أكد رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي حرص المجلس على مساندة أي حوار جاد وإيجابي بين الأحزاب والتنظيمات السياسية تجاه أي موضوع يتصل بتطوير العملية السياسية وترسيخ قواعد الحياة الديمقراطية في اليمن.
وقال الراعي خلال لقائه اليوم الثلاثاء القائم بأعمال بعثة المفوضية الأوروبية لدى اليمن ميكلي تشير فونه دورسو"ان اي حوار او مواقف سياسية للاحزاب ينبغي ان لا تكون على حساب عمل المؤسسات وان لاتحدث اي فراغ قانوني في اداء هذا القطاع او ذاك.
واشار الى ان مجلس النواب لن يتغاضى عن أية ممارسة تؤدي إلى تعطيل عمل أية مؤسسة عن أداء مهامها, وسيستخدم صلاحياته الدستورية والقانونية باعتباره يمثل ارادة شعب.
وأكد على أهمية مواصلة الجهود لتنمية وتوسيع مجالات التعاون اليمني الأوروبي بما في ذلك التعاون في المجال البرلماني لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للجانبين.
واضاف الراعي إلى أن المجلس سيستمر في اجراء الاصلاحيات وتطوير التشريعات الخاصة بتطور النظام السياسي وآلياته من خلال ما يطرح امامه من مشاريع قوانين في هذا الاتجاه والعمل على ترسيخ الوعي والممارسة الديمقراطية وتاصيل العملية الانتخابية كوسيلة حضارية للمشاركة الشعبية في صنع التحولات وتحقيق التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتداول السلمي للسطلة .
وأوضح رئيس مجلس النواب ان البرامج الانتخابية وتقديم الخدمات للناس وانجاز المشاريع التنموية هي الوسيلة المثلى لكسب تاييد الناس لهذا الحزب او ذاك وليس الممارسات الخارجة عن القانون والنظام .
المسؤول الأوروبي أشاد من جانبه بالتطور الذي تشهده الجمهورية اليمنية على صعيد ترسيخ اسس العملية الديمقراطية..مبديا استعداد الجانب الأوروبي وحرصه على مواصلة تقديم الدعم لليمن لمسادنة جهوده في سبيل تعزيز النهج الديمقراطي.
وأشار إلى أهمية تعزيزعلاقات التعاون الثنائي بين مجلس النواب والبرلمان الاوروبي خلال الفترة القادمة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتصلة بتطوير التجربة الديمقراطية في اليمن ودور مجلس النواب في هذا الصدد .
سبأنت
اليوم: