الصفحة الرئيسية

اليمن يجدد دعوته المجتمع الدولي لاستشعار واجباته الإنسانية تجاه اللاجئين


اليوم:  6
الشهر:  أكتوبر
السنة:  2008
جددت الجمهورية اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي لاستشعار واجباته الإنسانية تجاه اللاجئين والتحرك الجاد لردم بؤر التوتر والصراع الملتهبة في أكثر من بقعة جغرافية من العالم للحد من عواقبها الوخيمة على الأمن والاستقرار العالمي.
 وأكد اليمن على ان استمرار حركة اللجوء والتدفق يمثل أكبر تحد للسلام الحقيقي وأشار نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين الدكتور علي مثنى حسن في كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة التاسعة والخمسين لبرنامج المفوض السامي لشؤون اللاجئين التي بدأت اليوم بجنيف إلى ما يعانيه ملايين الصوماليين من ويلات الحرب الأهلية الدائرة منذ 18 عشر عاما وانهيار كافة مقومات الدولة وانتشار الفقر والأمراض والأوبئة والنزوح الجماعي وطلب اللجوء بحثا عن ملاذ آمن حفاظا على حياتهم.
 وناشد نائب وزير الخارجية الدول المحبة للسلام والمنظمات المانحة للاجئين الضغط على الأطراف الصومالية والإقليمية للجلوس على طاولة الحوار وإيجاد حل سياسي يكون أساسا للمصالحة الوطنية الصومالية.
 وأشار إلى الجهود التي بذلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولا يزال للتقريب بين الفرقاء الصوماليين والخروج برؤية سياسية تمثل الإطار للمصالحة الشاملة وتسهم في إعادة الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الإفريقي والعالم. 
 وقال الدكتور علي مثنى حسن:" إن تزايد أعمال القرصنة خلال الأشهر الأخيرة والمطالبة بدفع فديات مالية يزيد من القلق الأمني حيال تطور هذه الظاهرة خاصة اذا استغلت من قبل عناصر إرهابية الأمر الذي يتطلب تحرك دولي فاعل أكثر من اي وقت مضى للحفاظ على امن الملاحة البحرية. 
 وأضاف:" ان اليمن وبالرغم من الموارد الاقتصادية المحدودة استقبلت ما يزيد عن 700 ألف لاجئ أغلبهم صوماليين ووفرت لهم الخدمات وسمحت لأبنائهم بالالتحاق بالمدارس ومكنتهم من الاستفادة من الرعاية الصحية أسوة بالمواطنين والعمل في اي مجال دون قيود وغيرها من الخدمات و المزايا.
 ونوه نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بضرورة ان تتحمل المنظمات المانحة للاجئين بمشاركة بلادنا أعباء استقبال المزيد من اللاجئين الصوماليين لإيجاد الدعم الكافي لتغطية احتياجاتهم المتزايدة باستمرار وإنشاء مراكز تدريب مهني لتعليم أبناء اللاجئين الحرف التي تساعدهم في إعالة أنفسهم. 
 جدير بالذكر ان أعداد اللاجئين تجاوزت الـ 33 مليون لاجئ في العالم.
 
 سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن