الصفحة الرئيسية

الارحبي : اليمن بحاجة لـ 48 مليار دولار لبلوغ أهداف الألفية الثالثة للتنمية والفجوة المالية تبلغ 17مليار دولار


اليوم:  29
الشهر:  أكتوبر
السنة:  2006

كشف عبدالكريم إسماعيل الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي عن مؤشرات ايجابية في موقف صندوق الألفية الثالثة للتنمية الأمريكي فيما يخص طلب اليمن الانضمام للصندوق.. مؤكدا بان مباحثاته في واشنطن مع مدير الصندوق أظهرت تفهما أمريكيا لحيثيات طلب اليمن للانضمام للصندوق.
كما أكد الوزير الارحبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على هامش جلسات أعمال الاجتماع الثالث للجنة الفنية اليمنية – الخليجية وفريق العمل المشترك, ان اليمن تعتزم قريبا تجديد طلبها الانضمام لعضوية صندوق الألفية الثالثة للتنمية.. مشيرا الى أن اليمن تحتاج إلى حوالي 48 مليار دولار لبلوغ أهداف الألفية الثالثة للتنمية, فيما يبلغ حجم الفجوة المالية في هذا الصدد " 17مليار دولار .
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي - في معرض إجابته على سؤال لـ وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) حول حجم التمثيل الإقليمي والدولي المتوقع في مؤتمر لندن للمانحين على ضوء نتائج جولته الأخيرة- قال " الحكومة اليمنية تتطلع الى ان يكون هناك تمثيل رفيع المستوي للدول المانحة المشاركة في المؤتمر".. مشيرا الى انه تم توجيه الدعوة لكافة الدول المانحة, والتي ابدت حماسا وتفاعلا في هذا الشأن.
وفيما اشار الوزير الارحبي الى الخلط الشائع في التقديرات المتعلقة بحجم الفجوة المالية التي سيتم طلب تغطيتها من قبل مؤتمر لندن للمانحين وبين حجم الفجوة المالية المماثلة المتعلقة بتطلعات اليمن لبلوغ أهداف الألفية الثالثة للتنمية.. أوضح أن حجم الفجوة المالية المتعلقة بتنفيذ البرنامج الاستثماري في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من الفقر 2006م- 2010م لا تزيد عن 10ر10مليار دولار, في حين يبلغ حجم البرنامج الاستثماري في الخطة 25 مليار دولار, منها 16مليار دولار تتعلق بإنشاء مشاريع جديدة.
ولفت الى ان الفارق بين حجم البرنامج الإجمالي والسقف المالي المحدد للمشاريع الجديدة يتضمن مشاريع قيد التنفيذ وتوجد لها تمويلات جاهزة .
وأشار الوزير الارحبي إلى أن نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة كان لها انعكاسات ايجابية على الصعيد الدولي تمثلت في ترسيخ مكانة اليمن في المحافل الدولية وفي أوساط مجتمع المانحين, وهو ما لمسه خلال لقاءاته بالمسؤولين وصناع القرار في عواصم الدول المانحة من خلال التقدير الكبير لتطور مفردات التجربة الديمقراطية اليمنية .

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن