الصفحة الرئيسية

ورشة تدريبية بصنعاء للتعريف باتفاقية اللجوء لعام 1951م


09/05/2023 
تهدف الورشة في يومين، إلى إكساب 35 مشاركاً من المؤسسات الإعلامية الرسمية، معارف حول اللجوء والقانون الدولي للجوء، وحقوق اللاجئين في الإسلام والتشريعات والقوانين ودور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دعم اللاجئين وطالبي اللجوء.
ويتلقى المشاركون في الورشة معارف حول دور الإعلام في قضايا اللجوء الواقع والتحديات، وكيفية إعداد تقارير صحفية تتعلق بقضايا النزوح واللجوء.
وفي افتتاح الورشة أكد مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء، عميد المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية الدكتور أحمد العماد على تعريف الإعلاميين والصحفيين بمضامين القانون الدولي للجوء وقضايا اللاجئين في أمكان اللجوء وحقوقهم القانونية.
وأشار إلى أن اليمن، البلد الوحيد في الجزيرة العربية الذي وقع على اتفاقية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنح اللاجئين حقوقاً وحماية إنسانية.
وأوضح الدكتور العماد أن وزارة الخارجية ترأس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين وتعمل على التنسيق مع الجهات الحكومية والمفوضية السامية لمواجهة التحديات التي يتعرض لها اللاجئون وتسهيل لجوئهم وفق المعايير الدولية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.
فيما أشارت كلمة وزارة الإعلام التي ألقاها مدير مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني، إلى أهمية تعزيز الشراكة مع المفوضية السامية وعمل برامج وحملات إعلامية توعوية تسلّط الضوء على قضايا اللجوء واللاجئين إلى اليمن.وأكد أهمية التنسيق مع المفوضية لتنظيم دورات متخصصة للإعلاميين في القصة الإنسانية والصحافة الاستقصائية وكتابة التقارير الصحفية لعرض القضايا الاجتماعية والإنسانية.
وأعرب الصعفاني، عن الأمل في تنظيم مثل هذه الورش التي تعود بالفائدة على العاملين في المؤسسات والوسائل الإعلامية والصحفية، بما يمكنهم من إعداد مواد إعلامية عن قضايا اللجوء واللاجئين.
بدوره أوضح نائب ممثل المفوضية السامية في اليمن ايراج المهوم برديف، أن عمل المفوضية إنساني واجتماعي، ما يستدعي تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة في تشكيل رأي عام بشأن اللاجئين ومطالبة الحكومات والمجتمعات بمعالجة القضايا المتعلقة بالنزوح.
وأفاد بأنه يوجد حالياً 100 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين باليمن، يعيشون ظروفاً اجتماعية واقتصادية متدهورة .. لافتاً إلى أن الأزمة الإنسانية في البلاد ألقت بضلالها على السكان المستضعفين بشكل خاص.
وثمن برديف دور السلطات اليمنية والشعب اليمني في استضافة اللاجئين وحمايتهم وتقديم الدعم للأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد الفردي.

رجوع إلى قائمة الأخبار



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن