تلقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس عبدالله يوسف أحمد رئيس جمهورية الصومال الذي اطلع فخامة الرئيس على تطورات الأوضاع في الصومال ومنها ما يتصل بأعمال القرصنة البحرية التي يقوم بها بعض القراصنة الصوماليين قبالة السواحل الصومالية وفي المياه الدولية في خليج عدن والبحر العربي , بالإضافة إلى تناول العلاقات بين اليمن والصومال.
وقد أكد فخامة الرئيس مجدداً وقوف بلادنا إلى جانب الصومال في كل ما يحقق له الأمن والاستقرار والسلام وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية.
وجدد فخامة الرئيس مطالبته للأسرة العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم إزاء ما يجري في الصومال وبما من شأنه إحلال الأمن والاستقرار والسلام في هذا البلد الشقيق وإعادة بناء مؤسسات الدولة ومساعدة الشعب الصومالي على إعادة إعمار ما دمرته الحرب والصراعات.. مؤكداً بأن تفاقم الأوضاع الراهنة في الصومال سيؤدي إلى مزيد من الانفلات الأمني وجعل الصومال بؤرة لخلق المزيد من المشاكل سواء ما يتصل بأعمال القرصنة وما يترتب عليها حالياً من مخاطر وتهديدات لسلامة الملاحة الدولية والتجارة العالمية وتنامي أعمال الإرهاب في المنطقة.
وقد عبر الرئيس الصومالي عن شكر الصومال وتقديره لمواقف اليمن الداعمة للصومال وأمنه واستقراره واستقبالها لآلاف النازحين من أبناء الشعب الصومالي الفارين من جحيم الصراعات والحرب في الصومال... مشيراً بأنه موقف يحظى بتقدير وامتنان كل أبناء الشعب الصومالي.
سبأنت
اليوم: