الصفحة الرئيسية

الثقافة تدرس إمكانية نقل معلم السبيل السلطاني العثماني الى ميدان اللقية


اليوم:  17
الشهر:  أبريل
السنة:  2008

تعكف وزارة الثقافة حاليا على وضع الدراسات والتصاميم الخاصة لنقل السبيل السلطاني العثماني الكائن بحي الأبهر بصنعاء القديمة, الى ميدان اللقية على نفقة رجل الأعمال التركي مصطفى أقازو دال.
وأوضح وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان وزارته وبالتعاون مع السفارة التركية بصنعاء ستقوم بنقل السبيل السلطاني العثماني من حي الأبهر إلى ميدان اللقية, بهدف الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الهام والإهتمام بما تبقى من المعالم العثمانية الموجودة في اليمن.
واشار وزير الثقافة إلى اهمية هذا المعلم العثماني, ومايحتله من مكانة كبيرة في قلوب الأتراك واليمنيين علىحد سواء, وهو ما يتوجب على وزارته والسفارة التركية الإهتمام بهذا المعلم كونه سيضيف طابعاً جمالياً مميزاً لميدان اللقية.
واشار إلى أن هذا العمل يأتي في إطار التعاون الثقافي الذي تم الإتفاق والتوقيع عليه مع الجانب التركي في العاصمة التركية انقرة أواخر فبراير الماضي وذلك من اجل تعزيز مختلف مجالات التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين.
ويعتبر السبيل السلطاني العثماني الذي بناه السلطان عبد الحميد باشا احد الرموز والمعالم العثمانية الهامة, إبان الحكم العثماني في اليمن, وكان مكانه الأول أمام الساحة الأمامية لباب اليمن, وتم هدمه بأمر من الأمام يحيي بن حميد الدين اثناء دخوله صنعاء عام 1919م, وحينها نقله احد المحسنين إلى مكانه الحالي بحيي الأبهر شمال الجامع الكبير بصنعاء القديمة.
والسُبل أو "السقايات" هي التي أوقفها أهل الخير منذ زمن بعيد لري ظمأ زوار المدينة وأهلها, ويوجد منها في صنعاء القديمة حوالي (34 سبيلاً) أجملها عمارة ولفتاً لنظر الزائرين, سبيل الأبهر, سبيل وسط السوق, وسبيل باب اليمن التي تتميز بفن معماري جميل بالإضافه إلى مواقعها المتميزه.
 

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن