الصفحة الرئيسية

العليمي : على المواطنين التعاون مع أجهزة الأمن وإبلاغهم بأية معلومات للتصدي للعمليات الإرهابية


اليوم:  13
الشهر:  يوليو
السنة:  2007

قال نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي أن أمن الوطن يقع على عاتق كل أبنائه الذين ينبغي عليهم التعاون مع أجهزة الأمن وإبلاغها بأية معلومات قد تفيدها في التصدي للعمليات الإجرامية والإرهابية أو في تعقبها للمجرمين.
وأكد في محاضرة ألقاها اليوم أمام منتسبى كلية الشرطة إن الأجهزة الأمنية هي من يقع على عاتقها المهام الجسيمة في مكافحة الجريمة والتصدي للعناصر الإجرامية والإرهابية, وعليها مضاعفة جهودها لمواصلة تعزيز أداءها بما يمكنها من الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن ومواجهة كل من يحاول زعزعته ويعيق سير عملية التنمية التي يعتبر الأمن والإستقرار ركيزتها الأولى"
وأوضح أن الأعمال الإرهابية لا تقتصر أضرارها وتبعاتها على زعزعة الأمن والإستقرار فحسب, بل تتعدى ذلك لتشمل أضرارا فادحة تلحق بالاقتصاد الوطني وتؤثر على التنمية بشكل عام ماينعكس بآثار سلبية على المواطن وحياته المعيشية اليومية.
وحث نائب رئيس الوزراء - وزير الداخلية طلاب الكلية على مضاعفة الجهود في ميدان التحصيل العلمي والعملي, ليكونوا عند تخرجهم على درجه عالية من الكفاءة والقدرات الأمنية بما يمكنهم من أداء المهام التي ستناط بهم مستقبلا على أكمل وجه .. منوها إلى أن خريجي كلية الشرطة ينبغي أن يحملوا الرسالة الأمنية الى كل بقاع ومناطق الوطن الغالي متحصنين بسلاح العلم والمعرفة وقيم التضحية والفداء من أجل الوطن والدفاع عن مكتسباته وفي مقدمتها الوحدة الوطنية الذين هم أبناءها وبناة مستقبلها الواعد.
وتناول العليمي في محاضرته التطورات النوعية التي تشهدها الأجهزة الأمنية اليمنية حاليا لمواصلة تعزيزأداءها في مكافحة الجريمة وضبط المجرمين وكشف الجريمة قبل وقوعها .. مبينا أن الأداء الأمني وقدرات وتجهيزات أجهزة الأمن شهدت تحولا نوعيا منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م .. لافتا إلى ان الوحدة اليمنية التي تعد من اعظم المنجزات التي تحققت للشعب اليمني بعد أن ذاق ويلات التشطير ومرارة النزاعات والصراعات والحروب بين أبناء الوطن قبل 22 مايو.. مثلت عاملا لأمن وأستقرار الوطن وجاءت لتضمد جراحات الماضي التشطيري البغيض وترسم صورة مشرقة لأبناء اليمن الواحد الموحد نحو غد مشرق تشكل الديمقراطية والتعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة أبرز عناوينها.
وخلص العليمي إلى القول:" واحقاقا للحق فإن معظم الإنجازات والتحولات العطيمة التي شهدتها اليمن منذ فجر الثورة اليمنية المباركة تحققت في عهد فخامة الرئيس على عبدالله صالح الذي تولى مسؤولية قيادة مسيرة التنمية في الـعام 1978 م في وقت كانت تمر به البلاد في احلك الظروف .. مؤكدا انه لولا الصفات القيادية الفذة وما يتمتع به فخامة الرئيس من حكمة وحنكة وشجاعة ما أجتازت اليمن الكثير من الويلات والتحديات التي كادت تعصف بأمنها وإستقرارها وتعيق التنمية فيها, ولما أصبح شعبنا ينعم بالأجواء الآمنة والمواتية لمسيرة التنمية التي وصلت في ظلها ثمار وخيرات الثورة والوحدة إلى كل مناطق الوطن " .

المصدر: سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن