الصفحة الرئيسية

وسائل الإعلام العربية والدولية تتناول خطاب فخامة الرئيس باهتمام كبير


اليوم:  18
الشهر:  نوفمبر
السنة:  2007

تناولت وسائل الإعلام العربية والدولية خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي القاه في المهرجان الكرنفالي والشبابي الاستعراضي الكبير الذي أقيم صباح امس بساحة استاد 22 مايو بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن احتفاء بالعيد الأربعين للاستقلال الـ30 من نوفمبر باهتمام كبير.
وأبرزت هذه الوسائل من وكالات أنباء وقنوات فضائية وصحف دعوة فخامته المناضلين من رموز الحركة الوطنية للعودة إلى ارض الوطن لممارسة العمل السياسي.
ونقلت عن الرئيس دعوته إلى الإفراج عن الأشخاص الذين سبق وأن تحفظت عليهم الأجهزة الأمنية على ذمة أحدث الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات الضالع وعدن وحضرموت.
وركزت هذه الوسائل على دعوة الرئيس إلى الحوار الذي يعد الأساس لمعالجة القضايا الوطنية والاتجاه نحو بناء الإنسان والتنمية الشاملة والكاملة من اجل خلق فرص عمل للشباب والشابات.
وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رصدت هذه الأصداء في التقرير التالي :
في هذا السياق ذكرت وكالة الأنباء السعودية ان الرئيس على عبدالله صالح دعا العناصر الموجودة خارج اليمن إلى العودة إلى أرض الوطن وممارسة حقوقهم السياسية سواء فى إطار أحزابهم او من خلال إنشاء أحزاب جديدة.
ونقلت عن الرئيس قوله " كنا نتمنى من رموز أكتوبر يكونوا في أرض الوطن وان يعودا كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف فليعودا ومن حقهم ان يمارسوا عملا سياسيا" .
وأشارت الوكالة السعودية إلى ان الرئيس أعلن منح مناضلى ثورة 14 أكتوبرو26 سبتمبر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
وقالت ان الرئيس شدد على رفضه المطلق للعنف بكل أشكاله وأبوابه والتآمر والتصفيات الجسدية ..منتقدا من يحاولون إثارة القلق لدى الناس وهم يحاولون ممارسة دعاية انتخابية مبكرة إلى الدرجة التي شعر فيها الناس انه هناك شيء في الوطن .
وأضافت ان الرئيس اليمني وجه بالإفراج عن العناصر الموقوفة على ذمة أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات الضالع وعدن وردفان وحضرموت..محذرا إياهم من العودة مرة أخرى إلى التخريب..ومؤكدا ان الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال.
من جانبها قالت وكالة الأنباء القطرية ان الرئيس اليمنى علي عبدالله صالح دعا رموز الحركة الوطنية في بلاده للعودة إلى ارض الوطن.
ونقلت عن الرئيس صالح قوله في كلمة له بالمهرجان الذي أقيم بعدن احتفاء بالعيد الأربعين للاستقلال " نرحب بعودتهم إلى ارض الوطن ليكونوا معنا ولنفتح صفحة جديدة في العمل السياسي مثلما عاد رموز ثورة الـ26 من سبتمبر المشير عبدالله السلال وعبد الرحمن الارياني ومحمد أحمد النعمان واللواء حمود الجائفي والفريق حسن العمري".
وأضافت ان الرئيس اليمني حث فى كلمته على إزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة .. وقال " باستثناء من يحاول المساس بوحدة الوطن فملفه سيظل مفتوحا".
وركزت الوكالة القطرية على دعوة الرئيس إلى تكاتف جهود الجميع من اجل بناء اليمن دون تمترس أو تعصب والإصرار على الرأي الذي يضر ولا ينفع .. معتبرا ان الحوار هو الأساس لمعالجة القضايا الوطنية.
ونقلت عن الرئيس قوله " كفى هذا الوطن مآسي .. من يوم قامت ثورة سبتمبر وأكتوبر ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى .. ونقول الآن كفى ولنفتح صفحة جديدة .. وقد مرت ثلاثة عشر عاما من نهاية حرب صيف 1994 ولم تسل قطرة دم واحدة على الإطلاق مهما حاولت بعض القوى ان تجرنا إلى العنف".
وأضافت ان الرئيس اليمني شدد على رفضه للعنف بكل أشكاله وألوانه والتآمر والتصفيات الجسدية .. داعيا إلى التوجه نحو بناء الإنسان اليمنى والتنمية الشاملة والكاملة من اجل خلق فرص عمل للشباب.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الإماراتية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امر بالإفراج عن الأشخاص المعتقلين على ذمة أحداث الشغب والمظاهرات التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية خلال الفترة القليلة الماضية.
وأوضحت ان الرئيس صالح أكد في كلمة ألقاها في عدن بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لجلاء الاستعمار البريطاني عن الجنوب اليمني " أن اليمن لا يوجد فيه معتقل سياسي وأن الحريات مكفولة ومصانة بموجب الدستور والقانون .
وأشارت إلى دعوة الرئيس رموز الحركة الوطنية وقادة المعارضة في الخارج إلى العودة إلى الوطن وقال " نرحب بعودتهم إلى أرض الوطن ليكونوا معنا ولنفتح صفحة جديدة في العمل السياسي مثلما عاد السلال والارياني والنعمان وغيرهم أو مثلما عادت بني نظير بوتو ونواز شريف إلى باكستان ".. مؤكدا أن الوطن يتسع للجميع وأن من حقهم أن يمارسوا العمل السياسي وليس هناك ما يمنع ذلك.
وذكرت الوكالة الإماراتية ان الرئيس طالب الجميع بإزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة وقال " باستثناء من يحاول المساس بوحدة الوطن فملفه سيظل مفتوحا ".
وقال ان الحوار يعد الأساس لمعالجة قضايانا الوطنية ويكفي ما تعرض له الوطن من مآس .. وأضاف الرئيس " رغم محاولات بعض القوى جرنا إلى العنف لكننا نتجنب ذلك لأننا نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه كما نرفض التآمر والتصفيات الجسدية وندعو الجميع للاتجاه نحو بناء الإنسان والتنمية الشاملة والكاملة من اجل خلق فرص عمل للشباب والشابات".
وركزت وكالة الأنباء الإماراتية على قول الرئيس أنه ليس هناك أي قلق على الوحدة اليمنية فهي راسخة رسوخ جبال اليمن ومحمية بإرادة الله وبإرادة الشعب اليمني.
وفي المنامة قالت وكالة الأنباء البحرينية ان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح دعا رموز الحركة الوطنية للعودة إلى ارض الوطن مثلما عاد رموز ثورة 26 سبتمبر وفتح صفحة جديدة في العمل السياسي.
ونقلت عن الرئيس قوله ان الوطن يتسع للجميع وإذا أراد هؤلاء الرموز أن يمارسوا عملا سياسيا مشروعا فلا بأس فذلك من حقهم وليس هناك ما يمنع ذلك.
وأشارت إلى دعوة الرئيس الجميع إلى إزالة مخلفات التشطير الذي رحل يوم الثاني والعشرين من مايو وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة.
وقالت الوكالة البحرينية ان الرئيس على عبدالله صالح أصدر توجيهاته بالإفراج عن الأشخاص الذين سبق وأن تحفظت عليهم الأجهزة الأمنية على ذمة أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها محافظات الضالع وعدن وحضرموت .. منبها أنهم فى حال عاودوا ارتكاب مثل تلك الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار سيتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة.
من جانبها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس قوله "اننا ندعو كافة الرموز الوطنية في الخارج إلى العودة إلى الوطن كما عادت بنازير بوتو ونواز شريف إلى باكستان، الا من كانت أيديهم ملطخة بالدماء".
وقالت ان الرئيس صالح أمر في خطابه السلطات بالإفراج عن الأشخاص الذين سبق وأن تحفظت عليهم الأجهزة الأمنية على ذمة أحدث الشغب والتخريب التي شهدتها بعض المحافظات اليمنية.
بدورها نقلت وكالة رويترز عن الرئيس علي عبدالله صالح قوله "نجدد دعوتنا لمن هم في الخارج للعودة إلى أرض الوطن .. ومن أراد ان يعارض فليعارض في الداخل سواء عبر الأحزاب القائمة أو يؤسسون أحزابا جديدة."
وذكرت ان دعوة الرئيس هذه "فتح صفحة جديدة في العمل السياسي الذي من حقهم ان يمارسوه من دون تحفز."
وقالت ان الرئيس صالح إصدار أوامره بالإفراج عن الموقفين لدى الأجهزة الأمنية في محافظات عدن والضالع وحضرموت وأبين.
قناة العربية الإخبارية من جانبها نقلت عن مراسلها في صنعاء ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعا رموز المعارضة في الخارج الى العودة .
واجرت القناة مقابلة مع رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) طارق الشامي وسألته عن دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رموز المعارضة في الخارج إلى العودة إلى اليمن وممارسة العمل السياسي.
فقال الشامي " ان دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعودة من هم في الخارج جاءت بمناسبة الذكرى الأربعين للثلاثين من نوفمبر والتي تم فيها ان نال الاستقلال ببلادنا وأيضا خروج آخر جندي بريطاني".
وأضاف ان " هذه الدعوة تأتي بعد ان تم الوقوف أمام المعالجات المتعلقة بإزالة آثار حرب 94م وتم فعلا إيجاد معالجات حقيقية لها وأيضا في اطار التوجه الجديد لبلادنا للخوض في مجال الإصلاحات السياسية وتطوير نظام الحكم وأيضا تجسيد نظام الحكم المحلي على أرض الواقع والانتقال به في إطار التوجه الجديد وبالتالي فجاءت دعوة الرئيس لإتاحة الفرصة لمثل تلك العناصر للإشتراك في هذه العملية".
وفي رده على سؤال للقناة عن وقع هذه الدعوة الآن على هؤلاء المعارضين
قال طارق الشامي " نتمنى فعلا ان يكون هناك استجابة جادة وتفاعل مع هذه الدعوة كون الأمور أصبحت مهيأة ولا يوجد إي مبرر للممارسة المعارضة بالخارج طالما ان هناك دستور يحمي الديمقراطية ويتيح المجال للجميع وطالما ان الدولة تجهد فعلا لمعالجة آثار حرب 94م وتم إنهاء وإزالة أي معوقات تقف أمام مثل هؤلاء العناصر الذي كان لهم دور في هذه الحرب وفي إعلان الانفصال".
وأردف " وبالتالي الفرصة امامهم للعودة والمشاركة في الحياة السياسية بفاعلية وايضا الدولة ورئيس الجمهورية شخصيا قد تولى الإشراف على المعالجات السياسية وتم إزالة هذه المعقوقات على ارض الواقع سواء بما يتعلق بالمتقاعدين او ما يتعلق أيضا بكافة القضايا التي كانت في بعض مناطق بلادنا".
بدوره ذكر موقع قناة الجزيرة على شبكة الانترنت ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا إلى فتح صفحة جديدة ، وقال "إن ثلاثة عشر عاما مرت على نهاية حرب صيف 94، ولم تسل قطرة دم واحدة على الإطلاق، مهما حاولت بعض القوى أن تجرنا إلى العنف, لكننا نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه ونحرص على تجنبه".
ونقل الموقع عن الرئيس تشديده على أن الوطن بحاجة للجميع وبحاجة للأمن والأمان والاستقرار, وليس لإثارة الدعايات والشائعات المبكرة التي تثير كثيرا من المشاكل على حد قوله.
وأشار إلى دعوة الرئيس " كافة الرموز الوطنية في الخارج إلى العودة إلى الوطن كما عادت بينظير بوتو ونواز شريف إلى باكستان" ، وأضاف موقع الجزيرة نت ان الرئيس اليمني استثنى "الملطخة أيديهم بالدماء" من دعوة العودة إلى اليمن .
من جانبها أجرت قناة النيل الإخبارية المصرية مقابلة عبر الهاتف مع مدير تحرير جريدة الثورة اليمنية عبدالرحمن بجاش وسألته كيف يقرأ دعوة الرئيس اليمني بعودة قادة المعارضة في المنفى، فقال " ليس جديدا على فخامة الأخ الرئيس أو على الوطن اليمني دعوة من كان لهم ادوار كبيرة وعظيمة بما يتعلق بالثورة اليمنية عموما فمن قبل أعاد السلال وأعاد الارياني وأعاد كثيرين وأعاد الأستاذ النعمان إلى البلاد وساهموا في الإنجازات التي تحققت في البلد ".
وفي رده على سؤال للقناة إلى إي مدى تنعكس دعوة الرئيس اليمني إيجابا على الحياة السياسية اليمنية قال مدير تحرير جريدة الثورة " تنعكس إيجابا على من سيفهما ، هذه الدعوة تأتي الآن في وقت اليمن بحاجة إلى الحوار بحاجة إلى لملمة الصفوف بحاجة إلى استقراء أفاق المستقبل بحاجة إلى وأد الفتنة التي يروج لها البعض في مهدها بحاجة إلى ان يكبر المرء بحجم هذا البلد ويلتفت إلى مستقبله الذي أتت من اجله الوحدة ومن قبله ثورة سبتمبر وأكتوبر".
كما نشرت صحيفة الرياض السعودية فقرات مطولة من خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونقلت عنه القول "كنا نتمنى أن رموزا من رموز أكتوبر يكونون معنا فليعودوا إلى أرض الوطن والوطن يتسع للجميع ،وإذا كانوا يريدون أن يمارسوا عملا سياسيا مشروعاً لا بأس وأن يعودوا كما عادت بناظير بوتوا و نواز شريف فليعودوا إلى أرض الوطن ومن حقهم أن يمارسوا عملا سياسياً وليس هناك ما يمنع."
وقالت الصحيفة ان الرئيس وجه بالإفراج عن العناصر الموقوفة على ذمة أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها محافظة الضالع وعدن وردفان وحضرموت. محذراً إياهم من العودة مرة أخرى الى التخريب قائلاً (ولكن إذا عادوا سنعيدهم).
وذكرت الصحيفة ان الرئيس صالح دعا إلى إزالة مخلفات التشطير وعدم إثارتها من جديد قائلاً : الا من حاول أن يمس وحدة الوطن فملفه مفتوح ،
مؤكداً عدم وجود أي قلق على الوحدة التي قال انها راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان وردفان.
وأشارت الرياض السعودية ان الرئيس علي عبدالله صالح أكد أن على لجنة معالجة الظواهر السلبية برئاسة سالم صالح محمد تقديم المعالجات بشأن آثار حرب 94م إلى القيادة السياسية.
وفي لندن نقلت صحية الشرق الأوسط من جانبها عن الرئيس دعوته المواطنين والقوى السياسية إلى إزالة آثار التشطير والعمل على تعزيز النهوض الشامل.
وأضافت ان الرئيس اعتبر الحوار في هذا السياق هو الأساس في معالجة القضايا الوطنية، مؤكدا ضرورة تقديس الدم اليمني. وقال "يكفي اليمنَ مآس منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر، ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى".
وفي لندن ايضا نقلت صحيفة الحياة عن الرئيس دعوته في كلمة ألقاها أمام المهرجان الكبير الذي أقيم صباح أمس في عدن لمناسبة العيد الـ40 لجلاء القوات البريطانية عن جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967، الشعب اليمني بكل أحزابه وشرائحه إلى تضافر الجهود من أجل بناء اليمن وفتح صفحة جديدة من التضامن ومواجهة التحديات المحدقة بالبلد.
وذكرت ان الرئيس أعلن عن ترحيبه بعودة "رموز النضال الوطني الموجودين خارج اليمن، ليكونوا معنا ولنفتح صفحة جديدة من العمل السياسي ويعودوا مكرمين مجللين مثلما عاد رموز قبلهم من مناضلي ثورة أيلول (سبتمبر) في شمال اليمن أمثال الرئيسين عبدالله السلال، وعبدالرحمن الأرياني، بالإضافة إلى أحمد محمد نعمان، واللواء حمود الجيافي والفريق حسن العمري، ومحسن العيني".
وأضافت ان الرئيس صالح وعد بمعالجة ملف حرب صيف 1994 وإنهاء آثارها وطالب لجنة مكلفة بهذا الشأن يرأسها مستشاره سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة السابق وقال: "يجب على اللجنة أن تحل كل المشاكل الناتجة عن حرب صيف 1994".
من جانبها قالت صحيفة المدينة السعودية ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا رموز الحركة الوطنية للعودة إلى البلاد ، ونقلت عن الرئيس قوله " نرحب بعودتهم إلى ارض الوطن ليكونوا معنا، ولنفتح صفحة جديدة في العمل السياسي ويعودوا مكرمين مجللين، مثلما عاد رموز ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة المشير عبد الله السلال وعبد الرحمن الارياني والأستاذ محمد أحمد النعمان واللواء حمود الجائفي والفريق حسن العمري".
وأضاف صالح " كنا نتمنى أن يكون رموز أكتوبر معنا فليعودوا إلى ارض الوطن, فالوطن يتسع للجميع، وإذا أرادوا أن يمارسوا عملاً سياسياً مشروعاً فلا بأس ويعودوا كما عادت بناظير بوتو ونواز شريف، ومن حقهم أن يمارسوا العمل السياسي وليس هناك ما يمنع ذلك".
وأشارت إلى ان الرئيس اليمني دعا الجميع إلى إزالة مخلفات التشطير الذي رحل يوم الثاني والعشرين من مايو، وعدم إثارتها من جديد وفتح صفحة جديدة، مستثنياً من ذلك "من يحاول المساس بوحدة الوطن فملفه سيظل مفتوحا".
ونقلت الصحيفة السعودية عن الرئيس قوله " كفى هذا الوطن مآسٍ، من يوم قامت ثورة سبتمبر وأكتوبر، ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى، ونقول الآن كفى ولنفتح صفحة جديدة, وقد مرت ثلاثة عشر عاما من نهاية حرب صيف 94 ولم تسال قطرة دم واحدة على الإطلاق مهما حاولت بعض القوى, أن تجرنا إلى العنف، لكننا نرفض العنف بكل أشكاله وألوانه ونحرص على تجنبه..كما نرفض العنف بكل أشكاله والوانه نرفض العنف والتآمر والتصفيات الجسدية نرفض ذلك تماما. ولنتجه جميعا نحو بناء الإنسان نحو التنمية الشاملة والكاملة, من اجل خلق فرص عمل للشباب والشابات,ولنكف جميعا عن بيع الكلام ونتجه نحو التنمية نحو بناء الإنسان تربويا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ومعيشيا.
وأشارت الصحيفة ان الرئيس صالح وجه لجنة متابعة وتقويم الظواهر الاجتماعية والسلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية بتحمل المسؤولية في عملها .. وقال كلفنا اللجنة برئاسة مستشار رئيس الجمهورية سالم صالح محمد لمعالجة آثار ومخلفات حرب صيف 94 م، فليتحمل المسؤولية مع اللجنة ويقدم الحلول والآراء إلى القيادة السياسية.
ونقلت عن الرئيس تاكيده ان اليمن " بحاجة للجميع وبحاجة إلى الأمن والأمان والاستقرار، وليس لإثارة الدعايات والشائعات المبكرة التي تثير كثيرا من المشاكل".. وقال كثير من الناس تحركوا بدعاية مبكرة قبل أن نأتي إلى انتخابات مجلس النواب القادمة، وجعلوا الناس في قلق وكأن شيئا ما سيحدث في الوطن".
وأضافت الصحيفة ان الرئيس صالح " طمأن المواطنين بأنه لا يوجد أي قلق على وحدة الوطن، فالوحدة آمنة وراسخة رسوخ جبال عيبان وردفان وشمسان".
يشار إلى ان خطاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تناولته كل من وكالة الأنباء الألمانية ، وكالة يونايتد برس انترناشينونال ، قناة قطر، بالإضافة إلى الصحف الاردنية العرب اليوم والدستور والرأي ، والصحف السعودية الوطن والجزيرة واليوم ، والصحف البحرينية الوقت وأخبار الخليج والوسط ، والصحف اللبنانية الانوار والنهار ، والصحف الكويتية الراي والسياسية والوطن، والصحف الاماراتية الاتحاد والبيان ، والصحف القطرية الوطن والشرق وصحيفة القدس العربي ، وراديو سوا الأمريكي وعدد من المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت.

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن