الصفحة الرئيسية

جمعية علماء اليمن تدين الهجوم الإجرامي على السفارة الأمريكية


اليوم:  17
الشهر:  سبتمبر
السنة:  2008
استهجنت جمعية علماء اليمن واستنكرت بشدة حادث الهجوم الإجرامي الذي استهدف أمس السفارة الأمريكية بصنعاء, وراح ضحيته عدد من الأبرياء. 
 جاء ذلك في بيان أصدرته  الجمعية اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه .. وفيما يلي نصه:
 الحمدلله القائل((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) والقائل((وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)) والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم القائل ( لزوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم بغير حق) .
 إنما حدث صباح يوم الأربعاء 17 رمضان 1429 هـ الموافق 17 سبتمبر 2008 م من جريمة إرهابية شنيعة تسببت في قتل عدد من الجنود والمواطنين الأبرياء واغتالت السكينة العامة للمواطنين في أفضل الشهور شهر رمضان شهر القرآن والرحمة والمغفرة والرضوان هي أفعال تعد من الكبائر التي أمر الإسلام كل مسلم بتجنب الوقوع فيها أو المشاركة في ارتكابها. 
 وإننا في جمعية علماء اليمن ندين ونستنكر هذه الجرائم التي لايجيزها مسلم مؤمن يعرف حقوق ربه ودينه عليه.
 وإن تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية لتدل على غلو وتطرف أغرق فيه بعض المغرر بهم وبعدوا بعدا شديدا عن مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء وبدلا من ان ينتهجوا منهج الإسلام الحق فيراجعوا أنفسهم مع ربهم جل وعلا ويحاسبوا أنفسهم إذا بهم أطلقوا العنان لأهواء ما أنزل الله به من سلطان.
 إن جمعية علماء اليمن تدعو أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف والتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية. 
 كما أن جمعية علماء اليمن تشيد بيقظة رجال الأمن وتضحياتهم التي تستحق التقدير من الجميع وإنهم مدعوون لمتابعة وكشف ينابع هذا الإجرام المتكرر وتقديم الفاعلين والشركاء إلى العدالة لينالوا الجزاء العادل عملا بقوله تعالى (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلالف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم))
 كما تعزي جمعية علماء اليمن أسر الضحايا وتسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والرضوان."إنا لله وإنا إليه راجعون".
 
 سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن