الصفحة الرئيسية

أبو رأس يطلع على جهود تأمين الأوضاع البيئية والصحية في تريم حضرموت


اليوم:  13
الشهر:  نوفمبر
السنة:  2008

استطلع نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين ابورأس سير الأعمال الميدانية الهادفة لتأمين الأوضاع البيئية والصحية في المناطق المتضررة بمديرية تريم بالإضافة إلى الأساليب التنظيمية القائمة لتسيير إدارة المخيمات من قبل اللجان المشكلة من المقيمين بالتعاون مع السلطات المحلية في المنطقة.

وكانت الفرق الميدانية المتخصصة تمكنت من إعادة خدمات المياه إلى مدن شبام وتريم والقطن وسيئون بالإضافة إلى الانتهاء من جمع جثث الحيوانات النافقة في مناطق ساه ومشطة والقوز وثيبي ودفنها بعد إخراجها من تحت أنقاض المنازل المهدمة.

وأثناء زيارته لمنطقة ثيبي التي تعرضت لأضرار بالغة وأدت إلى تهدم 107 منزلاً بشكل كلي و27 جزئياً وشردت الكارثة 254 أسرة إلى العراء تعرف ابو راس على الخيارات المتاحة للمواطنين فيما يتصل بتحديد المواقع وتسخيرها لإقامة المباني السكانية التي ستتكفل ببنائها الدولة.

وشدد على السلطة المحلية بضرورة الإسراع في إنجاز عملية البحث عن مفقودات المواطنين وتوفير ألآت الحفر اللازمة للقيام بالمهمة بمشاركة المتضررين أنفسهم حتى تتمكن الفرق المختصة من استخراج ما تبقى من جثث الحيوانات النافقة وإتلافها تجنباً لتحولها إلى كارثة بيئية وصحية.

وفي منطقة مشطة تفقد نائب رئيس الوزراء الجهود المبذولة لتمكين المواطنين من استخراج مفقوداتهم من تحت أنقاض المنازل المهدمة والبالغة 145 منزلاً بشكل كلي، بالإضافة إلى عمليات رش المبيدات على المستنقعات المائية وكذا جهود مد شبكة المياه إلى المنطقة والاحتياجات المطلوبة للمخيمات الإيواء.

واستمع من النازحين في مخيم الإيواء بمنطقة القوز إلى الاحتياجات الضرورية لعملية الإيواء التي من أهمها توفير خدمات الصرف الصحي واحتياجاتهم الأخرى. موضحاً لهم أن السلطة المحلية تعمل الآن على إعداد بطائق تموينية لتنظيم عملية صرف المواد الغذائية على أرباب الأسر وكذلك المساعدات النقدية التي ستسلم الأيام القليلة القادمة بناء على توجيهات رئيس الجمهورية.

واطلع بعد ذلك على الخدمات الطبية والصحية التي يقدمها مخيم 22 مايو التابع لقوات الحرس الجمهوري والمتمركز في منطقة القاهر التي تفصل مديرية تريم عن السوم.

وتعرف ابو راس على الاحتياجات المطلوبة لاستمرار عمل المخيم الذي أجرى 116عملية مختلفة ووجه المخيم بتوزيع 500 ناموسية على المتضررين في المناطق المجاورة والمستهدفة بعد أن يتم توفيرها من قبل وزارة الصحة والجهات المعنية.

وأوضح وكيل قطاع البيئة بوزارة المياه والبيئة الدكتور حسين الجنيد أن فرق العمل التابعة للوزارة تخلصت صحياً الأيام الماضية من جثث الحيوانات النافقة في مناطق ساه ومشطة والقوز وثيبي الطافية.

وأشار إلى أن الفرق مستعدة لاستخراج بقية الحيوانات النافقة فور الانتهاء من إزالة مخلفات المنازل المهدمة بعد انتهاء المواطنين من البحث عن مقتنياتهم المفقودة.

وأكد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفرق المختصة قد أنهت عملية رش المستنقعات المائية المكتضة بالحيوانات النافقة ومعالجة المياه وفحصها للتأكد من صلاحيتها للاستخدام. مشيراً إلى أن وزارته ستوفد اليومين القادمين الاستشاريين لتصميم وحدات الصرف الصحي المزمع نصبها عند مخيمات الإيواء وتحديد كلفتها المادية.

وأوضح أن 160 وحدة مخصصة للصرف الصحي سيتم تركيبها في اقرب فرصة ممكنة بالمخيمات الايوائية او مراكز الإيواء الأخرى.

وذكر الوكيل المساعد لقطاع المياه المهندس عبد القادر حنش أن التكاليف الأولية للأضرار الناجمة عن تدفق السيول على المناطق الحضرية تجاوزت 436 مليون ريال فيما يتعلق بالمنشآت والمضخات والمولدات اللازمة لتجهيز شبكات المياه في مدن سيئون وتريم والقطن وشبام ومركز مديرية ساه.
وأوضح أن الفرق التابعة للمؤسسة المحلية للمياه قامت بإعادة خدمات المياه إلى تلك المدن وهي بصدد استكمال مد الشبكة إلى بقية المناطق الريفية المستهدفة
 


سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن