خطباء المساجد يدينون العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني

اليوم:  25 الشهر:  مارس السنة:  2008

واصل خطباء الجمعة في عموم مساجد الجمهورية اليوم إدانتهم للمجازر الوحشية والعدوان البربري الذي تشنه آلة الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وغيرها من الأراضي العربية المحتلة.
 وطالبوا الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جريئة وعاجلة لرفع معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك الجاد والمسؤول لوقف العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والعمل لذلك من خلال مختلف الوسائل والقنوات.
 كما طالبوا القادة والحكام والشعوب العربية والإسلامية بتحمل المسؤولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يقوم اليوم بدور كبير في الدفاع عن مقدسات الأمة باعتبار مايجري في فلسطين يهم الأمة كلها وليس الشعب الفلسطيني وحده .
 ووجه الخطباء النداء لأبناء الشعوب العربية والإسلامية ومنظمات الإغاثة الدولية بتقديم الدعم اللازم والمساعدات الإنسانية العاجلة من المواد الغذائية والطبية والعلاجية والوقود لأبناء الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة الذي يواجه حصارا جائرا وعدوانا صارخا من قبل جيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
 
 واستنكر الخطباء حالة الصمت العربي والدولي تجاه مايتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وجرائم وحشية تجاوزت في بشاعتها كل التصورات، وتحولت إلى كارثة حقيقية مع أعمال القتل والتنكيل وتدمير البيوت وتجريف الأراضي الزراعية، واستهداف النساء والأطفال والشيوخ العزل وكل مايمت إلى الحياة بصلة.
 ودعا خطباء الجمعة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى القيام بمسؤلياتها التي وجدت من أجلها في وقف العدوان وحفظ السلام وحقوق الشعوب في الحرية والإستقلال وحقوق الإنسان في الحياة الكريمة دون عدوان أوانتهاك أوانتقاص، وعدم التمييز في ذلك بين الشعوب والدول والديانات والأجناس.
 وفي الجانب الآخر، دعا الخطباء الحكومات والمنظمات والمؤسسات الإسلامية المعنية إلى القيام بدورهم المسؤول تجاه الحملة الظالمة التي تمس شخص النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم من قبل بعض الصحف الدنمركية والعناصر المتطرفة بنشر الصور المسيئة لشخصه الكريم والمثيرة لمشاعر المسلمين وغضبهم.
 وأكدوا على ضرورة تفعيل مقاطعة المنتجات الدنمركية والقيام بحملة عالمية للتعريف بالرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين برسالة الإسلام السامية ومبادئها الأخلاقية العالية التي ترسخ بين الأمم الأمن والسلام والتعامل الحسن وتدعو إلى علاقات ومعاملات إنسانية فاضلة وراقية في إطار من احترام المعتقدات وعدم المساس بالمقدسات