حمل مصدر مسؤول في السلطة المحلية في مديرية ردفان عدد من العناصر المحرضة على الفتنة وهم علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي وعلي صالح عباد(مقبل) الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي ود. سيف صائل الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وناصر الخبجي عضو مجلس النواب والمحامي بدر باسنيد ود. عبده المعطري وعلي السعدي وفادي حسن باعوم مسؤولية الدماء البريئة التي سفكت يوم أمس في ردفان والتحريض على تلك الفتنة التي أشعلوها هناك وأسفر عنها سقوط 3 قتلى وإصابة 12 من المواطنين وأفراد الأمن.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"26سبمبرنت" أن تلك العناصر ظلت تقود المواطنين الأبرياء والزج بهم نحو مصير مجهول وتعبئتهم بصورة خاطئة وضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والدفع بهم إلى التظاهر والاعتصام بصورة مخالفة للقانون ودون الحصول على أذن مسبق بذلك من الجهة المعنية طبقاً للقانون.
وأضاف المصدر من المؤسف أن تلك العناصر المحرضة أستغلت المناخ الديمقراطي وعملت وبصورة غير مسؤولة على تأجيج مشاعر بعض المواطنين والدفع بهم نحو إثارة الشغب والفوضى والتسبب في إسالة الدماء البريئة التي تتحمل مسؤوليتها تلك العناصر وبصورة كاملة.
سبتمبرنت