الصفحة الرئيسية

فخامة الرئيس يستقبل المهنئين بمناسبة يوم السابع عشر من يوليو


اليوم:  12
الشهر:  يوليو
السنة:  2008

استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بدار الرئاسة الأخوة عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، ويحي الراعي، رئيس مجلس النواب، ونوابه، والدكتور علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، ونوابه، وعبد العزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى، ونوابه، والدكتور عبد الكريم الارياني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، والقاضي محمد اسماعيل الحجي، والدكتور عبد العزيز المقالح، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية، والأخوة أعضاء مجلس الوزراء، وعدد من الأخوة أعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ، الذين هنأوا فخامة الرئيس بمناسبة انتخابه وتوليه قيادة مسيرة الوطن في الـ 17 من يوليو عام 1978 ..
مشيرين إلى ما يمثله هذا اليوم من محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها فخامة الرئيس، والانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق, فضلا عن كونه يمثل تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب الحرة بوصول رئيس لأول مره عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب, ليجسد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني .
وقد عبروا عن اعتزازهم بقيادة هذه المسيرة الوطنية المباركة التي توجت بتحقيق أغلى وأسمى هدف من أهداف الثورة والشعب اليمني وهو إعادة تحقيق وحدته في الثاني والعشرين من مايو عام 1990 وبناء الدولة اليمنية الحديثة.. مشيرين إلى التحولات الجوهرية التي شهدها الوطن منذ تولي فخامته مقاليد الحكم وما شهده الاقتصاد الوطني والسياسة الخارجية ومكانة اليمن الإقليمية وحل مشكلة الحدود مع دول الجوار وفق قاعدة لا ضرر لا ضرار وتعزيز الاستقرار السياسي الذي ننعم به اليوم في ظل النهج السياسي القائم على التعددية الحزبية و السياسية والديمقراطية وإشراك المرأة في عملية البناء والتنمية ، بالإضافة إلى رعاية فخامته للشباب وحرصه الدائم على تنمية قدراتهم من خلال الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب .
وأشادوا بحنكته وحكمته التي تميزت بها هذه القيادة الوطنية التي استطاعت أن تقود سفينة الوطن إلى بر الأمان وفي منعطف تاريخي شديد الحساسية في تاريخ الشعب اليمني وسط تحديات و مصاعب كثيرة ..
مشيرين إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان هو رجل التحديات والمهام الصعبة و الربان الماهر الذي قاد سفينة الوطن بحنكته ومهارته إلى شواطئ الأمن والأمان ..
موضحين بان أجيالاً يمنية ناشئة ترعرعت في كنف تلك العطاءات ونما وعيها على تلك المبادئ والرؤى العقلانية الصائبة والمواقف المبدئية الشجاعة المنتصرة دوماً لمصالح الوطن والشعب وتطلعاته وقضايا الأمة وحيث سيذكر التاريخ لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح انه صانع الوحدة ومؤسس الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة وباني صرحها الشامخ وانه رجل المبادئ والمواقف والتسامح .
 

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن