أكد الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ان قضأيا الأراضي والعقارات في عدن بصفة خاصة وبعض المحافظات الجنوبية تعتبر من القضأيا الشائكة والمتراكمة ليس منذ العام 1990 وما بعد 1994 بل إلى ما قبل ذلك إلاّ ان المشاكل التي جاءت بعد أزمة 94 م قد تداخلت وتشابكت وخلقت تعقيدات ومشاكل متعددة ومتنوعة حتى أصبح البعض يعتبرها شماعة يعلق عليها السلبيات والأخطاء بمختلف صورها.
وأكد نائب رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الخاصة بحل مشاكل هذا الجانب والتي حضرها عبدالقادر هلال وزير الإدارة المحلية ومحافظ عدن أحمد الكحلاني وأمين عام المجلس المحلي بعدن عبدالكريم شائف ورئيس هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني يحيى دويد ومدىر مكتب الهيئة بعدن شيخ بانافع ومدىر شعبة أراضي القوات المسلحة بعدن عبدالناصر عبدالمجيد ان مناقشة ما تم إنجازه مما تضمنه المحضر الخاص بحل هذه القضأيا وباستعراض شامل حول مختلف جوانب الموضوعات بتسمياتها وتحدىد اسلوب حلها تم التاكيد على ضرورة إعطاء الصلاحيات للجهات المسؤولة في المكاتب بموجب ذلك المحضر والتوجيهات الحازمة والصادرة عن فخامة رئيس الجمهورية ووفقا للمعأيير المحددة من قبل اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية والتاكيد على تحقيق انطلاقه سريعة دون مواربة أوتسويف أوعوائق تحول دون تحقيق هذا التوجه بصورة إجمالىة وغير مجزأة أو مشخصنة وحتى لا يترك أي مجال لاستمرار السمسرة وتعمد تعطيل مصالح الناس، وبعد استعراض ما أنجز أكد الأخ عبد ربه منصور هادي على ضرورة انجاز هذا الموضوع بصورة نهائية في موعد أقصاه نهاية شهر يناير القادم.
وأوضح نائب رئيس الجمهورية أنه لاعذر لأحد يبرر عدم الإنجاز كّلٍ في ما يخصه ولا قبول لأي تعليل حتى لا يستمر ضعفاء النفوس في تسييس هذه القضأيا الاجتماعية باستغلال عواطف الناس وانتظاراتهم الطويلة وكذا ضرورة تجاوز كل ما يعوق التنفيذ ومن أي مصدر كان.
الثورة نت
اليوم: