الصفحة الرئيسية

رئيس الوزراء يوجه وزارة التربية باعادة توزيع المعلمين وفقا للاحتياجات


اليوم:  15
الشهر:  أغسطس
السنة:  2008

وجه رئيس مجلس الوزراء  الدكتور علي محمد مجور وزارة التربية والتعليم باعادة توزيع المعلمين على مستوى مختلف محافظات الجمهورية وفقا للاحتياجات الحقيقية لكل مديرية.
وشدد رئيس الوزراء اثناء زيارته اليوم لوزارة التربية والتعليم واجتماعه بقيادتها بمناسبة تدشين العام الدراسي الجديد 2008م/ 2009م على الوزارة والمجالس المحلية الاضطلاع بواجبهم واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة تجاه المتورطين سواء في الادارات المدرسية او التعليمية ممن يسهلون فساد بعض المعلمين المنقطعين عن العمل ، وتمكينهم من استلام رواتبهم دون وجه حق.
واكد الدكتور مجور على وزارة التربية والتعليم سرعة اعداد تقرير شامل حول تلك الحالات والمسؤولين عنها والرفع بذلك الى مجلس الوزراء للمناقشه واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وثمن الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومؤسساتها المختلفة لاصلاح واقع التعليم ومعالجة الاختلالات التي لازالت تشوب جانب من العملية التربوية والتعليمية.
وقال:" هناك تطور كمي كبير في حقل التربية والتعليم في جانب البنى التحتية واستيعاب الاعداد الكبيرة للطلاب وتوفر المعلمين والتجهيزات، وهو ما يتطلب بالضرورة التركيز على الادوات المحققة للتطوير النوعي من حيث اعداد المناهج الحديثة والمعلمين الاكفاء والمنضبطين في اداء هذه المهمة المقدسة وكذا تهيئة البيئة التعليمية في المدارس التي تعزز من عملية التحصيل العلمي للطلبة" .
وأشار رئيس الوزراء الى اهمية الدور الذي ينبغي ان يقوم به مركز البحوث والتطوير التربوي للمساهمة في تطوير العملية التربوية والتعليمية، ودراسة المشاكل التي لازالت تواجه التعليم العام الاساسي والثانوي وايجاد الحلول اللازمة لها وفق اسس علمية ومنهجية واقعية.. لافتا الى ضرورة ايلاء التطبيقات العملية المعززة للتعليم النظري المزيد من الاهتمام.
وأكد الدكتور مجور على ضرورة تعزيز اللامركزية في ادارة العملية التعليمية في امانة العاصمة وجميع المحافظات بما في ذلك مراقبة اداء المعلم والتأكد من التزامه بمهامه الانسانية الجليلة تجاه الاجيال.. موضحا اهمية التعليم المستمر للمعلمين وتمكينهم من مواكبة الجديد في مجالات تخصصهم. وقال "ينبغي التنسيق مع كليات التربية القائمة لايجاد نسق تعليمي بمستوى دبلوم لتأهيل المعلمين في الفترة المسائية ممن لا يحملون مؤهلات جامعية" .. مشددا على اهمية وقف التوظيف الذي يضيف عبئ على الوزارة وحصر هذه العملية في التخصصات التي تعاني المدارس من شحتها .  
وأستمع رئيس الوزراء بحضور وزير الدولة امين العاصمة عبدالرحمن الاكوع إلى شرح من وزير التربية والتعليم ووكلاء الوزارة والمدير التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي ومدير مؤسسة الأثاث المدرسي ورئيس مركز البحوث والتطوير التربوي إلى شرح عن ابرز المؤشرات المرتبطة بأداء الوزارة في مجالات التدريب والتأهيل وإعداد المنهج المدرسي وتعزيز تعليم الفتاة.
حيث أشاروا إلى انه تم تدريب 312 الف و 235 معلم ومعلمة ومدراء مدارس وقيادات تربوية منذ العام 2005م حتى الآن، بينهم 20 الف و454 معلم ومعلمة خلال النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى إنجاز 17 برنامج تدريبي من إجمالي 40 برنامج تدريبي لهذا العام.
وأوضحوا ان مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي طبعت حوالي 22 مليون و529 الف و660كتاب من إجمالي 31 مليون و 185 الف و 659 كتاب، بنسبة إنجاز بلغت 72 % لمتطلبات العام الدراسي الحالي، على ان يتم طباعة بقية الكتب خلال الشهر القادم، وكذا توفير الأثاث المدرسي لمختلف مدارس الجمهورية.
واستعرضوا الخارطة المدرسية التي تتضمن متطلبات العملية التعليمة على مستوى الجمهورية من مباني وتجهيزات وكادر تعليمي، والأخذ بعين الاعتبار إشراك الجانب الاجتماعي والمشاركة المجتمعية في هذه العملية.
وأشاروا إلى دور مركز البحوث في إعداد البحوث التعليمية والتربوية التي تسعى إلى معالجة الإشكاليات التي تعاني منها العملية التعليمية، فضلا عن إعداد المناهج الدراسية.
وأشادوا بالتواصل بين الوزارة ومؤسسات التمويل الدولية العاملة في الحقل التعليمي والبرامج التي نفذتها في مجال تأهيل المعلمين وتعزيز تعليم الفتاة إلى جانب بناء القدرات البشرية للقيادات التربوية.
وتطرقوا إلى المشاكل والصعوبات التي تواجه الوزارة منها المخصصات اللازمة لتقييم المناهج وتعزيز التدريب والتأهيل.

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن