الصفحة الرئيسية

الأربعاء المقبل افتتاح 647 مركزا صيفيا في مختلف محافظات الجمهورية


اليوم:  4
الشهر:  يوليو
السنة:  2007
باتت المراكز الصيفية البالغ عددها 647 مركزا صيفيا والتي تشمل مختلف محافظات الجمهورية وتشرف عليها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع عدد من الوزارات , جاهزة لاستقبال ما يقارب من 250 ألف طالبا وطالبة من مختلف المراحل السنية و طلاب التعليم الأساسي والجامعي ومنتسبي الهيئات الشبابية والرياضية وبزيادة قدرها 200 ألف عن العام الماضي .
وتبدأ فعاليات المراكز الصيفية في حفل مركزي رسمي كبير يدشن في أمانة العاصمة يوم الأربعاء القادم , فيما تدشن فعاليات هذه المراكز في مختلف المحافظات بدءا من يوم السبت القادم وفقا للبرنامج العام للمراكز الذي وضعته اللجنة الفنية وأقرته اللجنة العليا المشكلة من عدد من الوزراء والمحافظين برئاسة وزير الشباب والرياضة حمود عباد .
ووفقا لتقارير اللجنة الفنية للمراكز الصيفية التي تلقتها وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) فقد ارتفع عدد المراكز المعتمدة لهذا العام من 227 مركز في العام الماضي إلى 647 مركز صيفي ، كما ارتفع المخصص المالي لتنفيذها من 50 مليون ريال العام الماضي إلى 117 مليون و430 ألف ريال هذا العام لتنفيذ أهداف وبرامج هذه المراكز على مدى 40 يوم وتشمل مختلف مديريات ومدن الجمهورية حسب البرنامج المشترك بهذا الخصوص بحيث لا يقل عدد المشاركين في المخيم الواحد عن 300 مشاركا ومشاركة في المركز الواحد بجميع فئاتها .
وقد قسمت جميع هذه المراكز حسب البرنامج العام الذي أعدته اللجنة العليا إلى ستة محاور رئيسية " عامه وتتضمن جميع الفعاليات ، مخيمات كشفية وإرشاديه ، جامعية ، مهنية تخصصية ، ومراكز رياضية ، وكذ ا أقامة محاضرات قصيرة لقضايا سياسية .
وتقوم اللجنة العليا للمراكز الصيفية بتمويل" 147 " مركزا صيفيا ، فيما تمول وزارة الأوقاف " 144 " مركزا في " 35 " تجمعا ، وتمول اللجنة الثقافية بوزارة الشباب " 19 " تجمعا تضم " 199 " مركز ا .. حيث تم إقرار إقامة 6 مراكز عامه و 304 مركزا للشباب ، 124 للفتيات ، 22 مركزا كشفيا ومدتها 12 يوما فقط , و 30 مركزا للمرشدات ، 31 مركزا مهنيا ، 46 مركزا جامعيا ، 32 مركز للحاسوب واللغات بالإضافة إلى مراكز رياضية للجميع وعددها 58 مركزا باعتماد مالي لكل مركز .
وأكد وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي في حديثه لـ( سبأ ) أن الوزارة التي تعد الشريك الأساسي في إقامة المراكز الصيفية , قامت بإصدار التوجيهات لجميع المرافق التعليمية المختارة لمقرات للمراكز الصيفة وتوريد المخصصات المالية المرصودة للنشاط الصيفي في موازنتها إلى حساب اللجنة العليا للمراكز الصيفية وإلزام المدرسين بالمشاركة في نشاط المراكز الصيفية وإلقاء الدروس التعليمية والتربوية للمشاركين ، بما فيها أجهزة الحاسوب وتنظيم مراكز وحملات محو الأمية ومراكز مستقلة وخاصة في مناطق مختارة , وكذا التنسيق مع مكاتب الشباب والرياضة في كل محافظات الجمهورية في عملية تنفيذ البرنامج المعد من قبل اللجنة العليا للمراكز الصيفة , داعيا جميع أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز الصيفية لما لها من أهمية بالغة في التحصين العلمي .
من جانبه أكد احمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الشباب رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية أن المراكز في هذا العام تتميز عن السابق باتساعها وتنوعها بتنوعه واتساع حجم المشاركة من خلال الأوعية الحاضنة للشباب المتمثلة بـ647 مركزا صيفيا تنقسم إلى عدة مراكز ، تستهدف 250 ألف شاب وشابة ، وتشمل 67 نشاطا مختلفا .
مشيرا إلى أن العام الماضي شهد قيام 230 مركزا دون تحقيق نتائج قوية , مبينا أن هذا العام تم اعتماد 227 مليون و430 ألف ريال .. فيما كان المخصص المالي 50 مليون من صندوق رعاية صندوق رعاية النشء والشباب ، ونوه رئيس اللجنة الفنية إلى وجود ما يزيد عن 8 ألف عامل على مستوى المراكز , بالإضافة إلى وجود الإشراف والنزول الميداني من قبل مختلف اللجان المختصة , ووجود رقابه وتقييم مستمر لإنجاح لائحة العمل في إطار لائحة تنظيمية مقره من مجلس الوزراء , ولأول مرة سيتم استيعاب اكبر عدد من طلاب المدارس بهدف تأصيل وتعميق مشاعر الحب والولاء للوطن وترسيخ روح الانتماء الوطني في وجدان وضمير الشباب والطلاب المشاركين في المراكز وكذا خلق روح التنافس بين المشاركين في المراكز المختلفة وتوسيع دائرة التعارف والتالف بين المشاركين فيما بينهم على أوسع نطاق ممكن , وكذا اكتشاف الطاقات والمواهب الإبداعية وإبرازها على مستوى المركز الصيفي.
وفيما يتعلق ببرامج المراكز الصيفية أوضح جميل عبد الفتاح رئيس اللجنة الثقافية عضو اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بوزارة الشباب والرياضة انه يستهدف فئات النشء والشباب من خلال التعليم الأساسي والثانوي والمهني والجامعي ومنتسبي الهيئات الشبابية والرياضية المعترف بها من قبل الوزارة وغيرهم ممن لم تتح لهم فرص التعليم واكتساب المهارات ، كما يوجه البرنامج الطلاب والمشاركين تحو تأدية بعض الخدمات الهامة للمجتمع كخدمات البيئة ومساعدة المجمتع المحلي في مشروعات النظافة والتشجير بما يساعد على تدعيم الروابط بين الطلاب والبيئة الاجتماعية المحيطة ويساعدهم على تحمل المسؤولية نحو المجتمع الذي ينتمون إليه .
ويشتمل البرنامج على العديد من الفعاليات متعددة الجوانب الملائمة لرغبات الطلاب والشباب المتجددة ، ويغطي البرنامج اليومي لها مجموعة من الأنشطة المتنوعة دينيا وثقافيا وبيئيا واجتماعيا وفنيا ورياضيا وإرشاديا بالإضافة إلى الألعاب الشعبية وحفلات السمر والأهازيج.
مشيرا إلى أن خطة النشاط الديني في المراكز ستهتم بتعزيز الثقافة الدينية والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وحفظ القران الكريم وتجويده ، كما ستتضمن تنظيم العديد من المحاضرات الدينية والتوعوية حول التسامح والوسطية والاعتدال في الإسلام ، والولاء الوطني , وخطورة الإرهاب والتطرف الديني وضرورة مكافحته , بالإضافة إلى مسابقات دينية و تاريخية , فيما تتضمن فعاليات الجانب الثقافي الكثير من الكرنفالات الثقافية والفنية كالرقص الشعبي والغناء والتمثيل المسرحي و ترديد الأهازيج ، كما ستنظم العديد من حلقات النقاش والحوار الشبابي والمحاضرات التوعوية حول الثقافة الوطنية والولاء الوطني والعولمة وأثرها على الشباب ، بالإضافة مسابقات ثقافية عامة في مجالات الأدب والدين والتاريخ الوطني ومسابقات في الشعر والمقالة والقصة القصيرة والخط العربي ، كما سيتم فتح ورش تدريبية في مجالات الرسم والنحت والخط والأشغال اليدوية وكذا التدريب على الموسيقى والعزف وإقامة الحفلات الفنية لاكتشاف المواهب في الغناء والتمثيل والعزف .
وتتضمن الأنشطة الرياضية مسابقات في ألعاب كرة القدم والطائرة وكرة الطاولة والشطرنج وشد الحبل وألعاب القوى وكرة السلة والجودو والتايكوندو والكونغ فو والكاراتيه ، إلى جانب مسابقات في اختراق الضاحية ستنظم بين المراكز على مستوى المحافظات وبشكل دوري .
بينما تشتمل أنشطة الجانب الاجتماعي على إقامة محاضرات مرتبطة بالبيئة وأثرها على الشباب ، وحماية الآثار ، والترشيد في استخدام المياه ، التلوث بمختلف أشكاله ، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعوية مجتمعية للقضاء على العادات الاجتماعية الضارة كالقات والتدخين والمخدرات و الثأر ، وكذا تنفيذ رحلات للتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية في مختلف محافظات الجمهورية .
فيما تهدف البرامج التعليمية والمهنية للمراكز الصيفية إلى تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم العلمية وكيفية الاستخدام الامثل للتكنولوجيا من خلال تنفيذ دورات في مجال الحاسوب والانترنت والابتكارات العملية وتنظيم معرض للاكتشافات العلمية الشبابية المتميزة .
وتتنوع الأنشطة الصحية الهادفة إلى تدريب نشر الوعي الصحي لدى المشاركين وتدريبهم على طرق الوقاية من الأمراض المعدية والقاتلة وكيفية الوقاية من الحوادث والإصابات ، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية حول مبادئ الصحة الإنجابية السليمة وتطبيقية حول عمليات الدفاع المدني والإسعافات الأولية .
كما تضمن البرنامج أنشطة خاصة بالجانب السياحي والزراعي تهدف إلى تحقيق الوعي السياحي والزراعي لدى الشباب من خلال إقامة دورات توعوية بالتنسيق مع مكاتب الزراعة والسياحة بالمحافظات .
وتتنوع الأنشطة الكشفية والإرشادية الهادفة إلى إتاحة المجال أمام الكشافين والمرشدات إلى التقدم في مختلف المراتب الكشفية والإرشادية من خلال تنظيم دورات تدريبية وتعريفية لعرفاء الطلائع ورواد الرهوط والعريفات وتطبيق منهج المراحل الكشفية ، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات للزهرات والمرشدات ، ومسابقات خاصة بمهارات الرسم على الزجاج والعقد والربطات واستخدام البوصلة وتحديد الاتجاهات وإقامة المخيمات والتقاليد الكشفية .

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن