الصفحة الرئيسية

نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية يتفقد أعمال الإغاثة لمنكوبي السيول بسيئون


اليوم:  30
الشهر:  أكتوبر
السنة:  2008
واصلت الفرق الميدانية التابعة لمكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بمناطق الوادي حضرموت الصحراء بهدف فتح الطريق الذي يربط مديريتي سيئون وتريم وذلك بعد أن انخفض منسوب مياه السيول الجارية في تلك المنطقة .
 وأفادت التقارير الاولية أن الأعمال تجري حاليا من أجل فتح طريق سيئون ـ تريم وتوقعت الانتهاء من الاعمال خلال الأربعة والعشرين الساعة القادمة.
 وأشارت إلى أن فرق العمل تمكنت حتى الآن من اعادة فتح طريق الغرف ـ ساه أمام حركة السير وتمضي في ع عمليات فتح طريق ثبي ـ تريم التي يتوقع فتحها خلال الساعات القليلة القادمة.
 ووصلت عصر اليوم إلى مطار سيئون الدولي أولى طائرات الإغاثة من سلطنة عمان الشقيقة وعلى متنها كميات من الأدوية والبطانيات والفرش والخيام وثلاثة مولدات كهربائية .. وعلمت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن طائرتي إغاثة ستصل أيضا إلى مطار سيئون من سلطنة عمان خلال هذا الأسبوع لصالح متضرري السيول في وادي حضرموت.
 وكان نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية / صادق أمين أبوراس قد اطلع ومعه الأخوان / محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي / ووكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء أحمد جنيد الجنيد / بعد عصر اليوم / على سير الأعمال الميدانية الجارية بمنطقة ( حيد قاسم ) بمنطقة الغرف في مديرية تريم التي تنفذها .وحض نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية المهندسين والعاملين على سرعة إزالة العوائق والأحجار وجذوع الأشجار
 والأتربة المشبعة بالمياه من الطريق من أجل إعادة تشغيله كونه أحد الطرق الحيوية بين سيئون وتريم .ودعا المواطنين إلى التعاون مع الفرق الميدانية وتقديم اللازم لها من أجل الإسهام في تسهيل مهامها الصعبة .. مؤكدا بأن عمليات إصلاح أعمدة الكهرباء والخزانات التحويلية للطاقة الكهربائية المتضررة التي أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مديريتي ساه وتريم سيتم البدء بها فور الانتهاء من عمليات فتح الطرق إلى إعادة كافة الخدمات الأساسية التي تعطلت بفعل الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة.
 كما زار ابوراس اليوم مديرية ساه في وادي حضرموت بمعية / محافظ حضرموت / سالم الخنبشي / واطلع على حجم المأساة التي لحقت بالمديرية جراء السيول الجارفة والعاصفة المدارية الممطرة التي شهدها وادي حضرموت خلال الأيام القليلة الماضية .كما اطلع على عمليات الإغائة والإيواء وتقديم المعونات اللازمة للمتضررين في تلك المديرية..
 وقذّم تعازي القيادة السياسية والحكومة لأسر الضحايا في هذه المديرية البالغ عددهم ( 33) شخصا جرفتهم السيول أوتهدمت منازلهم الطينية مبتهلاً إلى المولى عزّ وجل أن يتقبلهم في عداد الشهداء وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
 واكد اهتمام قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمعالجة آثار هذه الكارثة والتخفيف من حدتها .وافاد احصاء محلي إلى أن الكارثة أدت إلى فقدان 29 شخصا وتهدم (260) منزلا حتى مساء أمس فضلا عن تسع منشئات حكومية فضلا عن تشريد المئات من الأسر ووقوع أضرار مادية جسيمة .
 
 سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن