توقع الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل بالرياض على البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف .
وأوضح وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاتفاق يتضمن تنسيق وتوحيد الجهود والمواقف بين البلدين في المؤتمرات والندوات الإسلامية وفي المحافل والمنظمات الدولية , كما يتضمن التعاون في مجال التعريف بالإسلام في الخارج وتبيين محاسنه وسماحته ورفضه للغلو وموقفه من الحركات المتطرفة والتيارات المنحرفة.
وأضاف أن ": الاتفاق يشمل أيضا تبادل المعلومات في مجال الدعوة الإسلامية والإرشاد في البلدين وتبادل الخبرات في مجال تنظيم المساجد وتأهيل الخطباء والأئمة بما يحقق نجاحهم في القيام بأعمالهم ، إضافة الى تبادل التجارب والخبرات المتعلقة بالعناية بكتاب الله والسنة النبوية الشريفة طباعة ونشرا وترجمة , والمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده التي تقام في البلدين , وكذا تبادل الخبرات والمعلومات في مجال الأوقاف وحصرها وتسجيلها واستثمارها وأحياء التراث الإسلامي وإعداد الكتب والأبحاث والدراسات الإسلامية ونشرها وتبادلها وترجمتها وتوزيعها على المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية ".
وأشار القاضي الهتار إلى أن الاتفاق يتضمن كذلك جمع المخطوطات وحفظها وفهرستها وتحقيقها ونشرها وتبادل صورها , إبرازا للحضارة الإسلامية , بالإضافة إلى تبادل الأبحاث والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والندوات الإسلامية والمحافل والمنظمات الدولية.
ونوه إلى أن الاتفاق ينص على تبادل المعلومات والخبرات بين الوزارتين في مجال المؤسسات والمنظمات الأهلية والخيرية الإسلامية تنظيما وممارسة والاستفادة من تجارب البلدين في هذا الجانب.
وتوقع وزير الأوقاف اليمني أن يفتح هذا الاتفاق أفاقا رحبة للتعاون بين البلدين الشقيقين عموما وبين الوزارتين على المستويين الداخلي والخارجي.
ولهذا الغرض توجه اليوم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الإرشاد الشيخ حسين محمد الهدار وللمشاركة في الاجتماع المشترك الذي سيعقد بين وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.
سبأنت
اليوم: