الصفحة الرئيسية

خطباء المساجد يثنون على نجاحات مؤتمر الحوار في لم الشمل والوصول لمعالجات عادلة تحقق طموحات الشعب


اليوم:  3
الشهر:  يناير
السنة:  2014

كد خطباء المساجد أهمية تآزر وتماسك كافة أبناء الوطن والتفافهم حول ولي الأمر لتجاوز التحديات والأخطار المحدقة بالوطن والتصدي للأعمال الارهابية والاجرامية وإيقاف شرها المستطير

وأثنى الخطباء في خطبتي الجمعة اليوم على الجهود المبذولة في سبيل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والخطوات والنجاحات التي تحققت للم الشمل وتعزيز ثقافة الإخاء بين أبناء الوطن الواحد وحرص الجميع في الوصول الى معالجات عادلة وقرارات ومخرجات تلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب في إنهاء مظالم الماضي وإنجاز واقع النهوض الحضاري والتنمية الشاملة والمستدامة.

وشدد الخطباء على إيقاف المواجهات المسلحة بين أبناء الدين والعقيدة والوطن الواحد في مناطق الصراع بدماج وما جاورها والعمل على نشر مفاهيم التصالح والتسامح وبث روح المحبة والمودة وبما يكفل بناء مجتمع ووطن قوي يقوم على أساس العدل والمساواة والحكم الرشيد الذي ينصف الجميع بما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات لتستقيم الحياة وتصفو القلوب وتسود أواصر الإخاء والسلام والسكينة .

ودعوا إلى مضاعفة الجهود المبذولة من قبل اللجنة الرئاسية وكل الخيرين في الوطن باتجاه إيقاف الصراع والاقتتال بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة وإعادة بناء ما تهدم من وشائج وصلات الإخاء والمحبة والتعاون على الخير والحق.

وحث الخطباء أبناء الوطن على تحقيق التصالح والتسامح وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مع بداية العام الميلادي الجديد ونبذ ثقافة الحقد والكراهية وترسيخ مقومات الوحدة الوطنية ومبادئ السلوك السوي والتعامل الايجابي البناء مع مختلف القضايا الوطنية وخاصة وسائل الاعلام في العمل على تقريب وجهات النظر وعدم إثارة الفتن واختلاق المشاكل والشائعات المغرضة والهدامة.

وأوضحوا أنه يجب على الجميع تحكيم الشريعة الاسلامية الغراء والامتثال لأوامر الله والابتعاد عن نواهيه وتغليب المصلحة العامة على الأهواء والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة واستشعار المسؤولية الوطنية واعلاء صوت الحكمة والعقل عند كل اختلاف.. مؤكدين الحرص في جمع كلمة الأمة على الحق وترك كل مسببات الفرقة والتنازع والتنافر والصراع والدعوة الى الخير وتحقيق الفلاح والسلام كما قال تعالى " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".. صدق الله العظيم.

وابتهلوا الى الله العلي العظيم أن يحفظ اليمن وأهله وأن يسدد على طريق الخير خطى قيادته الحكيمة ويشد أزره بالرجال الشرفاء المخلصين.

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن