الصفحة الرئيسية

ندوة بمعهد الميثاق حول اليوم الوطني للصمود


23/03/2022 
ندوة بمعهد الميثاق حول اليوم الوطني للصمود
وأشار إلى أن الفكرة التي أُنشئ ونشأ عليها المؤتمر هي الحوار، كون الحوار عند إنشاء المؤتمر تم بين أطراف وأطياف متباينة فكرياً ومناطقياً، لكنها كانت يمنية القلب والقالب.

وأوضح الفريق الرويشان أن الميثاق الوطني والنظام الأساسي والسياسة الإعلامية للمؤتمر وتكويناته لا تخرج عن ذلك التوجه على الاطلاق .. مؤكداً أن المؤتمر كان وما يزال يقف هذا الموقف انطلاقاً من الالتزام الديني والوطني والأخلاقي الذي تحمله قيادات وقواعد المؤتمر.

وقال الرويشان "إن أي حوار بين اليمنيين، لا بد أن يكون بعيداً عن تدخلات الإقليم وبدون ضغط العدوان والحصار".

وتساءل " أين الطرف الآخر الذي يمكن التحاور معه؟، وأين نموذج الطرف الآخر سياسياً واقتصادياً وتنموياً الذي يمكن الاستدلال به أو المنافسة عليه!؟."

وقال نائب رئيس الوفد الوطني المفاوض "إن في صنعاء قرار سياسي واحد، وسلطة وشعب وإقليم، بدون اعتراف دولي، وفي المحافظات المحتلة شعب، وأقاليم وسلطات متعددة ومتصارعة بعضها تشكلت أو شُكلت بعد وقوع العدوان، وحكومة منفى لا رأي ولا قرار لها، إلا أن هذه الفسيفساء السياسية المتناقضة تحظى بالاعتراف الدولي".

من جانبه استعرض عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي أحمد غالب الرهوي، نبذة مختصرة عن تضحيات ونضالات ومقاومة الشعب اليمني طيلة مراحله الماضية ضد قوى الاحتلال.

وقال "إن المجتمع اليمني ما يزال مستمراً في ذلك النضال، ما شكل ويشكل فضاءَ واحدا تساهم في صنعه المستجدات الاجتماعية اليمنية بكافة وسائلها الخاصة".

بدوره أكد رئيس الدائرة الاعلامية – عضو الأمانة العامة للمؤتمر طارق الشامي، أن المؤتمر الشعبي حسم موقفه منذ بداية العدوان على اليمن في 26 مارس 2015 وأعلن انحيازه الكامل ووقوفه الى جانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان ورفض التدخل الخارجي.

وأشار خلال ورقة عمل مقدمة في الندوة إلى دور المؤتمر في تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان .. مبيناً أن اللجنة العامة للمؤتمر حددت منذ الوهلة الأولى موقفها وفقاً لثلاثة مسارات اعتمدت على مواجهة العدوان والتصدي له ورفض الحصار والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والحرص على تحقيق السلام العادل.

ولفت الشامي إلى حرص المؤتمر على مد جسور التواصل والتنسيق مع أنصار الله كمكون يعمل على مواجهة العدوان .. مشيراً إلى أن المؤتمر عمل من خلال هيئاته على اتخاذ قرارات بفصل من خانوا الوطن وسخروا أنفسهم لخدمة تحالف العدوان، بدءا من أول قرار تم اتخاذه في أبريل 2016 بفصل عبدربه منصور هادي، وغيره من قيادات المرتزقة ومؤخرا بفصل 31 من المحسوبين على المؤتمر من أعضاء اللجنة العامة ومجلسي النواب والشورى وإعلاميين وغيرهم.

وجدد التأكيد على أن المؤتمر سيظل على موقفه الوطني واتخاذ القرارات الحاسمة ضد كل من يخون وطنه في الحاضر أو المستقبل .. مبيناً أن المؤتمر لا يقبل في صفوفه من يخون وطنه ويمد يده للمعتدين على الشعب اليمني.

من جهتها أكدت الأمين العام المساعد لقطاع المرأة فاطمة الخطري، أن المرأة اليمنية أذهلت العالم بصمودها وثباتها في المواقف الوطنية ضد دول تحالف العدوان وضربت أروع الأمثلة في الصبر والمقاومة والعطاء والعزيمة والتوعية للقيام بدورها الوطني.وأشارت إلى أن المرأة اليمنية رسمت ملامح الصمود في عدة جوانب، وقدمت المال وكل ما تمتلك ودفعت بالرجال إلى ميادين البطولة ورفد الجبهات بأعداد من قوافل الغذاء والكساء وشاركت في التوعية بأهمية الدفاع عن الوطن.

في حين اعتبر رئيس دائرة الرقابة في المؤتمر الشعبي الدكتور بشير العماد، تحرك اليمنيين جميعاً لمقاومة العدوان على بلدهم غير جديد لأن مقاومة المحتل هي صفة لصيقة باليمنيين منذ الأزل ابتداءً بالأحباش ومروراً بالرومان والبريطانيين وانتهاءً بالعثمانيين.

وأكد العماد أن الشعب اليمني اليوم في ظل الجمهورية اليمنية، مصمم على استعادة مكانته الحضارية من جديد، ومندفع بوعي لاستيعاب منجزات الحضارة الإنسانية في هذا العصر وهو في تصميمه واندفاعه متسلح بعقيدته الإسلامية ومحتفظ بذاته الاصيلة.

فيما أشار عضو اللجنة الدائمة الرئيسية بالمؤتمر الدكتور مجاهد اليتيم، إلى أن تلاحم أبناء اليمن ومشاركتهم الفاعلة في مواجهة العدوان يعيد إلى الأذهان السفر الخالدة للأمة اليمانية التي شيدت أقدم الحضارات وأفشلت محاولات إخضاع اليمن عبر التاريخ.

وقال" لو أن قوى العدوان فطنت إلى معرفة خصائص الشعب اليمني وخصوصياته لما أقدمت على فعلتها الجبانة واستمرت في غيها كون القراءة الصحيحة للوقائع يؤدي للفهم الصحيح لمآلات العدوان وانعكاساته".

وبين اليتيم أن العدوان على اليمن وحد الموقف والمشاركة الشعبية في مواجهته وعبرت عن وحدة الشعب اليمني وقوته وعزته وغيرته على تاريخه وماضيه المجيد وعزيمته لوأد كل ما يتربص بالوطن من مؤامرات.

وأورد رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر عضو الأمانة العامة عبد الملك الفهيدي خلال ورقة عمل ثلاثة محاور لخصت دور المؤتمر الشعبي إعلاميا في مقارعة العدوان والحصار، وتضمنت "مرجعيات ومضامين الخطاب الإعلامي في مقاومة العدوان، ونماذج لتغطيات وسائل اعلام المؤتمر".

وشدد على قدسية الدفاع عن الوطن ومقاومة العدوان باعتبار ذلك قضية لا تخضع للجدال أو المساومة تحت أي ظرف من الظروف.

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن