أكدت عدد من منظمات المجتمع المدني إن يوم الـ17 من يوليو من عام 1978م، يمثل عنوان التحول الكبير للوطن إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة والديمقراطية.
وأشارت برقية التهنئة، المرفوعة من قبل رؤساء وأمناء عموم تلك المنظمات إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لمناسبة الذكرى الـ30 لانتخابه رئيسا للجمهورية، إلى أن ذلك اليوم الخالد في تاريخ شعبنا اليمني المعاصر كان المنطلق والبداية لبناء أسس الدولة اليمنية الحديثة، وتحقيق أغلى الأهداف وأعظم المكاسب والمنجزات التي تحققت للوطن. ولفتت إلى أن يوم الـ17 من يوليو قد حدد معالم الطريق القويم الذي يمضي بها الوطن اليوم نحو مستقبله المشرق.
وجاء في برقية التهنئة:" إن النهج الديمقراطي الذي ينعم به الوطن اليوم كان لـ علي عبد الله صالح الفضل الكبير في إرساء أسسه منذ إعادة تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90 ".
وأشارت إلى أن اليمن وضع في ظل قيادة الرئيس الحكيمة واسطة عقد بين دول العالم التي اختارت الديمقراطية منهج حياة وأساساً لإنجاز أهداف شعوبها في تنمية متوازنة، وفرص عيش متكافئة وحياة أفضل.
وخاطب أمناء ورؤساء منظمات المجتمع المدني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بالقول:" وهاهو المجتمع المدني في ظل قيادتكم الملهمة يؤكد حضوره شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من وحي هذا المنهج الديمقراطي، مؤكدين عزم جمعيات ومؤسسات واتحادات المجتمع المدني على المضي قدما في أداء مهمتها مستلهمة من إرادة الرئيس، وحرصه على النهوض بالوطن، وبلوغ هذا الهدف على قاعدة المسئولية المشتركة". وجددوا تأييد منظمات المجتمع المدني ومباركتها لمبادرة فخامته بشأن التعديلات الدستورية التي تمثل خطوة هامة أخرى على طريق البناء الديمقراطي، وتعزيز البنية المؤسسية اليمنية الحديثة.
سبأنت
اليوم: