شدد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي, خلال لقائه اليوم وفد مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة السيد "جان فرانسوا بوسي", علي ضرورة الحوار والشفافية والتنسيق التام مع اليمن فيما يخص مواجهة ظاهرة القرصنة البحرية في منطقة القرن الأفريقي.
وأشار وزير الخارجية إلي أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لاستقرار الصومال خاصة وأن الأرضية ممهدة علي درب المصالحة بين الأخوة الفرقاء الصوماليين.
كما أكد إن تحذيرات الدول الأوربية لرعاياها من مستثمرين وسياح مبنية علي أسس واهية تبالغ في تصوير الواقع، ولا تخدم التنمية في بلادنا، منوها بزيارة الوفد الفرنسي لليمن، حيث تمثل مناسبة لقراءة الوضع في أرض الواقع سواء فيما يتعلق بالعملية الديمقراطية والحراك السياسي أو فيما يخص الوضع الاقتصادي والأمني.
وقد تطرق اللقاء إلي القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومنها القضية الفلسطينية، والوضع في العراق والصومال، والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، والوضع في القرن الأفريقي، وتزايد ظاهرة القرصنة في المنطقة.
سبأنت
اليوم: