قال وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل: " أن اليمن وصل إلى مراحل متقدمة في مفاوضاته الثنائية ومتعددة الأطراف للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، على الرغم من وجود خلافات حول بعض النقاط".
وأكد الدكتور المتوكل في حديث صحفي تنشره (السياسية) في عددها الصادر غدا الاربعاء، حاجة الصناعة اليمنية للمساعدة في ظل المتغيرات الجديدة، حتى تتمكن من المنافسة ابتداء من السوق المحلي وانتقالا إلى الأسواق الخارجية.
وأشار وزير الصناعة في حديثه لـ (صحيفة السياسية) إلى أن الوضع الحالي لصناعة الإسمنت في اليمن يتطلب إعادة النظر في آليات عمل المؤسسة اليمنية للاسمنت وكذلك مصانعها لتتمكن من المنافسة في ظل ارتفاع تكاليف الانتاج وتقادم الآلات.
وأضاف:" أن الخيار الأمثل لرفع كفاءة مؤسسات الصناعات النسيجية يتمثل في الحصول على استثمارات من القطاع الخاص لتتجاوز المعوقات والصعوبات التي واجهت تلك الصناعات خلال الفترة الماضية.
وكشف وزير الصناعة والتجارة أن القرار الحكومي لإشهار أسعار السلع يواجه صعوبات عدة وفي المقدمة العدد الكبير من منافذ البيع، إضافة إلى ظروف التغير المستمر في الأسعار التي مرت بها البلاد خلال أكثر من عام.. مبينا أن الوزارة ضبطت خلال العام الماضي أكثر من 22 ألف مخالفة في الأسواق، يرتبط أكثر من ثلثها بالإشهار السعري.
وفيما اقر بأن الأدوار التي تتم للرقابة على الأسواق لازالت دون المأمول.. اكد ضرورة إجراء مراجعة تشريعية للقوانين المنظمة للتجارة والأسواق والتي قال أن روحها متساهل ولا يوقع " العقوبات والجزاءات الرادعة التي تحول دون استمرار مثل هذه الظواهر في الاسواق اليمنية". وتحدث وزير الصناعة عن التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد اليمني في " ظل ضبابية مستقبل المصادر الايرادية التي اعتمدت عليها الحكومة عند وضع معالم مسار النمو خلال الفترة المقبلة".
وقال : " لا نريد الاستمرار في وضع اقتصاد يعتمد على مصدر واحد.. هذا وضع خطير للغاية لا يمكن القبول به أو الاستمرار فيه".. مبيناً أن الهدف الأساسي لليمن هو تنويع قاعدة الاقتصاد في ظل القيود المحددة سواء المياه أو السكان.
سبأنت
اليوم: