أقر مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى على الراعي مشروع جدول أعماله من فترة انعقاده الثانية من الدورة الثانية لدورة الانعقاد السنوي السادس وذلك بعد أن اثراه بالاراء والملاحظات القيمة واعاد ترتيب موضوعاته حسب أولوية القضايا الهامة التي يستدعي الأمر النظر فيها سواءً مايتصل بمشاريع القوانين أو الإتفاقيات بناء على ماتم انجازه من تقارير حولها مقدمة من لجانه الدائمة المختصة .
حيث يتناول جدول أعمال المجلس لهذه الفترة مناقشة مشروع تعديل القانون رقم 40 لسنة 1992م بشان تنظيم حمل الاسلحة النارية والذخائر والإتجار بها ومشروع قانون بتعديل بعض مواد قانون الترويج السياحي رقم 3 لسنة 1999م وتعديلاته بالقانون رقم 18 لسنة 2000م ومشروع قانون الصحة العامة ومشروع قانون الجرائم والعقوبات إلى جانب مشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من إلايدز وحماية المتعايشين مع الفيروس ومشروع قانون صندوق تنمية المهارات .
ومشروع قانون تعديل بعض مواد القرار الجمهوري بالقانون رقم 12 لسنة 1993م بشأن قانون الطيران المدني ومشروع قانون حول تعديل المادة السادسة من القانون رقم 4 لسنة 2002م بشأن القانون المدني، وكذا مشروع قانون تعديل قانون المصارف الإسلامية بالإضافة الى مشروع قانون بنوك التمويل الاصغر ومشروع قانون تعديل بعض مواد القانون رقم 20 لسنة 92م بشأن الاحوال الشخصية .
كما يشتمل جدول اعمال المجلس الوقوف امام عدد من الاتفاقيات الخاصة بالمشاركة في الانتاج في عدد من القطاعات النفطية في عدد من المحافظات ، ومناقشة عدد اخر من الاتفاقيات المتصلة بقروض مبرمة مع بعض الصناديق والبنوك وغيرها من الاتفاقيات الى جانب بلورة تقارير عدد من لجان المجلس الدائمة حول نتائج زياراتها الميدانية في نطاق ممارسة المجلس لمهامه الرقابية حضر جانباً من اعمال هذه الجلسة عدد من طلاب وطالبات الكلية اليمنية لدراسات الشرق الاوسط، وقد رحب بزيارتهما للبرلمان رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي.. مشيرا في سياق ذلك الى ان زيارة هؤلاء الطلاب من الدول الصديقة بهدف الاطلاع على نظام العمل البرلماني اليمني الذي يمثل امتداد لتجربة قديمة ومعاصرة ورائدة في المنطقة وشهدتها الحضارة اليمنية منذ فجر التاريخ.
منوها الى ان التجربة البرلمانية اليمنية مجالها مفتوح لكل من يريد دراستها والاستفادة من خبراتها.
وعبر رئيس مجلس النواب في كلمته الترحيبية عن تمنياته لطلاب وطالبات الكلية اليمنية لدراسات الشرق الاوسط النجاح في مهامهم الدراسية وان يكونوا عند عودتهم الى بلدانهم خير سفراء لتعزيز علاقات التعاون بين الشعب اليمني وشعوب بلدانهم الصديقة.
سبأنت
اليوم: