ثمن وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري دور وجهود قوات الأمن المركزي في تثبيت وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد إن قوات الأمن المركزي تمثل اليد الطولى والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها العناصر الإرهابية، وكل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية اليوم قيادة وأركان وضباط الأمن المركزي، حيث نقل لهم تحيات فخامة رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيدا بالدور البطولي الذي قام به فرع الأمن المركزي بمدينة سيئون في التصدي للعناصر الإرهابية التي استهدفت السفارة الأمريكية في 17 من سبتمبر الماضي، والقضاء على أفرادها السبعة.
كما ثمن وزير الداخلية ما يقوم به أفراد قوات الأمن المركزي من جهود في القبض على المشتبه بهم وأصحاب القضايا الجنائية، وكذا دورهم الريادي في تنفيذ قرار منع حمل السلاح في جميع المدن، مؤكدا إن القيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية لن تألوا جهدا في تطوير وتحديث الأمن المركزي، وتزويده بالمعدات الحديثة والبرامج التدريبية المستمرة.
إلى ذلك أكد قائد قوات الأمن المركزي اللواء الركن عبد الملك الطيب إن قوات الأمن المركزي تترجم وتجسد آمال القيادة السياسية، وقيادة وزارة الداخلية، وستكون عند حسن الظن والثقة بها في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
سبأنت
اليوم: