وقع اليوم بصنعاء على اتفاقية دعم بين وزارة المياه والبيئة وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ووحدة البيئة العالمية ( جي إي إف ).
وتنص الاتفاقية على أن تقدم وحدة البيئة العالمية هبة بمبلغ مليون دولار أمريكي لتمويل مشروع الطاقة الحرارية الأرضية، وذلك في مجال توليد الكهرباء، والسياحة العلاجية، وإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يدخل في صناعة المشروبات الغازية وتجفيف الأسماك والبيوت الزجاجية الخضراء الزراعية وغيرها من الاستخدامات.
وقع الاتفاقية عن الجانب اليمني وزير المياه والبيئة المهندس عبد الرحمن فضل الإرياني، في حين سيوقع مسؤلو وحدة البيئة العالمية على الاتفاقية لاحقاً في البحرين بناء على طلبهم، وذلك بعد أن استكملت إجراءات التنسيق المسبق، وأقرت من قبل مجلس إدارة الوحدة وفقا للنظام المتبع في الوحدة.
وأوضح نائب مدير مشروع الطاقة الحرارية الأرضية بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس على محمد الصبري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الاتفاقية تعتبر اتفاقية تكميلية للاتفاقية الموقعة في نوفمبر 2006م، بين الحكومة اليمنية ممثلة بهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، ووزارتي النفط والمعادن والمياه والبيئة ومعهد علوم الطبيعة الألماني ( بي جي آر).
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تمويل أنشطة مشروع الطاقة الحرارية الأرضية في اليمن بما يمكنه من القيام باستكشاف ودراسة مصادر الطاقة الحرارية الأرضية في حقول القفر بمحافظة إب، ودمت بمحافظة الضالع، ورضوم بمحافظة شبوة، والديس الشرقية والحامي بمحافظة حضرموت، والكثيب والصليف بمحافظة الحديدة.
ولفت الصبري إلى أنه سيتم عقب إجراء تلك الدراسات حفر بئر استكشافي في أحد الحقول الواعدة التي سيتم دراستها في واحدة من تلك المناطق.
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن قد وقعت مع شركة (ريكافيك) الإيسلندية اتفاقية مبدئية لتنفيذ دراسة جدوى اقتصاديه لاستغلال مصادر الطاقة الحرارية الأرضية في توليد الطاقة الكهربائية، وتشمل حفر ثلاث آبار استكشافية في حقل الليسي وأسبيل بمحافظة ذمار.
ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقية تكميلية بين اليمن وإيسلندا وألمانيا لتنفيذ هذه المشاريع منتصف أكتوبر المقبل.
سبأنت
اليوم: