجود، وتوسيع وتجويد مستوى الخدمات الطبية المختبرية.

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الموضوع الرئيسي للمؤتمر يتمثل في الجودة، باعتبارها "عنوان المستقبل والواقع والطموح" والسعي لتحقيقها.

بدوره، أشار مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية، الدكتور عبد الإله الحرازي، إلى أن المؤتمر يسعى لإيجاد كيان للمختبرات العامة والخاصة على أسس علمية عالمية، كما تسعى لبناء شراكة مستدامة مع القطاع الخاص في مجال التدريب والتأهيل، وبناء جسور علمية بين القطاعين.

وأكد أهمية إعادة هيكلة المناهج الجامعية والحاجة إلى مراجعة أبحاث دراسات الماجستير والدكتوراه، لإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها الخدمات الطبية التشخيصية.

في حين أشار مدير مدير مختبرات العولقي، الدكتور سامي الدبعي، ومدير شركة غرناطة، الدكتور عبدالرحمن العديني، إلى المسؤولية المهنية الملقاة على عاتق المختبرات في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التشخيصية.

وأكدا أهمية توحيد الجهود للارتقاء بمستوى المهنة وفقا لمعايير الجودة، لتقديم خدمات نوعية تشخيصية.

ولفت الدبعي والعديني إلى مدى الالتزام بالطرق الأساسية في التشخيص المخبري بالتوافق مع الجودة الداخلية والخارجية، وفقاً للمعايير العالمية، بالاعتماد على أحدث التجهيزات الطبية الحديثة.

عقب ذلك عقد المؤتمر جلسة العمل الأولى، التي أدارها الدكتور حافظ النود، بتقديم ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان "مختبرات وصحة أفضل"، مقدّمة من الدكتور محمود عجيلي.

فيما تناولت ورقة العمل الثانية، المقدمة من الدكتور عصام العريقي، مستوى تطبيق إدارة الجودة في المختبرات السريرية الحكومية والخاصة، والمستقلة في أمانة العاصمة، وركزت ورقة العمل الثالثة، المقدّمة من المهندسة منى الميدمة، على التسجيل كخطوة لاعتماد المختبرات الطبية.وكان وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، الدكتور علي جحاف، وأمين عام اللجنة الطبية العليا، افتتحا -على هامش المؤتمر- معرضاً طبياً يشمل المنتجات التشخيصية المخبرية ومستلزمات وتجهيزات ومنتجات طبية.

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن