تسلمت وزارة الداخلية اليوم الطفل علي محمد عبدالله العديني بعد أن تم تأمين إطلاق سراحه من الأشخاص الذين قاموا باختطافه مؤخرا إلى منطقة بني ضبيان بمحافظة صنعاء .
جرى ذلك خلال استقبال وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري مساء اليوم لمجموعة من المشائخ والشخصيات الاجتماعية في منطقة بني ضبيان الذين قاموا بتسليمه الطفل الذي يبلغ عمره حوالي ثمانية أعوام وذلك لإعادته إلى أسرته .
هذا وقد أعرب وزير الداخلية في تصريح لوسائل الإعلام عن سعادته بالإفراج عن هذا الطفل البريء الذي تعرض للاختطاف على يد عناصر خارجة عن النظام والقانون .. مشيدا بموقف الشرفاء من بني ضبيان الذين استنكروا هذه الجريمة الشنعاء التي يحرمها الشرع والقانون وتتنافى مع أخلاقيات شعبنا اليمني, وكان لهم دورا إيجابيا إلى جانب الأجهزة الأمنية التي اتخذت إجراءات قوية وحازمة لتعقب وتضييق الخناق على الخاطفين .
وأعرب عن شكره وتقديره لكل الأخوة المشائخ الذين سعوا للإفراج عن الطفل المختطف دون تعريضه لأي أذى وقاموا بإيصاله إلى وزارة الداخلية .. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية في إطار حرصها على حياة هذا الطفل البريء أتاحت الفرصة للشخصيات الاجتماعية للاضطلاع بهذا الدور والمساعي الخيرة التي كللت بالنجاح, في حين كانت على وشك استخدام القوة لتحريره بعد أن أحكمت حصارها للخاطفين في المنطقة التي تخفوا فيها .
وأكد وزير الداخلية أن أجهزة الأمن ضبطت الخاطف والمدبر الرئيسي للجريمة وهو الآن في السجن وتم استكمال التحقيق معه وإحالته إلى النيابة الجزائية.. مشددا أن أجهزة الأمن ستواصل تعقبها و متابعتها لبقية الخاطفين حتى يتم القبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع .
كما أكد الوزير المصري أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية لن تتهاون في التصدي الحازم لجرائم الاختطاف وضبط مرتكبيها . ودعا وزير الداخلية جميع وسائل الإعلام إلى تعزيز دورها في تسليط الضوء على جرائم الاختطاف باعتبارها من الجرائم اللاخلاقية والخطرة والمسيئة للشعب اليمني وبما يسهم في خلق رأي عام مناهض لهذه الأعمال المحرمة شرعا وقانونا .
وعقب ذلك قام وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري, بالتوجه إلى منزل أسرة الطفل المفرج عنه, حيث قام بتسليم الطفل اليتيم إلى والدته,بحضور عضو مجلس النواب نبيل باشا.
سبأنت
اليوم: