الصفحة الرئيسية

فخامة الرئيس يحضر حفل تخرج طلاب وطالبات الجامعات اليمنية


اليوم:  18
الشهر:  يوليو
السنة:  2008

حضر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم حفل تخرج 28 ألفاً و367 من طلاب وطالبات الجامعات الحكومية للعام الجامعي 2006-2007م من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وفي الحفل الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية الحكومية بمناسبة يوم العلم الـ30 من يوليو، ألقى فخامة الرئيس كلمة أعرب في مستهلها عن تهانيه للخريجين والخريجات وقيادة وزارة التعليم العالي والجامعات.. وقال: "يسعدني أن احضر هذا الحفل الكبير لخريجي الجامعات اليمنية في العاصمة صنعاء، والذي صار تقليدا رائعا بدلا من الاحتفال في كل جامعة على حدة".. مؤكدا أن الهدف من تنظيم الحفل مركزيا هو توطيد وتعميق روح الوحدة الوطنية بين طلابنا وطالباتنا.
وقال: "لقد أسعدني ما سمعته من الطلاب والطالبات من تأكيد على حب الوطن وحرصهم على خدمته سواء من خلال كلماتهم أو القصائد الشعرية التي ألقيت خلال الحفل، والتي أكدوا فيها حبهم للوطن والوحدة اليمنية وعكست الثقافة والتطور في صفوف الأكاديميين من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وكذا ولائهم للوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية".
وأضاف فخامة الرئيس: "يجب أن تعمق هذه المفاهيم بين طلابنا في الجامعات وعلى وزارة التربية والتعليم أن تعيد النظر في مناهجها بحيث تتضمن تعميق الولاء الوطني وحب اليمن".
وخاطب فخامته الخريجين والخريجات قائلا: "افتخروا بهذا الوطن الذي ترعرعتم فيه، وتربينا وتعلمنا كلنا فيه، ما أجملها من لوحة رائعة وجميلة وأنا أرى أبنائي الطلبة والطالبات في هذا الحفل من كل أنحاء اليمن".. لافتا إلى أن التعليم الجامعي قبل 46 عاماً كان معدوماً ومقتصرا على الثانوية العامة والتي كانت محصورة في فئة معينة.
وقال: "اليوم التعليم متوفر لكل الناس، لكل أبناء الوطن دون استثناء، من تعليم تربوي جامعي وفني ومهني لكل أبناء الوطن، والأجمل في هذه اللوحة أن أرى الفتاة وقد أصبحت متعلمة، صارت دكتورة ومدرسة وطبيبة، فان النساء شقائق الرجال، والعيب كل العيب هو في كل من لا يتعلم أو ذاك الذي يدعي المعرفة وهو لا يفقه شيئا".
وأضاف: "أنا تحدثت أكثر من مرة في أن اليمن في أوائل الثورة اليمنية الخالدة، وحتى قبل 30 سنة عندما توليت زمام الحكم كان معظم الوزراء ورؤساء المؤسسات لا يزيد تعليمهم عن الثانوية العامة، وصار التعليم لكل الناس دون تمييز".
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن إجمالي ما تصرفه الدولة على التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والإبتعاث إلى الخارج يبلغ 272 مليار ريال.. وقال هذا شيء رائع أن نصرف على تنمية الإنسان, فالتنمية البشرية هي الأصل والإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن لأنه في ظل التعليم والإبداع والبحث العلمي سنستخرج ما في باطن الأرض من ثروات معدنية بعلمائنا, وبدون العلم لا تقدم للوطن، فبالتعليم المهني والفني والجامعي سنبني وطن الثاني والعشرين من مايو, يمن الحرية والديمقراطية والوحدة".
وأضاف فخامته: "لا تسمعوا لأولئك النفر وهم قلة، أصوات نشاز لا تؤثر على معنوياتكم ولا على ثقافتكم، هؤلاء نفر قليل من مخلفات الإمامة والاستعمار يظلوا ينخروا في جسد الوحدة والديمقراطية والحرية والثورة انتبهوا فكلها فلسفات غير ذي جدوى، فكل من تضرر من النظام تحول إلى زعيم، فهؤلاء كانوا فاسدين في مؤسسات الدولة استلموا الأموال وخربوا اليمن في حرب 94 م بـ11 مليار دولار، التي خسرتها اليمن ولو لم تقع هذه الحرب لكنا عملنا نهضة تنموية رائعة وحقيقية ولكن أولئك النفر من بقايا الاستعمار أرادوا أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء، ولم ينالوا ما تمنوه، بفضل تصدي شعبنا اليمني العظيم لهم فصاروا مدحورين مهزومين خاسرين.
وتابع قائلا: "ما يٌسمع من حراك في الجنوب ليس إلا كلام فارغ، يقوم به مجموعة مرتزقة من مخلفات الاستعمار اندسوا على ثورة سبتمبر وأكتوبر أندسوا في صفوف الحركة الوطنية وجندهم الاستعمار".. متسائلا أين هم الآن ؟ كلهم في لندن عندهم الإقامة والجنسية.. فهل مثل هذا ناضل ضد الاستعمار وفجر ثورة ؟!
وقال فخامة الرئيس: "مثل هؤلاء عملاء يتسكعون في الهايد بارك في لندن ويرفعون شعار تحرير الجنوب العربي، فاي جنوب عربي يقصدون فما نعرفه هو جنوب اليمن الذي خلده الشعراء والمؤرخون، وكما قال الشعراء لا شمال لا جنوب في الوطن".
وحث فخامته قيادة الجامعات وإداراتها ووزارة التربية والتعليم على أن تكون برامج المناهج الدراسية متضمنة تعميق روح الولاء الوطني وثقافة حب اليمن.. مبينا أن هناك 240 ألف طالب وطالبة خريجين من 8 جامعات يمنية، وحاليا هناك 5 جامعات تحت التأسيس ستنجز خلال الأعوام القادمة.
واعتبر فخامة رئيس الجمهورية ذلك مكسب باعتبار هؤلاء الخريجين الثروة الحقيقية للعلم والمعرفة والثقافة والتعليم ضد التخلف والأمراض المناطقية والقروية والفئوية.. مشيرا إلى ضرورة أن تكون ثقافتنا وشعاراتنا في حب الوطن والولاء له ومناهضة للفئوية".
وقال: "عملنا خلال الأسابيع الماضية على إنهاء حالة الحرب في محافظة صعدة والتي قدمنا فيها قوافل من الشهداء بسبب الجهل والتعنت والتخلف والدعوة إلى الإمامة من جديد بعد مضي 46 عاما. مؤكدا أن إعادة الإمامة مرة أخرى إلى اليمن خيال في عقول المتخلفين، ولن تعود لان شعبنا تخلص منها والى الأبد.
وقال: "مستحيل أن تعود الإمامة إلى اليمن بعد ما ضحينا بقوافل من الشهداء المناضلين، فلا احد وصي على الشعب اليمني والوصي هي الحرية والديمقراطية والرأي والرأي الآخر".
وأضاف: "قبل 18 عاما بدأت التعددية السياسية وأنشأ 22 حزبا وصدرت أكثر من 300 مطبوعة من الصحف والمجلات، كل واحد يغني على ليلاه لم تترك صغيرة ولا كبيرة تعود الناس وعرفوا أن لا يصح إلا الصحيح، فيما يذهب الغث".
داعيا الصحافة إلى توخي الحقيقة واستسقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها، من أجل أن تكون هناك مصداقية للصحفي وللصحيفة، فالصحافة تتمتع بحرية كاملة وعليها أن تتوخى الدقة في نقل المعلومات الصحيحة.
وقال فخامة الرئيس: "بعد أن انتهت الحرب في صعدة، نحن نتطلع أن يلتزم أولئك النفر الذين ليس لهم هوية إلا هوية العودة إلى الماضي بوقف إطلاق النار، وإنهاء التمترس والنزول من الجبال ونزع الألغام، ويعودوا إلى قراهم مواطنين آمنين سالمين طبقاُ للدستور والقانون".
وتمنى فخامته للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح.. موجها الحكومة ووزارة الخدمة المدنية باستيعاب 411 طالب وطالبة من أوائل خريجي الجامعات وتوظيفهم خلال عام 2009م، تشجيعا للمتفوقين والمتفوقات.
وقال: "علينا أن نحث الطلاب والطالبات على البحث والجدية في التعليم، والابتعاد عن القات، والاعتقاد انه لا يمكن المذاكرة إلا بالقات فالقات مضيعة للوقت وبسببه كثرت أمراض السرطان، فالقات آفة آفة آفة وعلى الطلاب والطالبات أن يحاربوه بشتى الوسائل، بالانتماء للنوادي والمكتبات والمدرسة، لقراءة الكتب والأبحاث العلمية بدون قات".. داعيا أساتذة ورؤساء الجامعات لان يكونوا قدوة لطلابهم في هذا الجانب.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصره ألقى كلمة استعرض خلالها التطور الكبير الذي حصل في مجال التعليم منذ قيام الوحدة المباركة في الـ22 من مايو 1990م.. مهنئا الطلاب الذين تميزوا في دراستهم الجامعية والمكرمين في هذا الحفل وعددهم /411/ طالبا وطالبة من جميع المحافظات.
وقال: "إننا سعداء بهذا اليوم بمشاركة فخامة الرئيس في هذا العرس ورعايته الكريمة للمتميزين.
وأضاف: "إن هذه الوجوه الشابة والمتفائلة هم من ملايين الشباب الذين نمو وترعرعوا وتعلموا في زمن الوحدة اليمنية والوطن الموحد وأن إنجازهم لدراستهم الجامعية هو ثمرة مباركة من بين ثمار كثيرة أنتجها الوطن في زمن توحده, زمن الديمقراطية والتنمية".
وأشار إلى أن عدد الجامعات زادت من جامعتين إلى ثمان جامعات, وخمس جامعات أخرى في طور التكوين, عدد كلياتها 96 كلية، وعدد الجامعات والكليات الجامعية الخاصة والأهلية /15/ جامعة وكلية, وعدد الكليات التابعة للجامعات الأهلية /53/ كلية.
فيما بلغ عدد الأقسام العلمية في الجامعات الحكومية /495/ قسما, وبلغ عدد الطلاب في الجامعات الحكومية مائة و95 ألف و23 طالب وطالبة, وفي الجامعات الأهلية والخاصة 45 ألف و96 طالب وطالبة, بما يعني أن إجمالي الطلاب والطالبات في الجامعات الحكومية والخاصة نحو 240 ألف طالب وطالبة.
وقال باصرة أن الدراسات العليا شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد طلاب الدراسات العليا في الجامعات الحكومية في العام الجامعي 2007 ـ 2008م /3030/ طالب وطالبة في مرحلة الماجستير, و/190/ في مرحلة الدكتوراه".
وأشار إلى أن عدد المتخرجين في العام 2006 ـ 2007م من طلاب الدراسات الجامعية بلغوا 28 ألف و367 طالب وطالبة.
وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المساعدة حتى نهاية العام الجاري الجامعي /5084/ عضو هيئة تدريس, وبلغت موازنة الجامعات الحكومية فقط في عام 2008م حوالي 39 مليار ريال.
وقال: "لقد أنجزت الثورة والوحدة والدولة اليمنية الكثير من متطلبات التعليم العالي ولكن لا يزال أمامها مهام كثيرة وعلى وجه الخصوص المتعلقة بالنوع وتحسين جودة مخرجات التعليم العالي وفي تخصصات مطلوبة في سوق العمل المحلية والمجاورة, وكذا إيلاء عناية أكبر بالبحث العلمي".
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الجامعات الحكومية والأهلية تسعى إلى تنفيذ الكثير من الأعمال الإنشائية والقانونية والإدارة والأكاديمية لتحقيق تحسين نوعي ملموس في كل نشاطات الجامعة.. لافتا إلى أنه تم البدء ببعض هذه الأعمال والإجراءات, ويتوقع إنجاز ما تبقى في السنوات القادمة أي من فترة البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى إنه تم إعداد إستراتيجية وطنية لتطوير التعليم العالي أقرها مجلس الوزراء, وتأسيس مركز لتقنية المعلومات يتولى تنفيذ وإدارة الربط الشبكي للجامعات وبين الجامعات ومن المتوقع أن يبدأ الربط الشبكي لجامعتي صنعاء وعدن وبمنحة صينية في سبتمبر القادم, وبدء الربط الشبكي لجامعة تعز نهاية العام الجاري وبتمويل حومي, في حين سيتم البحث عن تمويل للربط الشبكي لبقية الجامعة خلال عام 2009م.
ونوه باصرة إلى تنفيذ الجامعات لمشروع تنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وخاصة في مجال المناهج وطرق التدريس, وإعداد مشروع تقويم وتحديث البرامج الدراسية في الجامعات, ويبدأ تنفيذ هذا المشروع نهاية العام الجاري 2008م.
وأشار إلى أنه تم استكمال إعداد وإقرار مصفوفة من اللوائح والنظم المنظمة لشؤون التعليم العالي ومؤسساته وآخرها مشروع قانون التعليم العالي المنظور من قبل مجلس الوزراء، وأن العمل جار لإنجاز هيكلة جديدة للوزارة تمكنها من تنفيذ وظائفها الإشرافية وكذا العمل لبناء مبنى الوزارة يتناسب ووظائفها العلمية والبحثية.
لافتا إلى الاهتمام الكبير بالبحث العلمي من خلال تنفيذ قرار فخامة رئيس الجمهورية بتأسيس جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي، بالإضافة إلى العمل على إعادة تنظيم البعثات إلى الخارج ومدها بالتخصصات العلمية النادرة ومتابعة الملحقيات لتصفية العهد المالية لديها وبعضها منذ أكثر من 8 سنوات، وتأسيس قاعدة بيانات للمبعوثين لضمان متابعة سير دراستهم وإنهاء إيفاد أي متعثر أو منقطع.
وكشف وزير التعليم العالي أنه تم الحصول على تمويل عبر وزارة التخطيط لإنشاء بنى تحتية رئيسة في الجامعات مثل المستشفيات التعليمية في عدن وصنعاء والحديدة, وإنشاء مباني لكليات موجودة أو كليات جديدة مثل طب الأسنان في إب والطب البيطري في ذمار والعلوم في حضرموت وعلوم البحار في الحديدة والعلوم في عدن والسعي لإنجاز المشاريع الإنشائية المتعثرة لأسباب مالية منذ سنوات سابقة.
وأكد أن الجامعات هي عقل المجتمع وعليها المساهمة في تطوير الوطن وتقديم المشورة العلمية في كافة المجالات السياسية والتنموية والاجتماعية والثقافية وأن تجعل من ندواتها رصينة علميا ومفيدة للوطن وليس ظاهرة إعلامية وخطابية.
وقال إن ترسيخ الوحدة وتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد ربما في ذلك الفساد الأكاديمي ونبذ العنف وإيجاد الحلول لمشاكل التنمية وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح وقبول الرأي والرأي الآخر باستمرار تقع في صدارة مهام رجال الفكر والعلم في كل مجتمع وأن عليهم أن يؤدوا هذه المهام بتفاني وإخلاص بما في ذلك مهامهم.
وألقيت كلمة عن الجامعات ألقاها رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم رحب فيها بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حضوره احتفال تخرج طلاب الجامعات الحكومية وتكريم الأوائل.. مهنئاً الخريجين باحتفالهم بعد سنين من الجد والمثابرة في سبيل التحصيل العلمي.
واستعرض طميم التطورات التي شهدها التعليم الجامعي في اليمن منذ تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لقيادة الوطن.. داعيا الطلاب الخريجين إلى نقل ما تعلموه خلال سنوات دراستهم إلى ارض الواقع في حياتهم العملية القادمة وان يكونوا مساهمين في عملية البناء والتنمية للوطن.
مؤكدا على أهمية نشر روح التسامح والمحبة فيما بينهم ونبذ العنف والعصبية والتمسك بالاعتدال والوسطية.
وألقى الطالب عبد الله العيدروس من جامعة حضرموت كلمة الخريجين قال فيها يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي الطلبة الخريجين في الجامعات اليمنية للعام 2006ـ 2007م أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان إليكم يا فخامة الرئيس لتشريفكم إيانا ورعايتكم الكريمة لحفل تخرجنا هذا الذي يأتي بعد سنوات الجد والعطاء التي أمضيناها في رحاب الجامعات.
وأضاف: لقد تلقينا على أيدي أساتذتنا مفاهيم العلم ومبادئ الإخلاص والعطاء لهذا الوطن المعطاء وطن الثاني والعشرين من مايو الذي رفعتم رايته خفاقة تعلن للعالم ميلاد نموذج لتوحد طاقات المخلصين ونسيان عذابات السنين والانطلاق لبناء المستقبل بقلوب يملؤها الحب والتسامح والإخلاص والوفاء لتراب هذا الوطن الغالي.
داعياً الخريجين إلى ضرورة التطلع إلى المستقبل، بروح الإيمان والتفاؤل، والتحلي بروح التسامح والمحبة والتبرؤ من ثقافة العنف والتطرف التي لا يلجأ إليها إلا الفاشلون والمنهزمون الذين يغلبون مصالحهم الأنانية على مصالح أوطانهم.
رافعاً جزيل الشكر والتقدير والعرفان إلى قيادات الجامعات اليمنية وهيئاتها التدريسية ورؤساء الأقسام العلمية لما بذلوه من جهد في تعليمهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة.
وألقى الطالب علي احمد المعندي من جامعة عمران قصيدة شعرية نالت استحسان الحضور.
بعد ذلك قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي درع الجامعات لفخامة رئيس الجمهورية، فيما قدم الخريجون وثيقة عهد ووفاء لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤكدين فيها بأنهم سيسيرون على نهجه في بناء الوطن وتقدمه وتطوره.
وفي ختام الحفل قام فخامة رئيس الجمهورية بتكريم الطلبة الخريجين من الأوائل.
حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى بلادنا.
 

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن