الصفحة الرئيسية

أبو رأس: سنطرح مشكلة تشققات الصخور الجبلية في مديرية عمد على مجلس الوزراء


اليوم:  6
الشهر:  نوفمبر
السنة:  2008
اطلع نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس اليوم على الأضرار التي خلفها تدفق السيول على مديرية عمد، وأدت إلى تشققات في الصخور الجبلية تهدد بالسقوط على المجمعات السكنية بمدينة عمد الزراعية.
 وأكد أبو رأس للمواطنين أنه سيطرح القضية على مجلس الوزراء للبحث في أقرب فرصة ممكنة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة بما يضمن سلامة أرواح المواطنين في المدينة وممتلكاتهم ومنازلهم من الانهيارات الصخرية. ونبه المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر من الانهيارات الصخرية.
 وكان التقرير الفني الصادر عن هيئة الجيولوجيا والثروات المعدنية التابعة لوزارة النفط والمعادن بيّن أن الانشقاقات تتقدم بشكل ملفت، حيث اتسعت في أقصى حد لها إلى ثلاثة أمتار، محذراً من النتائج المترتبة على تدهور صخور جبل الدمة على المنازل السكنية القابعة على جوانب وادي المدينة مركز مديرية عمد.
 وأوضح مدير عام المديرية سرور شملان أن تقرير هيئة الجيولوجيا أوصى بضرورة عمل حواجز في الجزء الأوسط للجبل تفصل المدينة عن الصخور المعرضة للسقوط لغرض امتصاص الضربة التي قد تحدث نتيجة الانهيارات..
 وبيّن شملان أن السلطة المحلية قامت بتشييد الحواجز المائية لمنع تدفق مياه الأمطار ووقف حدة التدهور المتفاقم في التشققات الجبلية إلا أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة تبعث على القلق من زيادة حجم التشققات الصخرية.
 وكان رئيس لجنة مضاعفة الإنقاذ والإغاثة في محافظتي حضرموت والمهرة أبو رأس قد تفقد الأضرار الناتجة عن تدفق السيول في معسكر الخشعة التابع للواء 37 مدرع.
 وعبر نائب رئيس الوزراء خلال تفقده الأضرار برفقه قائد اللواء العميد الركن عبد الرحمن الحليلي عن الشكر للضباط والأفراد من منتسبي اللواء على الجهود التي بذلوها لإنقاذ المتضررين في مديريات الوادي الصحراء.
 إلى ذلك زار أبو رأس منطقة الدومة بمديرية دوعن التابعة لساحل حضرموت، وحث اللجنة المكلفة بحصر الأضرار على سرعة إنجاز مهمتها، وتقديم التقارير
 المتكاملة في أسرع وقت ممكن، مستعرضاً الجهود الحكومية التي بذلت لتخفيف آثار الكارثة عن المواطنين.
 وأكد نائب رئيس الوزراء للمواطنين أن الأجهزة الحكومية المختصة سترسل قريباً فرق فنية لحصر المنازل والمزارع التي جرفتها السيول، وإجراء الدراسات اللازمة لتشييد مساكن بدلاً عن المتضررة بعد تحديد مواقعها بالتعاون مع المواطنين المعنيين.
 وبلغت المنازل المهدمة بشكل كلي أو جزئي في دوعن بحسب الإحصاءات الأولية 106 منازل، و70 محل تجاري، بالإضافة إلى جرف 56 % من الأرضي الزراعية، وتدمير90 % من شبكة الكهرباء، و25 % من الطرقات.
 وفي مديرية حريضة تعرف أبو رأس على حجم الأضرار التي أصابت مشاريع
 البنى التحتية للخدمات الأساسية من مشاريع الطرق والكهرباء، مطلعاً على التجهيزات الفنية والطبية والخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى حريضة للمرضى النزلاء.
 وأوضح مدير عام المديرية سعيد العاقل أن تدفق السيول أدت إلى تهدم 56 منزلاً كلياً وجزئياً، بالإضافة إلى إتلاف العديد من المزارع الخاصة بالمواطنين، والقضاء على الثروة الحيوانية.
 
 سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن