الصفحة الرئيسية

مهرجان انتخابي لمرشح احزاب المجلس الوطني للمعارضة بذمار


اليوم:  14
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2006

أقيم اليوم بمحافظة ذمار مهرجان انتخابي للأخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 سبتمبر الجاري .
وفي المهرجان تحدث المرشح بكلمة قال فيها " أيها الأخوة أيتها الأخوات الحاضرون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا من هذا المهرجان الانتخابي ومن خلالكم من خلال أبناء محافظة ذمار المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية الأحرار الشرفاء الخيرين الذين ضحوا ومازالوا يضحون وسوف يضحون دائماً وأبداً كما عهدناهم من أجل انتصار الثورة والجمهورية والوحدة ، إن الرجال رجال محافظة ذمار لهم دوراً بارزاً وعظيماً في انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والنضال من أجل الوحدة ووأد الانفصال ولهم تضحيات مشهودة وهي محل تقدير عظيم من كل أبناء شعبنا اليمني العظيم .
وأضاف " أيها الأخوة ونحن نعيش هذه الممارسة الديمقراطية التي يعتز بها كل يمني حرٍ شريف وتقدم نموذجاً متقدماً متميزاً عن الممارسة الديمقراطية في الوطن العربي كله وهي نموذج يشهد لها كل الخيرين والأحرار في جميع أنحاء العالم ..أيها الأخوة لكن بالرغم من كل هذه الممارسات والحرية في التعبير وفي المشاركة هناك من يستغلون هذه الديمقراطية وهذه الممارسة بإسلوب سيئ يخل بالديمقراطية لكن كل إناء بما فيه ينضح .
وقال " أيها الأخوة إن القوى الظلامية والقوى المتخلفة ومن معهم ومن ورائهم يسعون إلى مزيد من الهيمنة والسيطرة والنفوذ لدحر كرامة الناس والمواطنين من أجل الاستحواذ على كل شي ولا يتركون أي شي للمواطن وللجمهورية إنهم أيها الأخوة مازالوا كل يوم على منهج التغرير والتضليل والزيف والخداع والكذب وهم لا يكذبون ولا يخدعون إلا أنفسهم لأن شعبنا اليمني الأبي الحر يدرك الصالح والطالح يدرك ما يضره وما ينفعه .
وقال المرشح ياسين عبده سعيد: إن الانتخابات الديمقراطية هي وسيلة بناءة للعمل والتطور والتقدم لكن من يطلب من المواطن أومن المواطنة على أداء اليمين لانتخاب رجل ضعيف إمعة يدار من الآخرين هذا العمل لا يعبر عن قناعة ديمقراطية ولا عن تسليم بنتائج الديمقراطية ولا يؤمن بالحرية لأن من يصادر الحرية مسبقاً هو لا يؤمن بنتيجتها والله سبحانه وتعالى فطر الإنسان على الحرية ونقول بأن اليمنيين أحراراً ينتخبون من يقتنعون به لتحقيق العزة والكرامة والتقدم للشعب اليمني العظيم.

وأردف قائلاً : أيها الأخوة مازالوا يشككون بالانتخابات ويشككون بنتائجها مسبقاً وهم الذين يشعرون بالهزيمة مسبقاً لأنهم يدركون موقف شعبنا اليمني العظيم من أولئك النفر الذين يسعون إلى تفتيت الدولة ومدخلهم هذا يردد صباحاً ومساء في كل مهرجان وفي كل منطقة من إثارة النعرات الطائفية والقروية الهدامة العفنة التي دكها شعبنا في 26 سبتمبر وفي الثاني والعشرين من مايو.
وتابع: إن إثارة النعرات المناطقية والقروية أن يتخذوا من الأممية من وحدة العلم والقروية هذا ظلم يدل على مدى الوهن والضعف الذي أصاب هؤلاء في تفكيرهم وفي حركتهم ، الوطن هو لكل اليمنيين أن يولد الإنسان في مدينة ذمار أو معبر أوفي جبل الشرق أو أي مدينة في اليمن لكن كل الوطن اليمني كله هو وطنه يعيش في إي جزء من اليمن يعمل في أي جزء من اليمن يعمل مشروع تجاري أو يشتغل هذه هي المواطنة , المواطنة ليست تحديد مواطني المحافظة الأخرى ليست إنشاء شرطة محلية في كل محافظة إن كلية الشرطة تقع عليها مسئولية تفتح أبوابها وفق معايير علمية وموضوعية متكاملة لكل أبناء اليمن والكليات العسكرية المختلفة معها تستقبل طلاباً وتؤهلهم من كل محافظات اليمن ليس هناك نوع من المواطنة إلا ما كانوا يمارسونه هم في اليمن الديمقراطي قبل الوحدة من تقسيم على أساس مناطقي وعشائري وقبلي .
وأضاف : عندما يتخرج الطالب من كلية الشرطة بعد أن تم تأهيله يوزع إلى أي محافظة من محافظات الجمهورية بحسب الاحتياج والأولويات والخطة المرسومة من وزارة الداخلية هل يريدون أن ينشئوا خطة على طريقة للشرطة في كردستان العراق تمهيداً للتقسيم والتفتيت ؟ هل يريدون أن ينتم كل من يعمل في محافظة ذمار إلى منطقته في تعز في صنعاء في الضالع في ألأمانة وهكذا يعملوا تحديد للكوادر من كل مناطق اليمن هذه ليست المواطنة المتساوية , المواطنة المتساوية أن يتم تطبيق القانون علي الكبير قبل الصغير وأن يتعامل الناس بالتساوي في الحقوق والواجبات وأن يعيش اليمني ويعمل في أي منطقة وأن تتاح الفرص للجميع على أساس من الكفاءة والقدرة والفاعلية وليس على أساس المناطقية العفنة القذرة .

وأضاف قائلاً :- إن هؤلاء بكل أطروحاتهم وطرحهم لكل تلك المصطلحات المقيتة يستهدفون تفتيت الوحدة الوطنية يستهدفون تقويض الدولة وبداية تقويض الدولة أيها المواطنون كما يعملون هو في تسريح القوات المسلحة والأمن هؤلاء الأبطال الشجعان الذين يقفون على السهول والجبال يدافعون عن السيادة الوطنية ويحمون اليمن وهذا نوع من تصفية الحساب مع هذه القوات المسلحة لماذا ؟ القوات المسلحة هي التي فجرت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ومعها المشائخ والقبائل وكل الشرفاء من أبناء اليمن القوات المسلحة والأمن هي التي دافعت عن صنعاء في حصار السبعين ومعها كل جماهير شعبنا القوات المسلحة والأمن هي التي دكت الانفصال والانفصاليين وحافظت على الوحدة والثورة والديمقراطية ، إن القوات المسلحة والأمن عندما أنهار العراق ودخلت الطائفية والاقتتال والتمزق انهار ودخلت في الصراعات الدموية والتي مازالت حتى اليوم عندما تم حل القوات المسلحة والأمن .
وقال : إن المدخل السيئ المريض لأولئك الضعفاء هي في موقفهم من القوات المسلحة والأمن إن القوات المسلحة والأمن أيها الأخوة المواطنون الأحرار أبناء اليمن هي بمثابة الروح من الجسد لا يمكن أن يكون هناك جسد يعيش ويتحرك بدون روح القوات المسلحة والأمن هم روح الدولة هم روح الثورة هم روح الوحدة هم روح الديمقراطية هم الذين سيضلون يدافعون عن سيادة الوطن ووحدته نقول لهؤلاء ترفعوا , ترفعوا عن إثارة الأحقاد والفتن ترفعوا عن التحريض ضد القوات المسلحة والأمن ترديد المناطقية العفنة , أجعلوا الانتخابات نحتكم فيها جميعاً للصندوق ونسلم بنتائج هذه الاختيارات التي تأتي من الشعب .. أيها الأخوة المواطنون إنهم يشككون بنتائج الانتخابات والاقتراع قبل أن يبدأ الاقتراع وكلنا نعلم بأن 50% من اللجان الانتخابية هي مع اللقاء المشترك وأن اللجان الانتخابية في كل الدوائر والمراكز تمثل فيها كل الأطراف السياسية وأن عملية الاقتراع تبدأ بفتح الصندوق وأمام المواطنون الحاضرون وأمام لجان الانتخابات الممثل فيها كل الأطراف السياسية وأمام المراقبين لكل المرشحين ويتم حصر كل البطائق التي موجودة في الصندوق ثم يتم إغلاق الصندوق بالشمع الأحمر وتبدأ عملية الاقتراع وعند انتهاء عملية الاقتراع يتم حصر عدد الذين شاركوا في الانتخابات وحصر البطائق التي سلمت ومساواتها ما بين من تم اقتراعهم وما بين البطاقات المزورة أين التزوير ؟ أين التزييف ؟ التزوير والتزييف في عقولهم والخوف من النتائج مسبقاً ..
وتابع قائلا : ايها الأخوة إن هؤلاء يشككون لدى المنظمات الدولية لدى المعاهد لدى السفارات لدى كل ما هو أجنبي يشككون والطبع غلب التطبع في كل شي لا يحترمون قرارات الشعب مجلس النواب المنتخب يشككون في طريقة انتخابه هم يريدون ديمقراطية أن يؤتى بهم إلى كرسي الحكم سيقولون هذه ديمقراطية والشعب أحرار وأقوياء هذا مبدأ لا ينسجم مع الديمقراطية .
وأضاف : الأخوة المواطنون ، يتحدثون عن الكادر وعن التخصصات وعن المؤهلات وذلك شيء يدعوا إلى الأسف والحسرة إنهم يريدون أن يقولوا لنا ولكم ولكل الجماهير الثورة والوحدة لم تصنع شيء وهذا مجافٍ للحقيقة أقول إلى منتصف السبعينات كان كل هيئات التعليم من مدير المدرسة وكيل المدرسة إدارة المدرسة المعلمين كلهم من الأشقاء العرب لم يكن هناك أي كادر يمني الفراش هو الوحيد في المدرسة يمني نحن اليوم في عام 2006م كل المدرسين المعلمين من أبناء اليمن من مدير المدرسة إلى إدارة المدرسة إلى طاقم التعليم في الثانوية وفي التعليم الأساسي وفي الجامعات كلهم من أبناء الجمهورية اليمنية عملت الدولة عملت الحكومة عملت الثورة على إنشاء كليات التربية ومعاهد المعلين والمعلمات وأهلت الكادر التعليمي ووضعت تحفيزات للالتحاق بهذه المعاهد ويكفي اليوم أن نقول لهؤلاء الذين يتحدثون عن الكادر عدد من يعمل في التربية والتعليم إداريين ومعلمين مائتين وواحد وأربعين ألف و مائة وعشرين هذا هو الكادر المتخصص المؤهل الذي يعمل على تربية الأجيال ونشر التعليم للحاضر والمستقبل، في محافظة المهرة التي هي أصغر محافظة في اليمن ألف ومائتين وتسعة وثمانين معلم ومعلمة ، في محافظة تعز خمسة وثلاثين ألف وثلاثة وعشرين معلم ومعلمة أليس هذا كادر كاف أليس هؤلاء متخصصون من أجل التعليم من أجل نشر التعليم ألا يكفي هؤلاء تشكيكاً وتضليلاً وتغريراً وتشكي وتباكي ونكران كل ما هو موجود .
وتابع مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد: أيها الأخوة الجامعات عندما بدأت جامعة صنعاء وجامعة عدن في السبعينات كان كل كادرها بما فيها المرتبات من الدول العربية الشقيقة اليوم أكثر من خمسة عشر جامعة برؤسائها بكادرها التعليمي كلهم يمنيون أليس هذا كادر من نتاج الثورة نقول بأن كل شيء سليم 100% أنا أقول وهذا موجود في برنامجنا أن الاختلال في قضية التعليم هي إعادة النظر في مناهج التعليم في المنظومة التعليمية لنخلق توافقاً بين التعليم وسوق العمل لسد الفجوة بين خريجي الجامعات وطلبات العمل في السوق بمعنى أن يكون التعليم يقام التعليم ومناهج التعليم على أساس مخرجات العمل هذا هو الخلل الذي ينبغي تصليحه لسد فجوة البطالة المرتفعة بين الشباب الحل الجذري للبطالة بين الشباب هو في إصلاح منظومة التعليم في الجمهورية اليمنية بسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية وسوق العمل هذه القضية الإستراتيجية الرئيسية التي ينبغي إعادة النظر ..
وقال : هناك اختلالاً في المخرجات 86% من مخرجات التعليم كليات إنسانية هذه الكليات ليس لها طلب في سوق العمل ينبغي تصحيح هذا الاختلال وإذا عملنا مقارنة وفق المعايير الدولية في العالم المتقدم المتحضر خريجي المعاهد التقنية أربعة إ لى واحد النسبة بين خريجي الجامعات والمعاهد التقنية عندنا النسبة مختلة 18% خريج جامعة و1% تعليم تقني ينبغي عكس هذه المعادلة 4% خريج معهد تقني و1% خريج جامعة لإصلاح الخلل في سوق العمل هنا يجب وضع حوافز وتشجيع كما تم في معاهد المعلمين والمعلمات وكليات التربية على أساس تشجيع الشباب على الانخراط في المعاهد التقنية العالية ما بعد الثانوية هذا هو الذي يجب أن نركز عليه والبداية تمت هناك معاهد تقنية وفيها أقسام داخلية تستوعب الطلاب الوافدين من المحافظات الأخرى هذه القضية الرئيسية التي ينبغي تصحيحها في المجال التعليمي أما أن نقول هناك تعليم وليس هناك كادر متخصص هذا نوع من الزيف والتضليل وتغييب وعي الناس وإنكاراً للحقيقة وجحوداً عما هو حاصل في الواقع .
وأضاف قائلا : أيها الأخوة أيضاً في قضية التعليم ينبغي أن يلعب الإعلام دوراً رئيسياً في توعية المواطنين في توعية اليمنيين لأهمية التعليم التقني والمهني لأهمية الأساس في الجانب العملي لنخلق وعياً بان العمل هو الأساس ليس كل من يحمل شهادة جامعية سوف يحصل على عمل في سوق العمل هذه هي القضية أيضاً ينبغي في المقابل أن تكون هناك حوافز مادية وحوافز معنوية تشجع على الالتحاق ، هذه هي القضية أما أن نقول بأنه ليس هناك تعليم وليس هناك كادر هذا كلام لا يستحق أن نرد عليه أكثر من ذلك .
واستطرد : أيها الأخوة نأتي إلى الكادر المتخصص في الجانب العسكري في بداية الثورة كان كل من يريد القراءة والكتابة يرسل إلى جمهورية مصر العربية لدخول كلية الشرطة والكلية الحربية الآن كل الكليات العسكرية موجودة في اليمن وبكادر يمني وبأعلى المستويات والتخصصات العليا وكلية القيادة والأركان والمعاهد العسكرية المتخصصة التي تعمل على التأهيل المستمر للضباط في كل المجالات للتواكب مع العلم والتقنية أما أن نقول ليس هناك كادر هذا نوع من تصفية الحسابات مع الثورة والوحدة والديمقراطية وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا أن الثورة والوحدة والديمقراطية لم تعمل شيء وهذا مجافي للحقيقة وشعبنا اليمني العظيم يدرك بمعيشته بتعامله بان هذا واقع قائم ينتقلون من محافظة إلى محافظة على الطرق الإسفلتية ويقولون ليس هناك طرق يدرسون في المدارس الأساسية والجامعات ويقولون ليس هناك مدارس ولا جامعات يشاهدون التليفزيون والفيديو وكل الأجهزة الحديثة و يقولون ليس هناك كهرباء نقول نطالب بتحسين الخدمات نطالب بجودة الخدمات نطالب بمزيد من الطرق هذا كلام منطقي ومعقول لكن أن ننكر كل شيء لأن من ينكر الحقيقة لا يقدم أي شيء لهذا المجتمع ومن لم يخاطب عقول الناس لأن الذي يكذب اليوم سيكذب غداً نحن نريد أن نخاطب عقولكم وضمائركم الحية .
وتابع : أيها الأخوة المواطنون كل ما تقدم لكم أليس كادر يمني متخصص ومؤهل يسهم اليوم في بناء بعض المعاصرة كفانا زيفاً وتضليلاً ومغالطة ، أيها الأخوة المواطنون نأتي إلى ذكر قضية أخرى ونحن لا ينبغي لنا أن نبني آراءنا أو مواقفنا على إشاعات قد يخلقوها هم ثم تصدقون إشاعتهم وكذبتهم المواقف الحقيقية من قضايا التنمية والتطور لا تبنى من خلال الإشاعات التي تروج أو من خلال الإشاعات التي تنتشر في بعض المقايل ولا من خلال بعض الصحف الصفراء إنما نريده هو الحقيقة والحقيقة دائماً تفوز قد يكذب الإنسان لكن الكذب ينتهي قد تخدع بعض الناس لكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس .
أيها الأخوة يتحدثون دائماً عن القضاء وكأن القضاء كان موجود عند الإمام أحمد وأن الثورة والجمهورية لم تعمل شيء هذا كلام هراء القضاء اليمني قضاء مستقل وليس هناك تدخل من أي جهة كانت من أي مستوى من مستويات الدولة في شئون القضاء ولا سلطان على القاضي عندما ينظر في أي قضية إلا الله سبحانه وتعالى والقانون الذي يحكم من خلاله .
واردف قائلا : أيها الأخوة لقد تم تقنين أحكام الشريعة الإسلامية بقوانين مدنية وهي تمثل مفخرة لكل يمني في الوطن العربي والإسلامي ليس هناك دولة في العالم العربي كله قننت أحكام الشريعة الإسلامية إلا الجمهورية اليمنية في القضايا المدنية والتجارية والجنائية وضعت القوانين الموضوعية والإجرائية هذه القوانين التي وضعت بالرأي الراجح في الفقه الإسلامي دون التعصب لأي مذهب من المذاهب ، أليس هو هذا السبيل الصحيح لما نريده أن نكون على هداية بالإسلام وللإسلام ومن الإسلام ، كفا مزايدة واستغلالا للدين أو شعارات الإسلام ، الإسلام والممارسة في الجمهورية اليمنية قائمة على الشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية هي الحاكم على الدستور وعلى كل القوانين في الجمهورية اليمنية وليس هناك قانون يكون معارض للشريعة الإسلامية وأي قانون يأتي مخالف للشريعة فهو قانون باطل لا ينبغي الالتزام به والعمل به الحاكم على القوانين في الجمهورية اليمنية هي الشريعة الإسلامية والمالك للسلطة هو الشعب وإذا أجمع مجلس النواب بأعضائه ال301 مثلاً على قانون مخالف للشريعة فإنهم خانوا الأمانة الموكلة إليهم وقانونهم باطل هذه هي القضية كفى مزايدة بالإسلام .
وقال :ايها الأخوة ينبغي أن نشخص القضايا بطريقة صحيحة إذا جاء مسئول وأساء استخدام السلطة ينبغي أن يعرف بان هذا التصرف مخالف للقانون وأساء استخدام السلطة بصورة سيئة أما أن نحولها إلى مناطقية ،أشوف أنا هذا المسئول من أي منطقة وأحولها إلى قضية مناطقية هذا تفكير يخرج عن القضية الأساسية ينبغي تشخيص المسائل بطريقة صحيحة والتشخيص السليم يؤدي إلى المعالجات السليمة ايها الأخوة يتحدثون عن الاستيلاء على الأراضي وعلى نهب الأراضي وأنا أقول لهذا المرشح هو أخر من يتكلم عن الاستيلاء عن الأراضي لأنه يعرف من المتنفعين والمتنفذين الذين يستولون على الأراضي في كل المحافظات ينبغي أن نقيم الأمور بصورة صحيحة فالمتنفذون والقوى الظلامية الذين يعيثون في الأرض فساداً والمواطن هو أخر من يتحدث عنهم ذلك المرشح .. أيها الأخوة المواطنون الأحرار يوم عشرين سبتمبر هو يوم خالدا مجيداً عظيما في تاريخ اليمن ليس هناك أمامناً إلا خياران لا ثالث لهما الجمود وهم الجامدون هم من يريدون تقويض الدولة وإضعافها تمهيدا لتقسيمها وتفتيتها يريدون شرطة لكل محافظة وبعدها جيش لكل محافظة نقول هذا بعدكم علينا أن نصوت بكل حرية .
الله سبحانه وتعالى خلقنا أحراراً ونعيش في هذه الأرض أحراراً وقد صنعت الثورة اليمنية الحرية لكل إنسان وجعلت كل إنسان سيدا لنفسه سيدا على أرضه ووطنه ليس هناك سادة وعبيد أمامنا مشروعان المشروع الأول هو الأمن والاستقرار والتقدم والعزة والكرامة وكلنا مع هذا المشروع العزة والكرامة والإرادة والتنمية والتقدم والانتصار للثورة والوحدة والديمقراطية وبناء نهضة اليمن في العصر الحديث وهناك مشروع انقلابي سياسي يستهدف تفتيت الوحدة الوطنية يستهدف ضرب الوحدة بقلة من القوميين وليس كل القوميين وبمجموعة من الإسلاميين وليس كل الإسلاميين وبكل الإماميين الملكيين وكل الانفصاليين هذان المشروعان علينا أن نختار اختيار الأحرار لنكون مع العزة والكرامة والوحدة والديمقراطية لنقول لا وألف لا للتفتيت والتخريب للمتشاكين الباكين دائماً الذين يختلسون الأموال وبأرقام خيالية يريدون مزيداً من الأموال مزيدا من الهيمنة ، أبناء اليمني العظيم بوعيه وإدراكه بالممارسة والوعي بتفريقه بين الخطأ والصواب قادر على أن يخرس كل تلك الألسن لتعرف وزنها وحجمها الحقيقي في هذا المجتمع لنكن جميعا يوم 20 سبتمبر مع العزة والكرامة والإرادة الحرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل الأخ صالح عطية عن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة وفاطمة ربيد عن المرأة رحبا فيها بالمرشح واستعرضا مضامين برنامجه الانتخابي .

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن