حذرت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان من المخاطر التي يعانيها المجتمع من وجود اطفال خارج العملية التعليمية والتي تزيد من ارتفاع نسبة الامية في اليمن ., مؤكدة ضرورة التحاق الجميع بالتعليم صغارا وكبارا باعتباره حق كفله القانون والدستور .
وقالت الوزيرة البان اثناء تدشين فعاليات أسبوع التعليم للجميع بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للتعليم للجميع وعدد من معلمي وطلاب وطالبات الثانوية العامة أن حق التعليم يعد اكبر عائد استثماري يعود نفعه على الوطن .
وتطرقت البان الى المعوقات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق حق التعليم، وعلى وجه الخصوص تعليم الفتاة .
من جانبه اشار نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتعليم للجميع الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور الى ان وزارته عملت على جعل التعليم الزامياً من الصفوف الاولى الى التاسع للذكور والاناث .
مبينا الخطوات التي قطعتها وزارة التربية والتعليم منذ العام 2002م لتقليص الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تشكل غالبية السكان .
عقب ذلك ردت وزير حقوق الانسان ونائب وزير التربية والتعليم على استفسارات الطلاب والطالبات بشأن تقليص الفجوة التعليمية بين الذكور والاناث وأسباب تسرب الفتاة من التعليم وارتفاع الامية وما تم تنفيذه من مقررات داكار بشأن التعليم للجميع بحلول عام 2015م .
يشار إلى ان اللجنة الوطنية للتعليم للجميع شكلت بقرار من مجلس الوزراء عام 2001م انطلاقا من التزام الحكومة المينية باعلان داكار للتعليم للجميع، والذي التزمت فيه الحكومة اليمنية بتحقيق التعليم بنسبة 100 للذكور 90 بالمائة للاناث من الفئة العمرية 6-14 سنة المقابلة للتعليم الاساسي .
سبأنت
اليوم: