عبر أبناء محافظة صعدة بمختلف توجهاتهم السياسية والثقافية عن أدانتهم وإستنكارهم للحادث الأرهابي الذي تعرض له المصليين بجامع بن سلمان عقب صلاة يوم امس الجمعة.
وجاب الالآف من ابناء محافظة صعدة شوارع المدينة في مسيره جماهيرية حاشدة حاملين اللافتات التي كتب عليها عبارات الإدانة والاستنكار ورفض أبناء المحافظة القاطع للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها عناصر الفتنة والتمرد.
ووصف المشاركين في المسيرة الذين تقاطروا منذ الصباح الباكر من مختلف مناطق مديريات المحافظة في اللافتات التي حملوها هذا الحادث الارهابي بـ " المجزرة الرهيبة والدنيئة والقذرة والغادرة " ، ضد مصليين لا ذنب لهم سوى أنهم كانو يؤدون صلاة الجمعة بأمان الله غير متوقعين مثل هذا العمل العدواني الذي حمل في طياته الخبث والمكر والإجرام.
وتعالت أصوات الجموع الحاشدة بالمسيرة الجماهيرية التي ضمت كل ألوان الطيف السياسي والشرائح الإجتماعية والعمرية المختلفة شيوخاً وأطفالاً وشباباً, المطالبة بالضرب بيداً من حديد ضد كل من يقومون بمثل هذه الأعمال الإجرامية وإنزال أقصى العقوبة بحقهم..مهيبين بجميع بالجميع التعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية بما من شأنه سرعة القبض على منفذي ومدبري مجزرة جامع بن سلمان .
وأكد المشاركون في المسيرة أن مثل هذه الأعمال الأرهابية الحاقدة لن تثني أبناء المحافظة أو تنال من عزيمتم في الحفاظ على السكينة العامة ورفض اعمال التخريب والدعوات الرامية الى زرع بذور الفرقة والشتات بين ابناء المجمع.
كما أكد المشاركون في المسيرة وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية ومن يقف ورائها من العناصر التخريبية الحاقدة على مقدرات الأمة ومنجزات ومكتسبات الثورة اليمنية الخالدة.
وطالب المشاركون في المسيرة برص الصفوف والحافظ على وحدة الأمة بإعتبار ذلك القوة الحقيقية للتصدي لمثل هذه الأعمال المنافية لكل المبادئ والقيم الأنسانية والتي تجرمها كل الاديان السماوية وكل الدساتير والقوانيين البشرية .
واعتبر المشاركون في المسيرة أن هذه الجرائم دخيلة على مجتمعنا ولم يحدث ارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة حتى ظهور هذه العصابات بما تحمله من أفكار ومبادئ ضالة غير سوية تعتمد على الأرهاب بدلاً من الحوار كما أنها تدعو إلى التعصب المذهبي.
سبانت
اليوم: