الصفحة الرئيسية

مجور يدعو الشباب لمواجهة الأفكار الدخيلة على الاسلام


اليوم:  30
الشهر:  أغسطس
السنة:  2008
دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور على محمد مجور اليوم الأربعاء الشباب إلى مواجهة الأفكار الدخيلة التي لا تمت للدين والقيم الوطنية بأي صلة, مطالبا بضرورة تجسيد مبدأ الوسطية والإعتدال والمحبة والتآخي وتنمية الوعي الوطني وتعزيز مفاهيم الثورة والوحدة وقيم الإسلام الحنيف, لما من شأنه بناء شباب واعي ومحصن وقوي ومتماسك وقادر على مواجهة كافة أشكال التطرف والإنحراف . 
 وقال رئيس الوزراء في ختام المخيم الوطني الـ11 لشباب الجمهورية بأمانة العاصمة،الذي نظمته مؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم تحت شعار(معا نبني الوطن ) "إن الشباب هم أمل هذا الوطن، ويعول عليهم كثيرا في المشاركة الفاعلة في عملية بنائه وتنميته.. ودرء المخاطر عنه في مختلف الظروف". 
 وأضاف قائلا "وانطلاقا من ذلك، فقد أولى البرنامج الأنتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية الشباب أهمية بالغة، وضرورة توفير متطلباتهم وتعزيز دورهم في المساهمة الفاعلة في عملية التنمية الإجتماعية والإقتصادية", داعيا الجهات المعنية وذات العلاقة وفي مقدمتها وزارات التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد والشباب والرياضة إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية الشباب من الأفكار الهدامة والمضللة، وزيادة قدرتهم على التصدي للأفكار التي تسعى إلى غرس التطرف والتمزق في أوساط المجتمع. 
 وأشار في هذ الصدد إلى أن المخيمات والمراكز الصيفية للشباب والفتيات تمثل وسيلة أساسية لتعزيز طاقات الشباب وأشباع رغباتهم في مختلف المجالات وخصوصا الدينية والمعرفية والإبداعية. 
 وأكد أهمية تحصين الشباب من الافكار الهدامة والمتطرفة والنعرات والولاءات الضيقة التي تحاول المساس بالثوابت العقيدية والوطنية والنيل من وحدة المجتمع وامنة وسلامته واستقراره, معتبرا أياهم "عصب الحياة وعماد التنمية وحاضرها ومستقبلها ويستوجب علينا جميعا إعدادهم بدنيا وثقافيا وروحيا بهدف تكريس ثقافة المحبة والتآخي فيما بينهم ونبذ التطرف والغلو ". 
 من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية علي عبد الرحمن الأكوع أن تنظيم المخيم الشبابي من قبل المؤسسة يأتي إنطلاقا من واقع الأهتمام و الشعور بالمسؤولية الموكلة إليها نحو أبناء و شباب الوطن ورجال الغد، معتبرا المخيم فرصة لصقل مواهب الشباب و ابداعاتهم في المجالات الدينية الثقافية و الرياضية و الكشفية وغيرها. 
 وأشار الأكوع إلى أن المخيم مثل أهمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب وغرس قيم المحبة و السلام و قيم الدين الأسلامي الحنيف, فضلا عن تعميقه الوعي الدينيى و حب الوطن وخلق روح التنافس بين الشباب باعتبارهم جيل المستقبل الذين يدفعون بعجلة التنمية في وطنهم نحو الأمام . 
 وكان المخيم الذي شارك فيه 330 مشاركا من عموم محافظات الجمهورية على مدى عشرة أيام , قد هدف إلى تجذير الوحدة والولاء لله والوطن وتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية, في حين تضمن برنامجه إقامة دروس في مجال تعلم الخط العربي ومجال كتابة البحوث والرسائل ومحاضرات توعوية ، بالاضافة إلى إقامة فعاليات فنية وأنشطة رياضية ورحلات تعريفية .
 
 سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن