الصفحة الرئيسية

منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد مساهمتها في إغاثة منكوبي كارثة السيول


اليوم:  3
الشهر:  نوفمبر
السنة:  2008

أكد مدير إدارة الشئون الإنسانية بمنظمة المؤتمر الإسلامي فؤاد علي المزنعي مساهمة المنظمة في دعم الجهود الحالية للحكومة اليمنية لإغاثة المتضررين من كارثة السيول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية من الجمهورية وإعادة الإعمار فيها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي في مدينة سيئون .. مبينا أن المنظمة ستقوم بتقصي الحقائق والوقوف على حجم الكارثة الإنسانية وتقييم الأضرار.. وأن بعثة المنظمة قد أجرت لقاءات مع قيادة وزارة الخارجية والمسئولين في الهلال الأحمر اليمني لبحث ما يمكن تقديمه من مساعدات بعد التعرف على احتياجات المناطق المتضررة.
وقال: إن المنظمة قدمت ( 250) ألف دولار كمرحلة أولى لدهم جهود الإغاثة وتسليم الهلال الأحمر اليمني لمواد الإغاثة العاجلة من الفرش والبطانيات بقيمة 9 مليون ريال يمني .
من جانبه ثمن محافظ المحافظة دعم منظمة المؤتمر الإسلامي لمتضرري السيول .. لافتاً إلى التعاون الذي حظيت به بلادنا من الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة آثار الكارثة المتزامن مع الجهد الحكومي والرسمي .. داعيا شركاء المنظمة للمساهمة في إعادة الإعمار للمناطق المتضررة .
وكان وكيل المحافظة المساعد فهد صلاح الأعجم قد اطلع بعثة المنظمة على حجم الأضرار التي تسببتها الكارثة في مناطق وادي حضرموت .
من جهة أخرى اشاد محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي بدعم دولة الكويت الشقيقة وإسهامهما في جهود إغاثة المتضررين من أثار كارثة السيول .
وأشار المحافظ لدى لقائه اليوم في مدينة سيئون نائب سفير دولة الكويت الشقيقة بصنعاء سعود الحربي إلى أن شعبنا اليمني لن ينسى هذه المواقف الإنسانية النبيلة التي تنم عن عمق العلاقات الأخوية المتينة بين بلادنا ودولة الكويت الشقيقة .
من جانبه نقل نائب السفير الكويتي التعازي والمواساة الى قيادة المحافظة وأسر ضحايا كارثة السيول والفيضانات , مشيراً إلى أن ما شاهده في المناطق المتضررة من دمار وخراب في الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين يشعر المرء بالصدمة والذهول أمام حجم الكارثة .. مؤكداً بأن بلاده ستكون إلى جانب جهود مواجهة آثار هذه الكارثة والتخفيف من وطأتها على المواطنين البسطاء في المناطق الشرقية التي هدمت السيول منازلهم وجرفت مدخلاتهم الاقتصادية المختلفة .
وفي ذات السياق ثمن محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي دعم ومساعدات المنظمات الدولية والجهود الإنسانية لمواجهة أضرار كارثة الأمطار والسيول في مناطق المحافظة وتوفير الاحتياجات الضروية للمواطنين في المناطق المنكوبة , وذلك خلال لقائه بسيئون المنسق العام المقيم للأمم المتحدة ممثلة البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لدى بلادنا السيدة /برتيبا مهتا /.
واطلع المحافظ الخنبشي خلال اللقاء الذي حضره ممثلو عدد من المنظمات الدولية العاملة في اليمن على جهود الأغاثة السريعة التي أسهمت بها المنظمات وتقديمها المعونات والمواد الغذائية ودعم جهود الأيواء للمتضررين الذين تهدمت منازلهم من جراء تدفق السيول وتلبية بعض الاحتياجات الأساسية في المناطق المتضررة بالإضافة إلى إرسال فريق ميداني لتقييم حجم أضرار الكارثة التي خلفتها السيول ومعرفة بعض
المتطلبات الإضافية المطلوبة لمواجهتها.
مؤكدةً دعم الجانب الحكومي والجهود الإنسانية لتجاوز هذه المحنة الأليمة من خلال التواصل مع الدول والمنظمات المانحة للمساهمة في التغلب على آثار كارثة السيول والفيضانات في المناطق الشرقية والعمل مع السلطات المحلية في المناطق المتضررة على إيصال معونات الإغاثة للمستحقين من المواطنين.

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن