الصفحة الرئيسية

العمل العربي المشترك


"سنظل متمسكين بالثوابت الوطنية وبالحقوق العربية والإسلامية، حيث أثمرت جهود بلادنا بصورة ايجابية في تعزيز دور الجامعة العربية.. وانتظام انعقاد القمم العربية.. والإسهام في تطوير العمل العربي والإسلامي المشترك. وإنها لمناسبة نجدد فيها دعوتنا لإقامة اتحاد عربي مستفيدين من كافة التجارب القائمة في التكتلات الإقليمية والدولية وبما يعزز قدرة الأمة على مواجهة التحديات ويترجم التطلعات القومية في صنع مستقبل عربي أفضل".     خطاب رئيس الجمهورية 21مايو2006م.

"أننا وانطلاقاً من استشعارنا لمسئوليتنا وواجبنا القومي سنظل ندعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته وتحقيق المزيد من التكامل والتنسيق والوحدة بين أبناء الأمة العربية" ...

"نرحب بإقامة البرلمان العربي كترجمة لمقررات القمة العربية وباعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح متطلعين بأن يضطلع هذا البرلمان بدور ديمقراطي فاعل من اجل تحقيق الأهداف والغايات التي أنشأ من أجلها وخدمة المصلحة القومية العليا وأن يكون بداية عملية نحو المزيد من الخطوات لإقامة مؤسسات العمل العربي المشترك التي تخدم مصلحة الأمة وتهيئ الطريق نحو الاتحاد العربي المنشود" .   كلمة فخامة رئيس الجمهورية 9/1/2006م.

نحن في الجمهورية اليمنية سنجدد دعوتنا خلال هذه القمة إلى قيام الاتحاد العربي بين كافة الأقطار العربية باعتبار ذلك ضرورة قومية ملحة والمدخل الأساسي لتحقيق التطلعات العربية في وجود مستقبل أفضل للأمة فنحن نعيش اليوم في عالم تسوده التكتلات والتجمعات الإقليمية ولا مكان فيه ولا مكانة لغير الأقوياء ..     تصريح فخامة رئيس الجمهورية لدى وصولة إلى السودان 28/3/2006م.

 

إن الواقع العربي الراهن يستدعي الكثير من المراجعة والبحث عن السبل الكفيلة للخروج منه ، وعلينا في العالم العربي أن نكون مبادرين في إصلاح أنفسنا بالكيفية التي تحقق مصالح شعوبنا ، وتحافظ على هويتنا الوطنية والقومية والثقافية .

وما من شك فإن منظومة العمل العربي بحاجة إلى التطوير لكي تواكب كافة المتغيرات الدولية ، وتكون قادرة على تجسيد التطلعات القومية المنشودة في التضامن والتكامل والوحدة.     البيان السياسي لفخامة رئيس الجمهورية 21مايو 2005م.

 

".... نتابع كل ما يجري من حولنا من تطورات مستمرة وما تقوم به التجمعات الإقليمية الدولية سواء في الاتحاد الأفريقي أو الاتحاد الأوروبي وغيرها من التجمعات الدولية ونحن في الوطن العربي لسنا اقل شأنا من تلك التجمعات ونتطلع بان يفعل العمل العربي المشترك ويتطور من اجل مجابهة كافة التحديات التي تواجه امتنا سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو غيرها ونحن في الوطن العربي بلدان غنية وثرية بثقافتنا وحضارتنا ولا ينبغي أن نكون اقل شانا من الآخرين وإذا تطور العمل العربي الذي هو هم لنا جميعا ممكن الحد من هذه التحديات ومجابهتها والحد من هذا التدهور والتحديات المستفزة لمشاعر الأمة العربية والإسلامية..."  كلمة فخامة رئيس الجمهورية أثناء زيارته لمقر الجامعة العربية 10/2/2004م.

 

".... جامعة الدول العربية هي مظلة لنا جميعا وهي نواة منذ تأسيسها للوحدة العربية حيث كان مؤسسوها يطمحون إلى شيء اكبر مما هو عليه الحال لكن للأسف الشديد الجامعة ظلت في نفس الوضع ولم تواكب المتغيرات..."  كلمة فخامة رئيس الجمهورية أثناء زيارته لمقر الجامعة العربية 10/2/2004م

 

"... نحن في الجمهورية اليمنية تقدمنا بمشروع الاتحاد العربي وإذا هناك تحفظات أو من يرون بأنه يمثل قفزا على الواقع فانه في حقيقة الأمر لا يمثل قفزا على الواقع فانه في حقيقة الأمر لا يمثل قفزا على الواقع بل هو تعبير عن تطلعات أبناء الأمة وحاجة وضرورة قومية وينبغي النظر إليه بعيدا عن المكايدات أو الكبرياء وأي مشروع يأتي من أي شخص أو دولة كبيرة أو صغيرة وفيه شيء إيجابي لتفعيل العمل العربي المشترك نحن نرحب به وليس لدينا أي عقدة المهم هو تطوير العمل العربي المشترك ونحن قلنا إننا لا نفرض قناعتنا على الآخرين لكن ينبغي أن نأخذ بما يواكب التطورات ويواجه التحديات واعتقد بأنه لو كنا فعلنا العمل العربي والجامعة العربية لما قامت الاتحادات الأخرى كالاتحاد المغاربي والاتحاد الخليجي وغيره.وبتفعيل العمل العربي المشترك سيكون للعرب وزن وثقل..."  كلمة فخامة رئيس الجمهورية  أثناء زيارته لمقر الجامعة العربية 10/2/2004م.

"....إن الظروف والتحديات الصعبة التي تواجه امتنا في الوقت الراهن تستدعي المزيد من التضامن ووحدة الصف بين أبناء الأمة، وسوف نواصل العمل لدعم كافة الجهود الهادفة إلى تطوير آليات العمل القومي المشترك في إطار الجامعة العربية، وتفعيل دورها لخدمة قضايا الأمة.." (البيان السياسي الموجه من فخامة رئيس الجمهورية 21/5/2003م.

 

"... انه لمن المؤسف والمحزن أن تعيش أمتنا هذا الواقع البائس المؤلم الذي تنغمس فيه، واقع الشتات والانقسام والضعف وعدم القدرة على مواجهة التهديدات والتحديات الراهنة والخطيرة التي تحدق بها من أكثر من اتجاه وما من سبيل لكي تتجاوز الأمة هذا الواقع والولوج إلى رحاب مستقبل أفضل إلا بالوحدة والتضامن والتكامل بين أبنائها وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، فذلك هو ما سيحقق للأمة وجودها ويعزز اقتدارها على مجابهة التحديات وحماية أمنها ومصالحها.. واستشعاراً من الجمهورية اليمنية لمسؤوليتها القومية وخطورة ما آلت إليه الأوضاع العربية وما تشهده من تفاقم مستمر يؤثر سلباً على مصالح أبناء الأمة وإيماناً منها بضرورة لم الشمل وتوحيد الرؤية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية وتصيب التضامن العربي في مقتل فإنها تقدمت بمبادرة مشروع اتحاد الدول العربية لتفعيل العمل العربي المشترك وإصلاح النظام القومي الراهن وإيجاد نظام عربي جديد يستجيب لتطلعات وآمال أبناء أمتنا العربية وعبر منظومة مترابطة من آليات العمل القومي المشترك وببعديها الرسمي والشعبي اخذين في الاعتبار كل الرؤى والأفكار التي تقدمت بها دول عربية شقيقة في إطار إسهاماتها لتجاوز الواقع العربي الراهن وفي ظل استيعاب كافة المتغيرات والتحولات التي شهدها العالم وحيث اصبح إصلاح النظام العربي الراهن ضرورة لابد منها وهذا لن يتأتى إلا من خلال قيام اتحاد عربي فاعل ومؤثر يحقق آمال وطموحات الأمة العربية في التكامل المنشود وحماية وصون مصالح شعوبها ومجابهة كافة التحديات والمخاطر الراهنة والمستقبلية.... وما من شك فان هذه المبادرة هي رؤية مكملة للمبادرات العربية الأخرى وهي مطروحة أمام الأشقاء لإثرائها بآرائهم ومقترحاتهم القيمة وبما يحقق الهدف المنشود في تأسيس نظام عربي إقليمي قادر على التكيف مع مجريات وأحداث العالم خاصة في مجالات التنمية والديمقراطية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق الرفاه الاقتصادي لأبناء الأمة.. " البيان السياسي لفخامة رئيس الجمهورية  25-9-2003م.

 

"....إن التحديات والمخاطر الراهنة التي تواجهها أمتنا على اكثر من صعيد وفي اكثر من مكان وفي مقدمتها ما يجري في فلسطين والعراق تزداد كل يوم في ظل غياب التضامن والتنسيق والعمل المشترك بين أقطار الأمة ..ونحن في الجمهورية اليمنية قد أكدنا مراراً على أهمية الخروج من الواقع العربي والإسلامي الراهن من خلال العمل على تعزيز التضامن والعمل المشترك بين أبناء الأمة وتبني رؤية موحدة لمجابهة التحديات بعيداً عن القطرية والانعزال..."   خطاب  رئيس الجمهورية 25/9/2004م.

  

"... يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية.. إن الظروف والتحديات الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية في الوقت الراهن تتطلب من الجميع العمل على تفويت كافة المخططات المعادية الهادفة إلى تعميق الخلاف وإثارة الفتن بين أبناء الأمة ، حان الوقت لكي يدرك الجميع في وطننا العربي والإسلامي بأن مستقبل الأمة مرهون بالتضامن والوحدة بين أقطارها ، فذلك هو السبيل لمواجهة كافة التحديات...." خطاب رئيس الجمهورية  21مايو-  21/5/2002م.

 

"...يا أبنا امتنا العربية والإسلامية  أن الظروف والتحديات الراهنة والخطيرة المحدقة بأمتنا العربية الإسلامية تستوجب من كل أبناء العروبة والإسلام النظر بإمعان في واقع الشتات والانقسام والوهن الذي تعيشه الأمة والبحث عن كل المقومات والسبل التي تستنهض قوى الأمة وطاقاتها للخروج من ذلك الواقع المؤلم واستشراف مستقبل أفضل ولا سبيل إلى ذلك ألا بالتضامن والتعاضد ووحدة الصف والرؤى  فذلك هو مايصون للأمة وجودها وأمنها ومصالحها ويعزز اقتدارها على مجابهة كافة التحديات ولعل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وقيادته اليوم من أعمال إرهاب وبطش وتنكيل وحصار وانتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية وكذا تنكر إسرائيل لكل الاتفاقات الموقعة بينها وبين الجانب الفلسطيني في استهتار واضح وتحد صارخ للمجتمع الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وكذا ما يتعرض له العراق الشقيق من حصار وتهديدات باستخدام القوة ضده  بالإضافة إلى ما يواجهه السودان الشقيق من مؤامرات ومخاطر تستهدف استقراره ووحدته وسلامة أراضيه وما يعيشه الصومال الشقيق من تمزق وصراع وعدم استقرار بالإضافة إلى الكثير من المشاكل والخلافات التي ينوء بها عالمنا العربي والاسلامى وكل ذلك يقدم الروية الواضحة والمحزنة عما تعانيه الأمة نتيجة التمزق وغياب الحد الأدنى من التضامن  ولقد حان الوقت لان يدرك الجميع في الوطن العربي والاسلامى مدى الحاجة إلى تكاتفهم معا لتجاوز ذلك الواقع بروح مسئولة وحريصة على أن يكون لامتنا وجود فاعل وسط عالم لا يعترف ألا بالأقوياء ...." خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة ثورة 26 سبتمبر الخالدة 25/9/2002م.

"...نجدد الدعوة لكافة الأشقاء من اجل إنهاء الخلافات العربية وحل المشكلات والنـزاعات بصوره ودويه وسلمية ، وإيجاد إستراتيجية موحدة للأمن القومي العربي كمنظومة متكاملة  ، والسعي إلي تحقيق التكامل الاقتصادي الذي يضمن تشابك المصالح بين أقطارنا العربيـة  ، و إن تجربة القرن الماضي تفرض علينا ضرورة الاتفاق على آلية  لقيام نظام عربي جديد لأمـةٍ واحدةٍ في أنظمةٍ متعددةٍ ،  يكفل لها تحقيق التكامل الاقتصادي ، وتشجيع استثمار المال العربي في الأراضي العربية من اجل تشابك المصالح الذي يكفل للعلاقات بين أقطارنـا العربيـة الديمومـة و الازدهـــار  ...   انه لمن المؤسف أن منطقتنا عانت الكثير من الحروب والصراعات ، ولقد حان الوقت أن يتعاون الجميع من اجل إزالة شبح التوتر و إنهاء  المخاوف وترسيخ أسس الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ،  وذلك من خلال إيجاد نظام أمن إقليمي يقوم على الثقة والتفاهم وحل الخلافات وخاصة حول قضايا الحدود بالحوار السلمي والتفاهم الودي المباشر أو التحكيم طبقاً لقواعد القانون الدولي " خطاب فخامة رئيس الجمهورية 21مايو2000م.

"..نؤكد على أهمية تفعيل دور جامعة الدول العربية من أجل الاضطلاع بواجباتها في خدمة القضايا القومية وتحقيق التقارب بين الأشقاء على أساس طي صفحة الماضي المؤلمة والإنطلاق بالعلاقات العربية – العربية نحو أفاق جديدة من التضامن والتكامل والوحدة .. وإيجاد آلية فعالة تكفل انعقاد القمة العربية بصورة دورية ومنتظمة وإننا في الجمهورية اليمنية سنظل أوفياء لكل ما يحمي السلام العادل والدائم في المنطقة" خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1999م.

"أننا مستمرون في نهجنا القومي المناصر للقضايا القومية ودعم دور جامعة الدول العربية كمظلة للعرب جميعا مجددين الحرص على التضامن العربي ونبذ كل الخلافات بين الأشقاء ومن هذا المنطلق فان الجمهورية اليمنية تجدد تأييدها لعقد قمة عربية موسعة وبجدول أعمال محدد يجري التحضير له بصورة جيده لمواجهة التحدي والتعنت الإسرائيلي الذي ضرب بكل اتفاقات السلام وقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط ووضع مسيرة السلام في مأزق خطير، لهذا علينا كعرب أن نسعى من اجل تعزيز بناء البيت العربي وإقرار إستراتيجية عربيه لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل التي تواجه أمتنا العربية" .     خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1998م.

"...وفي إطار العمل العربي المشترك فان الجمهورية اليمنية تدعو كافة الأشقاء إلى تجاوز الخلافات وطي تلك الصفحة السوداء في مسار العلاقات العربية العربية والعمل من أجل تفعيل دور جامعة الدول العربية بيت العرب جميعا لكي تنهض بواجباتها في خدمة التضامن العربي وقضايا الأمة التي يأتي في مقدمتها إستعادة الحقوق العربية المشروعة في فلسطين وسوريا ولبنان في ظل سلام عادل وشامل في المنطقة ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد التزام بلادنا بالوقوف إلى جانب أشقائها ومساندتها للقضايا العربية العادلة ..."     خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1995م.

يتحتم على الأقطار العربية الشقيقة أن تكون في مستوى التحديات وذلك من خلال استعادة التضامن العربي وإعلاء المصالح القومية فوق أي اعتبار آخر.. وإننا في الجمهورية اليمنية سنظل أوفياء لكل ما يحمي مصالح امتنا ويصون سيادتها ويؤدي إلى إقامة السلام العادل والدائم في المنطقة.. والذي سيظل مرهونا بحصول الشعب العربي الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.  خطاب رئيس الجمهورية 21مايو1992م.

 

"... نجدد الدعوة... إلى العمل على كل ما من شأنه استعادة التضامن العربي و توحيد الصف و تعزيز مسيرة العمل القومي المشترك معبرين عن الارتياح لما تم التوصل أليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد مؤخراً في مقر الجامعة العربية من اتفاق على إقرار مشروع آلية انتظام عقد القمة العربية دورياً باعتبار أن ذلك يمثل السبيل الصحيح الذي يمكن من خلاله لأمتنا الخروج من واقع الشتات و إتاحة الفرصة أمام الأشقاء لمناقشة قضايا الحاضر و المستقبل بروح أخوية تستلهم تحقيق المصالح القومية العليا و تعزيز اقتدار الأمة على مجابهة التحديات .. " خطاب السيد رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الـ38 لثورة 26 سبتمبر25/9/ 1992م.



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن