الصفحة الرئيسية

أصداء إعلامية واسعة لحديث فخامة رئيس الجمهورية لقناة الجزيرة


اليوم:  10
الشهر:  أغسطس
السنة:  2006

اهتمت وسائل الإعلام العربية والدولية بالحوار الذي أجرته قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وبثته الليلة الماضية، وركزت خصوصا على تشديده بضرورة عقد القمة العربية لمواجهة الصلف الصهيوني ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأبرزت تأكيد الأخ الرئيس أن ما يجري في لبنان من مجازر وحشية ومأساة حقيقة يأتي نتيجة غياب التضامن العربي وعدم التحرك العربي السريع.
وفي هذا السياق اوردت وكالة يونايتد برس انترناشونال فقرات مطولة من حديث رئيس الجمهورية حيث نقلت قوله/ إن ما يجري في لبنان مأساة لا تهم الشعب اللبناني بل الأمة العربية والإسلامية، و أن مجزرة قانا جاءت نتيجة لغياب التضامن العربي والتحرك العربي السريع، و لو وجد التضامن العربي لما قامت إسرائيل بهذه المغامرة وتجاهلت الصوت العربي والشارع العربي وترتكب هذه المجزرة الوحشية"،
وقالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح طالب بضرورة دعم المقاومة في لبنان و فلسطين والتحرك العربي السريع لوقف المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واهتمت الوكالة بتشديد فخامة الاخ الرئيس على أن المقاومة حق شرعي وأنها فرض عين على كل المسلمين وليس فقط على اللبنانيين بل فرض عين على الأمة العربية والإسلامية أن تدعم المقاومة اللبنانية بالمال والعتاد والرجال.
وأوضحت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اعتبر أن إسرائيل مهزومة والجيش الإسرائيلي مهزوم بكل المقاييس والحكومة الإسرائيلية ستسقط, ستسقط قريباً لأنها لم تحسب الحساب الصحيح، أخطأت في حساباتها، إستراتيجية إسرائيل قامت على الحروب الخاطفة والضربة السريعة.
وأوردت قوله /الأن 19 يوماً تقريباً تغيرت المعركة ..فلو كانت شنت حرب وارتكبت حماقة ضد سورية فأنا أتوقع أن تدخل إسرائيل في موقف صعب جداً جداً وقد يرحل المجتمع الإسرائيلي من المنطقة لأنهم مجتمع خليط ومجتمع متناقض.
الى ذلك ابرز موقع محيط الاخباري قول الاخ رئيس الجمهورية انه لو وجد التضامن العربي الذي تحدثنا عنه أكثر من مرة لما غامرت إسرائيل هذه المغامرة وقامت بارتكاب هذه المجازر الوحشية في ظل صمت عربي ودولي مطبق.
وذكر بأن الاخ الرئيس اعتبر أن ردود الفعل العربية على هذه المأساة التي لاتهم الشعب اللبناني فحسب وإنما الأمة العربية والإسلامية ليس فيها شيء جديد واقتصرت كالعادة على الشجب والتنديد.
وقال الموقع ان الرئيس علي عبد\الله صالح اوضح أن الجمهورية اليمنية واستشعارا منها بخطورة هذا العدوان الغاشم سارعت منذ بداية الحرب بالدعوة إلى عقد قمة عربية طارئة في مقر الجامعة العربية بهدف تمكين القادة العرب من التشاور حول هذه الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب اللبناني والخروج بموقف عربي موحد بغية وقف العدوان أو الوقوف إلى جانب المقاومة اللبنانية سياسيا ومعنويا وماديا ودوليا، ولكن للأسف لم تنعقد هذه القمة بسبب عدم اكتمال النصاب للدول الموافقة على انعقادها فاضطرينا إلى سحب الدعوة عندما رأينا بأنه لم يكتمل النصاب وقد يحدث انقسام عربي أسوأ مما هو حاصل الآن .
واضاف موقع محيط بان الرئيس علي عبدالله صالح بين أن 14 دولة عربية وافقت على انعقاد القمة العربية والبقية لم توافق وتساءل قائلا كيف نتحمل المسؤولية كأمة عربية إذا لم نكن قادرين على أن نتضامن ونفعل اتفاقية الدفاع العربي المشترك مع أشقائنا في لبنان وفلسطين.
وركز موقع محيط على تنبيه الاخ الرئيس من أن هناك مخططاً أكبر من حجم اختطاف الجنديين ونقل قوله : هناك مخطط شرق أوسط جديد، مخطط خطير ليس موجها ضد لبنان أو المقاومة في لبنان، أو سوريا أو أي قطر عربي آخر فحسب وإنما هناك مخطط لشرق أوسط جديد يقوم على خلط الأوراق وهذا ما كنا ندركه ودفعنا إلى الدعوة إلى عقد قمة عربية طارئة وقلنا كيف نتفاوض أولا ونبحث عن وقف إطلاق النار ووقف هذا النزيف ثانيا وكيف نجلس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل كمجموعة عربية وفقا لقرارات مؤتمر قمة بيروت التي تبنتها القمة العربية وهي المبادرة التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.
وذكر موقع محيط بأن الرئيس علي عبدالله صالح تطرق في مقابلته مع قناة الجزيرة القطرية إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بالتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبها ركزت صحيفة الوطن القطرية على دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الدول العربية الى فتح الحدود للمقاومة الشعبية أمام المقاتلين العرب لمساندة المقاومة اللبنانية في حربها ضد اسرائيل، ولدخول المال والعتاد لدعم المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية.
واشارت الى تأكيد الاخ الرئيس ان المقاومة حق شرعي وانها فرض عين على كل المسلمين وليس فقط على اللبنانيين.. واوردت قوله/ انا أتمنى ان تدخل جميع دول الجوار الحرب وليس سوريا بمفردها ولا ندخل في حرب رسمية بل كلنا نفتح الحدود للمقاتلين ولدخول المال والعتاد لدعم المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة بأن الرئيس علي عبدالله صالح شدد على دور الامة العربية والاسلامية في دعم المقاومه اللبنانيه وان تقدم المال والعتاد والرجال الى جانب المقاومه في الوقت الحاضر، معتبرا انه لا جدوى من الحسابات الآن عمن بدأ الحرب وماهي الأسباب والمسببات..
وبينت صحيفة الوطن القطرية بأن الاخ الرئيس رفض ان تتحول الدول العربية الى شرطة لحماية أمن إسرائيل.. معتبرا ان الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت بين إسرائيل وبين بعض الانظمة العربية المجاورة جاءت في ظروف معينة ولكنها كبلت هذه الدول كثيرا وبعضها قيود على الانظمة السياسية تعني خلي الشعوب تتحرك.. خلي الجماهير تتحرك اترك الشعب يتبرع بالمال بالعتاد بالسلاح بالشباب ويذهبوا بالحرب.. مثلما ساعدنا أفغانستان في مقاومة الاحتلال الشيوعي لماذا لا نساعد اخواننا في فلسطين ونساعد اخواننا في لبنان ونزودهم بالمقاتلين.
وفي دمشق قالت وكالة الأنباء السورية بأن الرئيس اليمني على عبد الله صالح حمل الأسرة الدولية ومجلس الأمن على وجه الخصوص المسؤولية الكبرى بخصوص المجازر الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني والتي كان اخرها مجزرة قانا حيث راح ضحيتها ما يزيد عن خمسين شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء مشيرا الى وجود كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية فى اسرائيل ابان المجزرة .
واضافت بأن الرئيس علي عبدالله صالح جدد الدعوة للقمة العربية في ظل هذا الصلف الصهيوني وما حصل في قانا قائلا انا أؤيد عقد قمة عربية لمصلحة الامة العربية بحيث لا نظل متفرجين على الشعب اللبناني وعلى اطفاله ونسائه وهم يذبحون.

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن