يحتفل الشعب اليمني اليوم الاحد السابع والعشرين من ابريل بيوم الديمقراطية الذي شهد في العام 1993 أول انتخابات نيابية تنافسية على أساس حزبي في تاريخ اليمن ، لتتجذر بذلك التجربة الديمقراطية المقرون ميلادها بإعادة تحقيق وحدة الوطن في الـ22 من مايو 1990 م.
حيث شهدت أمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية اليوم مهرجانات جماهيرية حاشدة إحتفاء بهذه المناسبة .
وفي الاحتفالات أشارت كلمات محافظي المحافظات وامناء المجالس المحلية والمنظمات والاحزاب السياسية إلى ان ما وصلت إليه اليمن من تقدم ورقي في المجال الديمقراطي مروراً بالانتخابات البرلمانية والنيابية والرئاسية وصولاً إلى انتخابات المحافظين تعتبر تتويجاً للمسار الديمقراطي الذي انتهجته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتجسيداً لبرنامجه الانتخابي.
واستعرضت الكلمات نقاط التحول التي شهدتها اليمن وما تحقق للوطن من منجزات في مختلف المجالات كانت عبارة عن شاهد حقيقي لمراحل البناء والتطور الذي يشهده الوطن.
وأكدت وقوف الشعب إلى جانب القيادة السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن والإسهام الفاعل في التطوير والتحديث من خلال المشاركة الجادة في التحولات الديمقراطية التي أصبحت أحد العناوين البارزة التي عرفت بها اليمن.
وشددت على أن الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه يرفضون تلك الدعوات التحريضية والاعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر حاقدة على نهضة الشعب ووحدته وتطوره وازدهاره في محاولة منها لاجهاض جهود التنمية الوطنية واعاقة تنفيذ مضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والنيل من أمن الوطن واستقراره.
كما أعربت الجماهير المشاركة في المهرجانات عن التأييد لتعديلات قانون السلطة المحلية بما يمثله من التوجه نحو الحكم المحلي واسع الصلاحيات ويعزز من اللامركزية المالية والإدارية ويعطي المحافظات والمديريات الصلاحيات الكاملة والمشاركة في الفاعلة في عملية البناء والتنمية وإدارة شؤونها المحلية.
ونوهت الكلمات إلى ان هذا المهرجانات تعد تدشينا لمرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية والتطور والتحديث الحضاري وتعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع من خلال قرار مجلس الدفاع الوطني القاضي بانتخاب أميين العاصمة ومحافظي المحافظات .
سبأنت
اليوم: