الصفحة الرئيسية

نائب الرئيس : القمة الاسلامية أقرت تجريم الإساءة الى الأنبياء والأديان السماوية


اليوم:  20
الشهر:  مارس
السنة:  2008

عاد الى صنعاء مساء اليوم الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بعد مشاركته على رأس وفد الجمهورية اليمنية الى في الدورة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والتي عقدت في الفترة (13- 14 ) من الشهر الجاري في العاصمة السنغالية داكار .
وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية / سبأ / أن هذه الدورة وبانعقادها في السنغال تعتبر ناجحة وتاريخية بكل المقاييس .. مشيراً الى أن وفد اليمن قد شارك بفعالية كبيرة وأسهم بالمقترحات والأرآء في المداولات والنقاشات إزاء مجمل القرارات المهمة التي خرجت بها القمة الإسلامية وبصفة خاصة حول ما يتعرض له الشعب العربي الفلسطيني من إرهاب ودمار .
وكذا المطالبة بإتخاذ قرار جمعي حازم تتقدم به المجموعة الإسلامية والتي تتكون من سبعة وستين دولة إسلامية تمثل قرابة مليار ونصف المليار مسلم في أرجاء المعمورة ، بالإضافة الى الإسهام المباشر والنشط في إقرار ميثاق المنظمة الجديد بعد التعديل والتنقيح وبما يعزز المصالح العامة للإنسان المسلم أينما كان ويحقق الأهداف والمرامي المرجوة خصوصاً فيما يتعلق بمواكبة المتغير الجديد وفي سياق تطوري أفضل .

وأكد الأخ عبد ربه منصور هادي أن المؤتمر قد اتخذ قرارات كبيرة وجديدة وبالإجماع وفي مقدمة ذلك تم تحريم وتجريم الإساءات الى الأنبياء والأديان السماوية مثلما ارتكبته الصحيفة الدنماركية سيئة الذكر بحق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وفي إطار الأمم المتحدة ومن أرتكب مثل ذلك الفعل الشنيع يرجم ويتهم بالإرهاب وزعزعة الأمن والسلم الدوليين ، وكذلك العمل بكل الجهود لإزالة الصورة المغلوطة عن الدين
الإسلامي الحنيف في الدول الغربية ورفض التهم التي توجه الى الإسلام ووصفة أو اقترانه بالإرهاب على أساس أن ذلك أمر مرفوض ومغلوط ولا أساس له من الصحة .

كما تطرق المؤتمر الى العديد من القضايا الهامة المتصلة بالعراق ولبنان والصومال وأهمية العمل على حل هذه الخلافات ما يضمن وحدة واستقرار الأقطار الثلاثة ويمنع التدخل الخارجي في شؤونها .
وأقر المؤتمر صندوق التضامن الإسلامي وتم إعلان دعم هذا الصندوق من العديد من الدول الإسلامية بما يمكنه من أداء دورة في تعزيز العمل الإسلامي المشترك ويفعل دور منظمة المؤتمر الإسلامي .
وأختتم الأخ نائب رئيس الجمهورية تصريحه قائلاً : إن النتائج الباهرة التي خرجت بها القمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي هامة جداً وكانت محل انتظار التوافق عليها والإجماع الذي تم في داكار . 

هذا وقد رافق الأخ نائب رئيس الجمهورية الى القمة الإسلامية الحادية عشرة وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي ونائب مدير مكتب القائد الأعلى اللواء محمد عبد الله السياري ورئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير أحمد علوي الحداد ومدير دائرة التجمعات والمؤتمرات الدولية الدكتور صالح يحيى سعيد الشاعري . 
وكان في وداع الأخ نائب رئيس الجمهورية في مطار داكار وزير الإعلام الناطق الرسمي للمؤتمر باكر جابر .

سبانت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن