الصفحة الرئيسية

اليمن يدين لجوء الإطراف الفلسطينية للقوة والعنف لحل الخلافات الداخلية ومنها إعلان محاولة أغتيال عباس


اليوم:  22
الشهر:  يونيو
السنة:  2007

عبرت الجمهورية اليمنية عن أسفها البالغ للتطورات المؤسفة والمحزنة التي تشهدها الساحة الفلسطينية, جراء استمرار الخلافات والانقسام الداخلي.. محذرة من أخطارها الجسيمة على المصالح العليا للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة وقضيته العادلة.
وقال مصدر مسئول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن الجمهورية اليمنية تتابع بقلق وأسف بالغين التطورات المؤسفة والمحزنة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وهي تعبر عن ادانتها لكل أساليب اللجوء للقوة والعنف لحل الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية، ومنها ما تم الإعلان عن وجود محاولة لاغتيال الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية .
وأضاف المصدر :" إن اللجوء لاساليب الاغتيالات والتآمر على القيادات الفلسطينية، سواء في فتح أو حماس او غيرهما من الفصائل الفلسطينية، لا يمثل حلاً للمشكلة الفلسطينية او سبيلاً لإزالة أي تباينات في وجهات النظر بين أي طرف فلسطيني وآخر، بل يضر بمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ".
وحذر المصدر من المخطط الصهيوني الهادف الى تعميق الخلافات في الصف الوطني الفلسطيني وتمزيق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وذلك من خلال اشعار كل طرف من الاطراف الفلسطينية بأنه مستهدف من الطرف الآخر ، وأنه يمكن ايجاد الحل للمشكلة الفلسطينية مع طرف دون آخر أو جعله أداة لتنفيذ ذلك المخطط .
وعبر المصدر عن ثقته في أن الشعب الفلسطيني وبكافة فصائلة وقواه الوطنية على درجة من الوعي واليقظة لادراك أبعاد مثل هذا المخطط الصهيوني الخطير, والذي يرفضه ويتصدي له.
وناشد المصدر كافة الاطراف الفلسطينية الى تجنب الخلافات والاقتتال الداخلي والنأي بأنفسهم عن الوقوع في شرك ذلك المخطط أو أن يكونوا ضحايا له، وطالبهم باللجوء الى الحوار وخلق القنوات المباشرة للتواصل فيما بينهم والتفاهم إزاء كافة القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني ومستقبل نضاله من أجل نيل حقوقه والانتصار لقضيته العادلة وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى وطنهم فلسطين . . مشددا على ضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني ووضعها فوق كل اعتبار وبعيداً عن أي تعصب أو كبرياء سلطوي أو التمترس خلف المواقف المسبقه والتي من شأنها تعقيد الامور وتكريس الإنقسام في الصف الفلسطيني وخدمة المخطط الصهيوني الضار بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة.

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن