الصفحة الرئيسية

الآنسي في ورشة ما بعد التأهيل للألفية: لدينا قناعة بأهمية إصلاح الخلل وليس للحصول على الدعم الدولي


اليوم:  19
الشهر:  مارس
السنة:  2007

أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية علي محمد الآنسي أن مضي الحكومة اليمنية في تنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات ينطلق من قناعة داخلية بأهمية إصلاح أوجه الخلل " كون ذلك يمثل أولوية وطنية"، نافيا ان يكون ذلك" مجرد تحسين صورة اليمن في الخارج أو الحصول على الدعم والمساعدات الدولية ".
واستعرض مدير مكتب رئاسة الجمهورية في ورشة العمل الخاصة بما بعد تأهيل اليمن لصندوق تحدي الألفية مراحل الإعداد للأجندة الوطنية للإصلاحات والجهود التي بذلت لاستكمال محدداتها، مشيرا إلى أن توجهات الإصلاح مثل محور التوجه الرسمي الذي عبرت عنه الإرادة السياسية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية غداة اطلاقه في العام 2003م دعوة لتضافر الجهود الخيرة لاجتثاث الفساد وهي الدعوة التي تزامنت مع الإعلان الرسمي عن إصدار قانون تحدي الألفية .
ودعا الآنسي في الورشة التي نظمتها اليوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية إلى " المساهمة اليمنية الفاعلة والمؤثرة في إثراء المناقشات والمداولات التي تمخضت عن الإعلان عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتي تم التوقيع عليها في العام 2002م بالمكسيك".
ونوه إلى الجهود التي قامت ولا تزال تقوم بها اليمن لإصلاح أوجه الخلل من خلال تنفيذ أجندة إصلاحات تنطلق من القناعة الوطنية بأهمية الإصلاح كوسيلة وغاية لتحقيق المستقبل الأفضل.
وحث مدير مكتب رئاسة الجمهورية المشاركين في ورشة العمل على الإسهام الموضوعي والإيجابي في المداولات المتعلقة بتقييم التطور الأخير في موقف صندوق تحدي الآلفية والمتعلق بتأهيل اليمن للانضمام للصندوق والاستفادة من دعمه المستقبلي لمسيرة التنمية في اليمن، مشددا على أهمية أن تتمخض الجهود المخلصة في مجال الإصلاحات عن قصة نجاح تتوج قصة الكفاح التي سطرت خلال السنوات الماضية لاخراج وإعداد وتنفيذ مقررات الأجندة الوطنية للإصلاحات .
من جهته قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسما عيل الارحبي " إن القيام بالإصلاحات الوطنية يعد التزاما أدبيا وفكريا يستهدف تلبية الاحتياجات الوطنية الماسة لإحداث التقدم المنشود في مسيرة الإصلاحات".
واشار إلى أن قرار صندوق تحدي الألفية بتأهيل اليمن للانضمام " وإن كان يعكس حجم التقدير الدولي الذي باتت تحظى به التوجهات الحكومية اليمنية الجادة لتنفيذ مقررات الإصلاح الاقتصادي والسياسي إلا انه لم يكن الغاية المتوخاة من قيام اليمن بالإصلاحات الوطنية التي فرضتها القناعة الذاتية بأهمية وإلحاحية تنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات".
وأشاد الوزير الارحبي بالإرادة السياسية التي ترعي خطوات وإجراءات ومسيرة الإصلاحات في اليمن مؤكدا استمرار المنهجية الوطنية في تنفيذ مقررات الاجندة الوطنية للإصلاحات .
من جهة أخرى ناقش المشاركون في جلسة العمل التي رأسها نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور يحي المتوكل عدد من أوراق العمل التي قدمت من قبل الوكيل المساعد للمكتب الفني بوزارة التخطيط والتعاون الدولي جلال يعقوب والدكتور طه الفسيل ومازن اليوسفي.
وقد تمحورت تلك الاوراق حول جملة من القضايا المتعلقة بما بعد تأهيل اليمن لصندوق تحدي الألفية من قبيل مؤشرات اليمن في صندوق تحدي الألفية وطريقة إعداد الخطة القطرية والحيثيات التي فرضت إعادة إدراج اليمن في برنامج صندوق تحدي الألفية.

المصدر: سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن